استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك بمكتبه في الإمارة أمس مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز العنزي وعمداء الكليات ومجلس الجامعة . وأكد سموه خلال الاستقبال أن التحصيل العلمي وما اكتسب من معرفة للخريج هو مسئولية الجهاز الأكاديمي من أساتذة ومحاضرين في الجامعة وهي مسئولية كبيره لابد من الحرص عليها . وقال سموه : “ إن أساليب التعليم ومضامينه تطورت عالميا والجميع يبحث عن التطوير والتحديث حتى في الدول المتقدمة وأنتم معنيين لمسايرة متغيرات العصر “ , مؤكدا على ترسيخ الدين واللغة عند الطلاب , حاثهم على التوسع في العلوم المختلفة خاصة الطب والهندسة لحاجة الوطن الكبيرة لهما. وطالب سموه المسؤولين في الجامعة أن يكون لهم حضور في المحافظات والالتقاء بطلاب وطالبات في فروع الجامعة ، والحرص على توفر فرص التعليم الجامعي للمواطن ، مؤكداً أن التعليم العالي يحظى باهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، لافتاً الانتباه إلى أن وزارة التعليم العالي قدمت عملا جباراً في هذا السياق من خلال انتشار الجامعات في المناطق والمحافظات. وعبر مدير جامعة تبوك من جانبه عن شكره وتقديره لما تفضل به سمو أمير المنطقة من رؤية ثاقبة تجسد قرب سموه من هموم التعليم العالي ، مقدراً دعم سموه المتسمر لجميع أنشطة الجامعة. من جهة أخرى رأس صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس إدارة نادي الفروسية والهجن بالمنطقة بمكتبه في الإمارة أمس اجتماع مجلس إدارة النادي. واطلع سموه خلال الاجتماع على الاستعدادات لمهرجان سباق الهجن والفروسية والمزاين لهذا العام من اللجان المختلفة ، وتحديد المواعيد الخاصة بالتسجيل للمشاركين . ووافق سموه على تحديد يوم الثلاثاء 28 / 12 / 1433ه موعدا لليوم الختامي للسباق برعاية سموه . وأوضح وكيل إمارة منطقة تبوك المساعد نائب رئيس مجلس الإدارة جريد بن معتق العنزي من جانبه أن اللجان ستبدأ أعمالها لتهيئة الظروف المناسبة للمهرجان وتشكيل اللجان الفنية المختلفة ، مشيراً إلى أن المهرجان يحظى بدعم ومتابعة سمو أمير المنطقة الذي أسهم في تعزيز انتشار هذه الرياضة العربية الأصيلة . من جهة أخرى التقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك بمكتب سموه بالإمارة أمس رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بمنطقة تبوك الدكتور نايف بن دخيل الله الجهني وأعضاء مجلس الإدارة. وتمنى سموه خلال اللقاء لنادي تبوك المزيد من التوفيق في خدمة ثقافة المنطقة والإسهام في دعم الحراك الثقافي واستثمار الإمكانات المختلفة في سبيل تحقيق الأهداف ، مشيراً سموه إلى أهمية العمل الثقافي ودور الأدب في الحياة عامة . وأكد سموه أن النتاج الثقافي عمل يشارك فيه الجميع ولا يوجد ما يسمى بالأدب الرجالي والنسائي وأنه عمل واحد ويستغرب الفصل بينه ، داعياً النادي إلى التركيز على هذا الأمر. وقال سمو أمير المنطقة : إن هناك ضرورة لتعاون المؤسسات الثقافية والاجتماعية لتنمية العمل الثقافي ، مشيراً إلى أن مجلس النادي قادر على مواكبة المرحلة وتحقيق التطلعات. من جهته قال رئيس النادي : إن الحماس موجود والرغبة أكيدة لدى الزملاء وأعضاء المجلس في تحقيق تطلعات أبناء تبوك ، واستثمار الدعم الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين للثقافة والمثقفين ، وبخاصة الأندية الأدبية ومنها نادي تبوك الأدبي الذي سيحرص بدعم وزارة الثقافة والإعلام ممثلة بوكالة الوزارة للشؤون الثقافية على الاستفادة من هذا الدعم لنشر أنشطة النادي ودعم الإبداع لجميع الفئات ، إضافة إلى نشر النشاط في محافظات المنطقة .