الاقتراح الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين إلى قمة مكةالمكرمة بتأسيس مركز للحوار بين المذاهب الاسلامية ومقره الرياض اقتراح يتناسب وجوهر قمة التضامن الإسلامي التي دعا إليها المليك المفدى وهي قمة لتوحيد صف الأمة وتماسكها في مواجهة التحديات الخطيرة التي تحيط بها ولما كان الحوار هو المدخل الرئيسي والأساسي لهذه الغاية وهي وحدة الأمة جاء مقترح خادم الحرمين الشريفين بتأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية..فالحوار هو مدخل التفاهم والمدخل الرئيسي كذلك لازالة سوء الاحتقان والتفاهم والمليك بخبرته في طرح مبادرات الحوار ونجاح تلك المبادرات ..وضع البلسم الشافي لجراحات الأمة من خلال الحوار المرتقب من ذلك المركز الذي سيكون مقره في الرياض. وقطعاً إذا ما التقت المذاهب الإسلامية لتناقش مستقبلها فإنها ستصل إلى الغاية المنشودة والتي يسعى إليها المليك المفدى وهي الوحدة وحدة الصف ومنعته وقوته في وقت أحوج ما تكون فيه هذه الأمة إلى وحدة الصف وكما أشار المليك المفدى فإن التضامن والتسامح والاعتدال والوقوف صفاً واحداً أمام كل من يحاول المساس بديننا هو الحل الأمثل لانتشال الأمة الاسلامية من حالة الضعف والتفرق التي تعتريها والحوار بالطبع هو السبيل لتحقيق كل ذلك.