كشف نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير ورئيس لجان الحج التحضيرية الدكتور محمد بن حمزة خشيم أنه سيتم في موسم حج هذا العام تشغيل مستشفى جديد وذلك في شرق عرفات بطاقة استيعابية 236 سريراً ، منها 50 عناية مركزة، و30 سريراً طوارئ يقدم خدماته لأول مرة في موسم حج هذا العام. وأكد أن الوزارة أكملت الإجراءات الوقائية والعلاجية والاسعافية لضمان سلامة الحج والحجيج وتقديم كافة الخدمات لحجاج بيت الله الحرام من خلال العديد من المرافق الصحية المنتشرة بمناطق المملكة ابتداءً من المداخل الرئيسية للمملكة مروراً بمناطق الحج وصولاً للمشاعر المقدسة والمدينة المنورة التي تم تجهيزها ودعمها بكافة احتياجاتها على مختلف المستويات الوقائية والتشخيصية والعلاجية والاسعافية والتوعوية وبما يضمن سلامة وصحة الحجاج وخلو موسم الحج من جميع الأمراض المعدية. وبين الدكتور خشيم خلال مؤتمر صحفي عقده يوم أمس الأول بأنه تم تكليف (20) ألف مشارك في برنامج القوى العاملة من مختلف الفئات الطبية والفنية والإدارية في موسم الحج من جميع مناطق المملكة لتنفيذ الخطة التشغيلية لوزارة الصحة خلال موسم حج 1433ه , مشيرا إلى زيادة القوى العاملة ببرنامج الطب الوقائي بالمدينة بعدد 107 وظائف ليكون مناظراً للبرنامج المطبق في مكةالمكرمة منوها إلى استقطاب عدد (320) مشارك من القوى العاملة في التخصصات النادرة من أطباء وفنيين لدعم المرافق الصحية بالعاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة منهم (115)استشاري وأخصائي من داخل المملكة و(205)فني قسطرة وعلاج تنفسي وتمريض عناية مركزة وطوارئ و(40فني قسطرة وأشعة قسطرة وتمريض قلب) (35 أخصائي وفني علاج تنفسي) (130 تمريض عناية مركزة وطوارئ) , (366) مشارك في تقديم الخدمات المساندة لعمل المرافق الصحية (280 بالعاصمة المقدسة والمشاعر ، 86بالمدينة المنورة , كما لفت إلى دعوة (50) مشارك تطوعيا من طلبة وطالبات كليات الطب والكليات الصحية لتشجيعهم وتحفيزهم للمشاركة والعمل في موسم الحج. وأكد نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير ورئيس لجان الحج التحضيرية أن الخدمات العلاجية سيتم تقديمها طبقاً للخطة التشغيلية للوزارة من خلال المرافق الصحية الدائمة والموسمية بمناطق الحج من خلال (25)مستشفى (4 بمشعر عرفات، 4 بمنطقة منى، 7 بالعاصمة المقدسة، 9مستشفيات بالمدينة المنورة إضافة لمدينة الملك عبدالله الطبية ) , موضحا بان عدد أسرة التنويم بمستشفيات مناطق الحج تبلغ حوالي 5250 سرير (4200 سرير تنويم في الأقسام المختصة، 500 سرير عناية مركزة، 550 سرير طوارئ ) كما يوجد 141مركز صحي دائم وموسمي في مناطق الحج (43 مركز صحي بالعاصمة المقدسة، 80 مركز صحي بالمشاعر المقدسة ( 46 منطقة عرفات، 6 ممر المشاة بمزدلفة، 28 منطقة منى ) 12 مركز صحي بالمدينة المنورة منوها إلى أن الوزارة تركز في خطتها التشغيلية على التوسع في تقديم الخدمات العلاجية في بعض التخصصات لخفض نسبة الوفيات الناتجة من بعض الأمراض وتوفير التجهيزات الطبية والقوى العاملة اللازمة للتعامل مع معظم الحالات المرضية للحد من تحويل الحالات المرضية إلى مستشفيات أخرى. وفي ذات السياق أوضح د. خشيم إلى أن الوزارة تقوم على التوسع في برنامج القسطرة القلبية وعمليات جراحة القلب في مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة ومستشفيات مناطق الحج. وتطوير وتحسين الخدمات المقدمة في أقسام العناية المركزة بمستشفيات مناطق الحج باستخدام التقنيات الحديثة وأيضاً