بدأ الجيش الإسرائيلي صباح امس الأحد اختبار نظام إنذار بوساطة الرسائل النصية حال التعرض لهجمات صاروخية، في وقت تزايد الحديث عن أن رئيس الوزراء ووزير دفاعه حسما أمر شن هجوم على إيران لتدمير مشروعها النووي. وسيتم إرسال رسائل بالعبرية والعربية والإنجليزية والروسية إلى الهواتف النقالة الخاصة بمناطق عديدة منها القدس وحيفا وتل أبيب. وقال بيان صادر عن الجيش إن الرسائل ستقول “قيادة الجبهة الداخلية (الدفاع المدني)، اختبار لنظام التنبيه على الهواتف المحمولة". وتجري الاختبارات على مدى خمسة أيام بين الثامنة صباحا والسادسة مساء، وستشمل العمليات كل إسرائيل حتى تصل ذروتها الخميس القبل. ووفق تقارير إعلامية يهدف هذا التمرين إلى ضمان جهوزية المدنيين في حال قيام حزب الله اللبناني أو إيران بإطلاق الصواريخ ردا على هجمة إسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية. وستجري المناورات بشكل تدريجي انطلاقا من اللد والرملة شرق تل أبيب إلى أن تبلغ ذروتها الخميس المقبل. من جهته قال مدير مكتب الجزيرة بالقدس وليد العمري إن الاختبارات الأخيرة تأتي ضمن سلسلة المناورات المستمرة منذ ثلاث سنوات. وأوضح العمري أنها تهدف لقياس سرعة وصول رسائل الجيش إلى المواطنين، مشيرا إلى أنها تأتي بالتزامن مع تأكيد عدد من الكتاب المعلقين المعروفين بأن “استهداف إيران بات وشيكا وربما يتم في الخريف المقبل". وأكد أن رئيس الوزراء يعمل على إدخال تعديلات جديدة على قانون عمل الحكومة يتيح له الاستئناف على أي قرار للحكومة، وتحديد جدول أعمالها، إضافة إلى حزمة من الصلاحيات التي ستجعله متحكما في القرارات القادمة.