بدأ الناخبون الأميركيون في ولاية أوهايو التصويت مبكرا في الانتخابات الرئاسية المقررة في 6 نوفمبر المقبل، التي يتنافس فيها الرئيس الديمقراطي باراك أوباما وغريمه الجمهوري مت رومني. وتكتسب ولاية أوهايو أهمية خاصة كونها إحدى الولايات العشر المتأرجحة في سباق الرئاسة، إذ لم يصل أي مرشح جمهوري سابق إلى البيت الأبيض من دون الفوز بهذه الولاية التي ذهبت في العام 2008 للرئيس أوباما. وتدخل الانتخابات الرئاسية الأميركية مرحلة حاسمة بإجراء أول مناظرة -ضمن ثلاث مناظرات- بين أوباما ورومني في مدينة دنفر بولاية كلورادو يوم الخميس، ومن المتوقع أن تستمر تسعين دقيقة.