توفير أجهزة مناظير الجهاز الهضمي بجميع مستشفيات المشاعر المقدسة لعلاج الحالات دون تحويلها كما قامت الوزارة بتوفير أجهزة الغسيل الكلوي بمستشفيات المشاعر المقدسة للتعامل مع المرضى في المستشفيات دون تحويلهم. ونوه د. خشيم بان الوزارة تعمل جاهدة على تطبيق شعار (الوقاية خير من العلاج) من خلال إحكام السيطرة على الموقف الوبائي للأمراض ومتابعة المستجدات والمتغيرات التي تطرأ على الوضع الصحي عالمياً من خلال منظمة الصحة العالمية والهيئات الصحية الدولية.مؤكدا في الوقت نفسه بان الوزارة تقوم بتطبيق جميع الاشتراطات اللازمة على جميع القادمين لأداء فريضة الحج. كما تقوم بتطبيق برامج مكافحة العدوى بمستشفيات المشاعر المقدسة لتلافي حدوث أي مصادر للعدوى ، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على التخلص الآمن من النفايات الطبية بجميع المرافق الصحية بمناطق الحج , مضيفا بأنه تم تشغيل 15 مركز مراقبة صحية بمنافذ الدخول بالمملكة (البرية والجوية والبحرية) بالقوى العاملة والتجهيزات والتطعيمات كخط الدفاع الأول لتطبيق الاشتراطات الصحية على جميع الحجاج القادمين لأداء فريضة الحج.كما قامت وزارته بدعم برنامج الطب الوقائي بالمدينة بعدد 107 وظيفة ليكون مناظراً للبرنامج المعمول به في منطقة مكةالمكرمة. ولفت نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير ورئيس لجان الحج التحضيرية أن الوزارة تشارك جميع الجهات المشاركة في أعمال الطوارئ من خلال إعداد ووضع خطة الطوارئ الصحية ومراجعة خطط الطوارئ بالمرافق الصحية بمناطق الحج وأيضاً إعداد وتنفيذ خطط طوارئ إضافية في المناطق ذات الكثافة العالية لتجمع وتنقل الحجاج كما تم التجهيز للتعامل مع الحالات الطارئة وتقديم الخدمات الطبية في مواقع الأحداث.وتجهيز مهابط الطائرات العامودية بالمرافق الصحية لنقل الحالات المرضية خلال موسم الحج. وأشار إلى تشغيل مجمع الطوارئ بالمعيصم لتجميع حالات الوفيات الناتجة عن حالة الكوارث.كما تم تشغيل 17 مركز صحي للطوارئ بجسر الجمرات للتعامل مع الحالات الاسعافية والطارئة. وأكد د. خشيم أنه تم توفير 80 سيارة إسعاف كبيرة لنقل المرضى بين المرافق الصحية في مناطق الحج وتوفير 95 سيارة إسعاف صغيرة للتعامل مع الحالات المرضية ميدانياً حيث زودت كل سيارة بطبيب وممرض. مضيفاً أن الوزارة ركزت في خطتها على توفير الخدمات التشخيصية وعملت على توفير جميع التجهيزات المخبرية والمواد التشغيلية لعمل جميع التحاليل والفحوصات المخبرية اللازمة والمسببة للأمراض وكذلك تطبيق برنامج العينات القياسية للتأكد من صحة ودقة نتائج الفحوصات المخبرية بالمرافق الصحية بمناطق الحج واستخدام أجهزة مخبرية ذات تقنية عالية للتعرف السريع على مؤشر الإصابة بالأزمات القلبية وأوضح أنه تم تشغيل مختبر الفيروسات بالمختبر الإقليمي بجدة على مدار الساعة لإجراء الفحوصات المخبرية لجميع الفيروسات المسببة للأمراض وخاصة المنقولة من الحيوان والطيور للإنسان,وتوفير (16000) وحدة دم ومشتقاته من جميع الفصائل المختلفة يتم توفيرها لاستخدامها خلال موسم الحج وتخصيص مستشفيات رئيسية في بعض الشئون الصحية بالمناطق كقوة داعمة في حالة الطوارئ لتوفير أعداد كبيرة من الدم ومشتقاته ، مبرزا أن الوزارة تقوم وفي كل عام بتجهيز قافلة طبية لتصعيد المرضى المنومين في المستشفيات إلى مشعر عرفات حيث يتم نقلهم من مستشفيات العاصمة المقدسة ومنى والمدينة المنورةوجدة ويرافقهم طاقم طبي متكامل ويتم في المتوسط تحجيج ما بين 350-500 حاج وحاجة سنوياً.