أثنى قادة وزعماء العالم الإسلامي على النتائج التي توصلت لها القمة الإسلامية الاستثنائية التي عُقدت مؤخراً في رحاب مكةالمكرمة ، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. حيث التقى قادة وزعماء العالم الإسلامي الذين حضروا اجتماعات القمة الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في رحاب بيت الله الحرام بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التقوا عند القول.. إن القمة الإسلامية هي الأمل الذي تتطلع إليه الشعوب الإسلامية. كما ثمن الزعماء المسلمون دعوة خادم الحرمين الشريفين إلى تأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية للوصول إلى كلمة سواء ويكون مقر المركز في الرياض. جاء ذلك خلال استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لاخوانه زعماء العالم الإسلامي الذين جاءوا مودعين مع التأكيد على أنهم سيعودون إلى بلادهم بذخيرة من الموضوعات الجليلة التي يرجو من الله تعالى أن يوفقهم لاسيما في هذه المرحلة التي تمر بها بعض دولهم بازمات جعلت الاحتكام إلى السلاح وقتل الابرياء ، كما يحدث في سوريا وكما هو حادث بالنسبة للمسلمين في بورما الذين يتعرضون للقتل من حكومتها وكذلك الصراع الذي طال أمده بين الاشقاء في الصومال. خادم الحرمين الشريفين يستضيف أشقاءه المسلمين لأداء فريضة الحج أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز توجيهاته إلى الجهات المعنية بشؤون الحج والحجاج باستضافة (1400) ألف وأربعمائة مسلم من عدد من الدول الإسلامية لأداء فريضة الحج. سُنَّةٌ حميدة درج عليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في كل عام بدعوة مجموعة من الاشقاء المسلمين في عدد من الدول الإسلامية وايضاً دعوة عدد من المسلمين المقيمين في الدول الأجنبية. وفي تصريح للشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد أن الوزارة اعدت برنامجاً مع وصولهم المملكة إلى مغادرتها. وقد قابل الاشقاء المسلمون الذين شملتهم دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قابلوا عمله الإنساني بالدعاء إلى الله أن يحفظه ذخراً للإسلام والمسلمين وان يجعل الله ذلك في موازين حسناته.