اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس، أن الخطر النووي الإيراني «يقزّم» كلّ التهديدات الأخرى التي تواجهها بلاده. واتهم حكومات سابقة بإهمال الجبهة الداخلية، على رغم «إنفاق البلايين على حمايتها»، قائلاً خلال جلسة للحكومة: «التهديد الذي تواجهه الجبهة الداخلية يُقزّم أمام تهديد القوة النووية لإيران، ويجب منعها من امتلاك اسلحة نووية». أتى ذلك فيما نقلت صحيفة «هآرتس» عن مسؤول اسرائيلي بارز إن تقريراً جديداً للاستخبارات القومية الأميركية أعدته إدارة الرئيس باراك أوباما شمل «تحديثاً في اللحظة الأخيرة»، أفاد بتقدّم إيراني ضخم في تطوير رأس نووي «يتجاوز النطاق المعروف» لمفتشي الوكلة الدولية للطاقة الذرية. لكن سكرتير مجلس الوزراء الاسرائيلي زفي هاوزر علّق على تلك المعلومات، قائلاً: «ثمة كثير من التلاعب الذي يُنسب الى هذا المسؤول أو ذاك». في غضون ذلك، أعلن الجيش الاسرائيلي بدء اختبار نظام إنذار بواسطة رسائل نصية، لإبلاغ السكان إن تعرّضت البلاد لهجمات صاروخية. ويشمل ذلك إرسال رسائل باللغات العبرية والعربية والإنكليزية والروسية، الى الهواتف الخليوية الخاصة في مناطق عدة، بينها القدس وحيفا وتل أبيب. وأوردت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن اسرائيل «ليست مستعدة» لحرب مع ايران، مشيرة الى ان «الطيران (الاسرائيلي) يتدرب منذ سنوات، ولكن ليس مؤكداً أن ذلك يكفي». وأضافت ان «700 ألف مدني لا مأوى لديهم، ونصف الاسرائيليين ليست لديهم أقنعة غاز». الى ذلك، أعلنت تنزانيا إلغاء تسجيل 36 ناقلة نفط ايرانية، ترفع علمها، من دون موافقتها.