أكد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان أن القفزات الكبيرة التي حققتها الجامعة في البحث لن تكون على حساب اهتمامها بالتعليم، مشدداً على أن التعليم يتصدر أولويات الجامعة ويتربع على قائمة اهتماماتها. وقال في افتتاح سلسلة ورش التطوير الأكاديمي التي اختتمت فعالياتها امس أن الجامعة ملتزمة بتخريج كوادر متميزة لشغل مناصب قيادية في مختلف المجالات. وأضاف أن الجامعة تستقطب نسبة كبيرة من الطلاب المتميزين من خريجي الثانوية العامة ، وبين أن الجامعة تبنت التطوير الأكاديمي وكونت خبرات كبيرة في هذا المجال وتحرص على عقد ورش عمل للاستفادة من آخر التجارب العالمية كما تفتح المجال لأساتذتها للمشاركة وطرح الأفكار والمقترحات. وأوضح الدكتور السلطان أن الجامعة تؤمن بأهمية دور الأستاذ في العملية التعليمية وتبذل جهود متواصلة لتطوير قدرات الأساتذة وربطهم بآخر التطورات في تقنيات التعليم. وعقدت الجامعة في الأسبوع الأول من الفصل الدراسي الحالي سلسلة من الفعاليات المتعلقة بالتطوير الأكاديمي تحت عنوان “ الابتكار في التعليم وتصميم خبرة تعليمية تعاونية فاعلة" ، وقد تضمنت الفعاليات 13 ورشة عمل و4 محاضرات شارك فيها ثلاثة خبراء عالميين وعدد من أساتذة الجامعة. وتناولت ورش العمل والمحاضرات التي عقدت على مدى أسبوع كامل في أكثر من موقع في الجامعة عددًا من القضايا المتعلقة بالتطوير الأكاديمي مثل تطوير التعليم الهندسي من خلال البحث والابتكار، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتطوير التعليم الجامعي، والتعليم التعاوني غير التقليدي، والتعليم الابتكاري، والأستاذ الحديث ونقل التعليم عبر التقنية، ومشاركة الخبرات في استخدام التقنية لتعزيز التعليم، وتصميم المناهج ذات محتوى قابل للتطوير، والمنهج متعدد التخصصات في تصميم المقررات، وتطوير مشاريع التخرج في جامعة الملك فهد.