قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل امير منطقة مكةالمكرمة ان ما أمر به خادم الحرمين الشريفين لجدة تحت التنفيذ، وينفذ بكل دقة وبنفس الوقت الذي التزمنا به، مشيراً الى ان مشروعات معالجة مياه الأمطار وتصريف السيول ستنتهي أواخر العام المقبل وفي الوقت المحدد. وتابع سموه في تصريح صحفي امس في ختام جولة ميدانية لعدد من مواقع مشروعات الحلول الدائمة الجاري تنفيذها: “ أود أن أرفع التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي أولى مشروع معالجة مياه الأمطار وتصريف مياه السيول عناية خاصة ، وشكل له لجنة عالية المستوى برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله في ذلك الوقت ، كما أنه منح هذه اللجنة صلاحيات استثنائية وكان يأمل أن ينفذ المشروع وفق تطلعاته وفي أسرع وقت ممكن وبتقنية وتنظيم وإشراف ومتابعة متميزة استثنائية على قدر ما يستحقه هذا المشروع من جهد وعمل وأمل لدى المواطن". ولفت سموه إلى وجود دراسات لمشروعات مستقبلية لمدة خمس سنوات ستتسلمها أمانة محافظة جدة والجهات الحكومية التي بدورها ستنفذها ، إلى جانب الاستعانة ب 84 شاباً و11 فتاة ممن حصلوا على فرصة تدريب وتأهيل لدى إدارة المشروع وكانوا على مستوى الثقة والأمل والتطلع. وخاطب سموه الشباب السعودي العاملين في المشروع قائلا “ إنني فخور بكم ومعتز بكم لأنكم شاركتم في تنمية بلادكم من خلال هذا العمل الميداني ، وبارك الله في أمثالكم لأنكم تحققون أحد المشروعات الكبرى في هذا الوطن".. وبين أن مشروع معالجة مياه الأمطار وتصريف السيول يعد مثالياً ، راجياً أن يكون أنموذجاً لمشروعات مقبلة ليس في جدة ومنطقة مكةالمكرمة بل في جميع مناطق المملكة ، داعياً إلى دراسة هذه التجربة والاستفادة منها في علم الإدارة في المملكة خصوصاً في مجالس المناطق وإدارات المناطق. وفيما يتعلق باستمرارية إدارة مشروع معالجة مياه الأمطار وتصريف السيول للعمل في إمارة المنطقة قال سموه :" إن هذا الفريق هو خاص بالمشروع فقط بالتعاون مع إدارة شركة أرامكو ، والتجربة ستبقى في أذهان الجميع" ، مشيداً بشركة أرامكو الشركة السعودية العالمية التي أثبتت وجودها , عادها أنموذجا متميزا في الإدارة والمالية وإدارة المشروعات. وأثنى سموه على تجربة الشباب السعودي في المشروع ، حاثاً الشركات خصوصاً العالمية التي تحصل على عقود المشروعات الضخمة أن تؤهل وتدرب الشباب في كل مشروع. واطلع أمير منطقة مكةالمكرمة على سير العمل في المواقع في جولته الميدانية التي رافقه فيها مدير عام مشروع معالجة مياه الأمطار وتصريف مياه السيول بجدة المهندس أحمد بن عبدالعزيز السليم وفريق إدارة المشروع المكون من مدير مشاريع القنوات سمير الضامن، ومدير مشاريع السدود مرضي المنصور ومدير الأعمال عمر السنين، ومدير السلامة والجودة حسام سندي، ومدير ادارة المشاريع احمد المنصور. واطأمن أمير منطقة مكةالمكرمة خلال الجولة على أداء العمل وحسن تنفيذه والأعمال المنجزة منذ توقيع عقود المشاريع في 5/5/1433ه الموافق 28/3/2012م، كما التقى سموه بعدد من المهندسين السعوديين العاملين والذين انضموا للعمل تحت إشراف وتدريب من قبل إدارة المشروع. واستمع سموه في زيارته الميدانية لموقعي مشروع توسعة مجري السيل الشمالي في شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز (التحلية) وقناة المطار الجديدة في شارع مالك بن خلف بحي الشاطئ إلى شرح من المهندسين أحمد الزهراني والمهندس عمر الجلال عن مراحل التنفيذ فيهما والإنجازات في سير العمل بهما، ففيما يخص توسعة مجري السيل الشمالي. وأوضح مدير عام المشروع لسمو أمير منطقة مكة أنه جرى الانتهاء من أصعب مراحل التنفيذ والمتثملة في أعمال العبارات الصندوقية الخاصة بالمجرى والواقعة شمال شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز (التحلية) فيما يجري العمل حالياً في شارع إسماعيل أبو داوود جنوب الشارع نفسه، حيث شملت أعمال العبارات الإنتهاء من صب 580 متر طولي من العبارة الصندوقية من أصل 2200 متر طولي، فضلاً عن صب عدد 179 وحدة خرسانية جاهزة للتركيب من أصل 1200 وحدة وتركيب 20 وحدة، مشيراً إلى أن المشروع يتميز بإعداد الخرسانة مسبقة الصب بالتزامن مع الأعمال الإنشائية لتسريع وتيرة الإنجاز والتي من المتوقع الانتهاء منها في 1 محرم 1434 ه الموافق 15/11/2012م. واستطرد مدير