اقترح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مساء اليوم خلال كلمتة الافتتاحية في مؤتمر قمة التضامن الاسلامي في قصر الصفا بمكة المكرمة تأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية ، للوصول إلى كلمة سواء ، يكون مقره مدينة الرياض ، ويُعين أعضاؤه من مؤتمر القمة الإسلامي ، وباقتراح من الأمانة العامة والمجلس الوزاري. وأكد خادم الحرمين خلال كلمتة أن الأمة الإسلامية تعيش حالة من الفتن تسيل بسببها دماء أبنائها في الشهر الكريم، مستشهداً بقوله تعالى الفتنة أشد من القتل. وذكر إن الحل الأمثل لا يكون إلا بالتضامن ، والتسامح ، والاعتدال ، والوقوف صفاً واحداً أمام كل من يحاول المساس بديننا ووحدتنا.وبهذا يمكن أن نحفظ لأمتنا الإسلامية تاريخها وكرامتها وعزتها في زمن لا يعترف إلا بالأقوياء. ورحب الملك المفدى بإخوانه قادة ورؤساء وفود الدول الإسلامية وتبادل معهم الأحاديث الودية متمنياً لهم طيب الإقامة وأن يوفق الله الجميع إلى تحقيق ما تتطلع إليه الأمة الإسلامية .