نوه معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل بالمبادرة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لنصرة الشعب السوري الشقيق المتمثلة في توجيهه - أيده الله - بالبدء بالحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا التي تنطلق مساء اليوم في مختلف مناطق المملكة وتستمر لخمسة أيام. وقال : “ إن بلادنا لم تتوقف يوماً عن دعم الأشقاء العرب والمسلمين في مواجهة ما يلم بهم من محن أو ظروف قاسية، فبلادنا التي قامت على نهجٍ قويم من القرآن الكريم وسنة المصطفى “عليه الصلاة والسلام" لا تألوا جهداً في دعم المحتاج وإغاثة الملهوف لاسيما من أبناء أمتها الإسلامية. وأضاف :" إن الجميع يشعر بألمٍ عميق لما يمر به الشعب السوري من تقتيل وتهجير وحكومتنا وهي قلب شعبها النابض حباً ورحمةً تتعاطف بصدقٍ مع الشعب السوري وما يعانيه من ظروف قاسية ،وما توجيه خادم الحرمين الشريفين إلا انعكاسا لمواقفه الوطنية والعربية والعالمية الصادقة مع أبناء أمته فدعوته بالبدء في حملةٍ وطنية لجمع التبرعات لإغاثة الشعب السوري تأتي من منطلق حرصه على مشاركة أبناء وطنه في مساعدة أشقائهم الذين يحتاجون لكل أشكال العون في ظل ما يمرون به من ظروف قاهرة ألجأتهم للهجرة في داخل وطنهم أو خارجه". وأردف :" إن هذه الدعوة المباركة أثلجت صدور أبناء وطننا المحبين والمتطلعين لنصرة إخوانهم في كل أصقاع الدنيا لاسيما إخواننا في سوريا اللذين يعيشون أياماً عصيبة يحتاجون معها لكل أنواع النصرة المادية والمعنوية من خلال هذه الحملة الوطنية المباركة".