رفع مدير الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة الدكتور محمد بن علي العقلا باسمه وباسم منسوبي الجامعة كافة صادق الشكر والتقدير والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على مبادرته الكريمة والرائدة بدعوة زعماء دول منظمة المؤتمر الإسلامي إلى قمة استثنائية في مكةالمكرمة!فمبادرة خادم الحرمين وحرصه على انعقاد الدورة الرابعة الاستثنائية لقادة العالم الإسلامي في مكةالمكرمة وفي شهر رمضان المبارك تأكيد على دور المملكة العربية السعودية الرائد والتاريخي والمتواصل في خدمة الإسلام والمسلمين في شتى البقاع، وفي شتى المجالات سياسياً وتعليمياً واقتصادياً. تلك الرسالة العظيمة التي تقوم بها المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله مروراً بأبنائه الملوك البَرَرَة (سعود وفيصل وخالد وفهد) رحمهم الله جميعاً ، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الذي ينبض قلبه الطّيب بحب الإسلام وأهله ، ويسعى ويبادر بأفعاله قبل أقواله في محاولة جمع كلمة المسلمين وتوحيد صَفّهِم تجاه كل التحديات التي تواجه الإسلام والمسلمين في مختلف القضايا وعلى كافة الصّعُد!وأضاف الدكتور العقلا أن دعوة خادم الحرمين لهذه القمة يأتي استشعاراً منه حفظه الله للتحديات المعاصرة والأزمات والفِتَن الكبيرة التي يعاني منه المسلمون اليوم، والتي تتطلب مواقف موحدة من دول العالم الإسلامي لمواجهة تلك التحديات بمختلف الوسائل الشرعية الممكنة، وفي توحيد الرأي والفِعْل لمعالجة تلك الأزمات والتصدي لِلفِتَن. وختم مدير الجامعة الإسلامية تصريحه بأن دعا الله تعالى أن تنجح تلك القمة في تحقيق أهدافها ، كما دعا الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأن يبارك في جهوده وأن يجزيه خير الجزاء على ما يقدمه لدينه وأمته. كما دعا الله تبارك وتعالى أن يُوَحّد كلمة المسلمين وأن ينصرهم ويرزقهم العَيش الكريم في أمن وأمان وعَدل وسلام.وأن يديم على بلادنا نعمة الإسلام وألمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وحكومتهما الرشيدة إنه سميع مجيب.