قال مفوض الأممالمتحدة السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس في جنيف إن عشرات الآلاف الذين يفرون من سوريا سيجعلون عدد اللاجئين في أنحاء العالم عام 2012 يتجاوز أي عدد سجل هذا القرن. يأتي ذلك في حين أعلن المنسق الإقليمي لشؤون اللاجئين بالمفوضية بانوس مومتزيس في وقت سابق أن العدد الإجمالي للاجئين الفارين من سوريا قد يصل إلى 700 ألف هذا العام، وهو ما يقرب من أربعة أضعاف تقدير المفوضية السابق. وأوضح المسؤول الأممي في بيان أن نحو 294 ألف لاجئ عبروا الحدود هربا من الاحتجاجات المستمرة منذ حوالي 19 شهرا إلى الأردن والعراق ولبنان وتركيا أو ينتظرون التسجيل هناك. وأضاف بانوس مومتزيس أن مائة ألف شخص فروا من سوريا في أغسطس وستين ألفا في سبتمبر، ويعبر حاليا ما بين ألفين وثلاثة آلاف شخص الحدود يوميا إلى الدول المجاورة. وتوقعت مفوضية اللاجئين أن يرتفع عدد السوريين الفارين إلى الأردن من 103.500 إلى 250 ألفا في نهاية العام الجاري، وفي تركيا يتوقع أن يرتفع العدد إلى 280 ألفا، أما في العراق فقد سجلت المفوضية 33.700 وفي لبنان سجلت 80.800 وتوقعت أن يرتفع العدد في نهاية العام إلى 120 ألفا.