يرأس صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة بمكتبه في جدة اليوم اجتماع اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ بحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم , وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار , ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة , ووزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري , وأمين اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ الدكتور سعد محمد بن مارق. ومن المقرر أن تطلع اللجنة الإشرافية على الترتيبات النهائية لانطلاقة السوق المقررة في 24 شوال المقبل، كما ستقر اختيار الفائزين بجوائز سوق عكاظ في فروعها الست، ثم يعقد سمو الأمير خالد الفيصل بحضور أعضاء اللجنة مؤتمراً صحفياً يستعرض فيه برامج وأنشطة سوق عكاظ في نسخته السادسة. وأوضح أمين سوق عكاظ الدكتور جريدي المنصوري أن جوائز السوق تشرف عليها اللجنة الثقافية برئاسة الدكتور عبدالإله باناجة بالتعاون مع كل من وزارة التربية والتعليم، والهيئة العامة للسياحة والآثار، ووزارة التعليم العالي، ومحافظة الطائف. وأفاد أن لجان التحكيم لتقييم أعمال جوائز سوق عكاظ باشرت عملها منذ اليوم الأخير لاستقبال الأعمال المرشحة في 25 شعبان الماضي بفرزها وتقييمها بناءً على المعايير المعتمدة والمعلنة مسبقاً، مشيراً إلى أن 578 متسابقاً تقدموا بأعمالهم للمنافسة في جوائزه السنوية التي تستهدف الشعراء، والفنانين التشكيلين، والمبتكرين في المجال العلمي، والخطاطين، والمصورين الفوتوغرافين. وبين أن جوائز سوق عكاظ السنوية البالغ قيمتها 1.1 مليون ريال تشمل : جائزة شاعر عكاظ، وجائزة شاعر شباب عكاظ، وجائزة التميز العلمي، وجائزة الخط العربي، وجائزة التصوير الضوئي، وجائزة لوحة وقصيدة التي تبلغ قيمتها الإجمالية 800 ألف ريال، بالإضافة إلى جائزتي : الحرف اليدوية والفلكلور الشعبية، سيتم منحها خلال فترة نشاط السوق حيث سيطلب من المشاركين التقدم بأعمالهم لتتم معاينتهما من قبل لجنة التحكيم، مشيرا إلى أن قيمة الجائزتين تبلغ 320 ألف ريال. من جانبه أوضح المتحدث الرسمي لسوق عكاظ محمد سمان أن عدد المتقدمين لجائزة شاعر سوق عكاظ بلغ 35 شاعراً من ثمانِ دول عربية، بالإضافة إلى السعودية تقدم شعراء من المغرب، وسورية، وتونس، والأردن، واليمن، وعمان، والسودان، وموريتانا، حيث سيحصل فيها الفائز على وسام الشعر العربي المتمثل في لقب (شاعر عكاظ)، كما سيحصل على درع سوق عكاظ لعام 1433 ه، وبردة شاعر عكاظ، وجائزة مالية تبلغ 300 ألف ريال سعودي، ودعوته لحضور سوق عكاظ وإلقاء قصيدة حفل الافتتاح. وأشار إلى أن عدد المتقدمين لجائزة شباب عكاظ بلغ 16 شاعراً من السعودية فقط، على كون أن المسابقة مخصصة للشعراء الشباب السعوديين لمن لم تتجاوز أعمارهم 30 عاماً، وتم ترشيح المتسابقين من الأندية الأدبية والمؤسسات الثقافية والتعليمية، وسينال الفائز جائزة نقدية قدرها 100 ألف ريال سعودي، مفيدا أنه في مسابقة جائزة الإبداع العلمي تقدمت خمسة أبحاث مرشحة من قبل الجامعات السعودية للمنافسة في مسابقة جائزة الإبداع العلمي في موضوع الطاقة المتجددة، وسيحصل الفائز على جائزة نقدية قدرها 100 ألف ريال سعودي. وبين أنه ارتفع عدد المتقدمين في جائزتي التصوير الضوئي والخط العربي هذا العام إلى 322 مشاركاً من داخل السعودية وعدد من الدول العربية، وسينال الفائزون في المسابقتين 200 ألف ريال، مقسمة بالتساوي الفائز الأول في المسابقة مبلغ 50 ألف ريال سعودي، فيما ينال الفائز الثاني 30 ألف ريال سعودي، والثالث 20 ألف ريال سعودي، كما ستتم دعوة الفائزين واستضافتهم لحضور حفل الافتتاح والمشاركة في المعرض المخصص للمسابقة. وأفاد أنه عدد المتقدمين المشاركين في مسابقة لوحة وقصيدة هذا العام بلغ 180 مشاركاً من السعودية والعديد من الدول العربية، للمنافسة على قيمة الجائزة البالغ إجمالي قيمتها 100 ألف ريال سعودي يحصل الأول فيها على مبلغ 50 ألف ريال، والثاني 30 ألف ريال ، والثالث 20 ألف ريال، كما تتم دعوة الفائزين واستضافتهم لحضور حفل الافتتاح والمشاركة في المعرض المخصص للمسابقة. من جانبها كشفت القناة الثقافية السعودية أنها ستنقل مباشرة وقائع إعلان الفائزين بجوائز سوق عكاظ في نسخته السادسة من مقر إمارة منطقة مكةالمكرمةبجدة. وقال المشرف العام على القناة الثقافية محمد الماضي أن معالي وزير الإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة وجه بتوفير جميع الإمكانات البشرية والتقنية لدعم البث المباشر لإعلان الفائزين بجوائز سوق عكاظ. وأشار إلى أن قناة الثقافية ستواكب الحدث بجميع تفاصيله وتقدم للمشاهدين تغطية ستنال الإعجاب بما يناسب أهمية المناسبة التي تعد واحدة من أهم المنافسات على مستوى العالم العربي وتغطي مساحة واسعة من الإبداع الفني ابتداءً من الشعر مروراً بالفن التشكيلي والخط العربي وانتهاءً بالفلكلور الشعبي وهي اليوم موضع عناية واهتمام من المثقفين.