اختتمت بمدينة جدة مساء امس فعاليات ملتقى الحرفيين الأول تحت شعار “ عراقة الماضي وإشراقة الحاضر “ بحضور مايقارب من 15000 زائرة على مدار 4 أيام وقدر مبيعات المنتجات ب 25 مليون ريال وحظي المعرض بمشاركة مميزة من منطقة مكةالمكرمة والمنطقة الوسطى والمنطقة الجنوبية . وكانت فعاليات الملتقي التى تنظمها مؤسسة الإباء والرقى وبدعم ورعاية الهيئة العامة للسياحة والآثار للعام الخامس على التوالى شهدت مشاركة كبيرة من 150 سيدة اعمال و40 اسرة منتجة و10 جمعيات خيرية و20 شركة وطنية صناعية، تعتير الأكبر منذ إنطلاق الملتقى فى عام 2008 م. وسعى القائمون على فعاليات الملتقى إلى إبراز اهتمام الهيئة العامة للسياحة والآثار بتطوير الصناعات الحرفية السعودية والمحافظة عليها من خلال تنفيذ العديد من البرامج والفعاليات التدريبية والتوعوية والتسويقية التي تكفل استمراريتها جيلا بعد جيل والمحافظة عليها إلى جانب العمل على تطويرها بما يتواءم مع متطلبات كل مرحلة. وأتاح الملتقى للمستهلكين فرصة التعرف على جودة المنتج الحرفي المحلي وقد حرصت الهيئة من خلال المعرض على الترويج والتسويق للصناعات الحرفية المطورة، وتعريف المواطنين والمقيمين على جودتها العالية ومقدرتها على المنافسة محلياً وخارجياً. وأكدت هيفاء ناجى، المنظمة للمعرض أن الإقبال الذي شهده المعرض هو تأكيد على أن الحرف السعودية ذات جودة عالية من خلال صنعها عن طريق حرفيين وحرفيات بارعين اضافة الى أن الصناعات الحرفية المحلية لا تزال تحظى باهتمام وتقدير من قبل كافة شرائح المجتمع. وفى ختام الملتقي قدمت هيفاء ناجى شكرها لصاحبة السمو الملكى الأميرة عبطا بنت مقرن بن عبدالعزيز لرعايتها الملتقى واثنت على الدور الكبير الذى لعبته الهيئة العامة للسياحة والآثار ممثلة فى محمد العمري المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة مكةالمكرمة لإنجاح الملتقى ولدعمها اللامحدود للمشاريع السياحية وتبنيها مشروع الأسر المنتجة ودعم الحرفيين والحرفيات على مستوى المملكة.