عام مشروع معالجة مياه الأمطار وتصريف مياه السيول في شرحه لسمو أمير منطقة مكةالمكرمة، مشيراً إلى أن مراحل انشاء قناة تصريف الأمطار تجري وفق المخطط التنفيذي لها، حيث سيجري تركيب 1260 متراً طولياً من الأنابيب ذات قطر 3.5 متر، فضلاً عن ثلاث غرف صيانة وتفتيش و12 نقطة تجميع لمياه الأمطار، مفيداً بأن إدارة المشروع استعانت بخبرات عالمية وشركات متخصصة في مجال عمليات ازاحة المياه حيث حيث تم بناء شبكة تصريف بطول 10 كليو مترات يمكنها صخ كميات تقدر بأكثر من 20 ألف متر مكعب في الساعة، مبيناً أن كميات المياه التي تم ازاحتها في الفترة السابقة من مواقع المشروع تتجاوز 1.5 مليون متر مكعب. عرض المنجزات وكان سمو أمير منطقة مكة، وقبل زيارته الميدانية على بعض مواقع المشاريع، زار مقر إدارة مشروع معالجة مياه الأمطار وتصريف مياه السيول التابعة لإمارة منطقة مكة، حيث اطلع على عرض مرئي قدمه مدير عام المشروع المهندس أحمد السليم، والذي استعرض فيه المنجزات الميدانية الهندسية والإنشائية التي قطعتها مشاريع الحلول الدائمة، مؤكداً أن أعمال التنفيذ وحتى يوم أمس وهو اليوم ال 110 منذ توقيع العقود، تسير بحسب الجدول الزمني ومتواصلة على مدار ال 24 ساعة. وحدد المهندس أحمد السليم في عرضه المقدم لسمو أمير منطقة مواعيد انتهاء تنفيذ مشاريع الحلول الدائمة، وتشمل: (أولاً): انتهاء أعمال توسعة مجرى السيل الشمالي سيتم الإنتهاء من التنفيذ في 1 محرم 1434ه الموافق 15/11/2012م، (ثانيا): انتهاء أعمال تنفيذ سد وادي غليل وأعمال توسعة مجرى السيل الجنوبي في 1 صفر 1434 ه الموافق 14/12/2012م، (ثالثا): انتهاء أعمال تنفيذ سد وادي غيا، سد أم حبلين، سد وادي دغبج، سد وادي بريمان وملحقاتهما على مراحل لكل سد آخرها في 3 ربيع الأول 1434 ه الموافق 15/1/2013م، (رابعاً): انتهاء أعمال توسعة مجرى السيل الشرقي في 5 ربيع الآخر 1434ه الموافق 15/2/2013م، (خامساً): انتهاء أعمال إنشاء قناة المطار في 14 ذو القعدة 1434 ه الموافق 20/9/2013 م. وتناول مدير عام مشروع معالجة مياه الأمطار وتصريف السيول في عرضه أمام سمو أمير منطقة مكة، سير الأعمال الإنشائية، مشيراً إلى أن نطاق عمل مشاريع الحلول الدائمة، تشمل التالي: (أولا): إنشاء 5 سدود مع 7 سدود رادفة بطول 4600 متر طولي وبطاقة إستيعابية تقدر ب 23 مليون متر مكعب، (ثانيا): إنشاء مجاري سيول فرعية لتفريغ السدود بطول 20 كيلو متراً، (ثالثا) إعادة تأهيل 30 كيلو متراًً من مجاري السيول الرئيسة حالياً وهي الشمالية والجنوبيةوالشرقية، إنشاء قناة تصريف جديدة بتركيب أنابيب تصريف مياه الأمطار بطول 55 كيلو متراً، مشيراً في ذات الشأن أن هذه المشاريع ستسخدم أكثر من 45 ألف طن من الحديد المسلح و740 ألف متر مكعب مكعب من الخرسانة. وأوضح المهندس أحمد بن عبدالعزيز السليم أن الإنجازات الميدانية للأعمال الإنشائية شملت التالي: أولا): الإنتهاء من حفر مساحة تبلغ 4.3 مليون متر مكعب في جميع مواقع المشاريع، (ثانيا) الانتهاء من الوصول إلى المستوى النهائي للسدود كما شرع العمل في أعمال بناء جسم السدود حيث تم دك أكثر من 47 ألف متر مكعب من الطبقة الأولى التي تسمى (طبقة الترشيح) من إجمالي 147 ألف متر مكعب، مؤكداً في السياق ذاته أن تواصل العمل على مدار الساعة في المواقع الخاصة بالمشاريع والبالغ عددها 82 موقعاً، بإشراف مباشر من إدارة المشروع المكونة من 72 مهندس سعودي يرقبون أعمال أكثر من 7364 عاملاً و1940 معدّة قضوا نحو 3.3 مليون ساعة عمل وعلى مدار الساعة في 82 موقع عمل بالتزامن لإتمام المشاريع في موعدها المحدد. وأوجز مدير عام مشروع معالجة مياه الأمطار عدد من الإنجازات الهندسية التي سجلتها إدارة المشروع ضمن تنفيذ مشاريع الحلول الدائمة، من أبرزها: (أولا): إقرار فسح البناء في 18 ألف قطعة تم إيقاف البناء فيها سابقاً إثر حادثة السيول الأولى، والتي شكل لها سمو أمير منطقة مكة لجنة خاصة تضم محافظة جدة وهيئة المساحة الجيولوجية وأمانة جدة وإدارة المشروع ، (ثانيا): تنفيذ معالجة المياه السطحية في 24 حياً لتضاف إلى المواقع ال 18 التي تنفذها شركة المياه الوطنية، (ثالثا): طرح المرحلة الثانية من مشروع مركز إدارة الأزمات والكوارث ومقره إمارة منطقة مكة لمنافسة المقاولين في مناقصة والتي يتوقع ترسيتها بعد عيد الفطر. سد وادي غيا يشمل المشروع إنشاء سد بطول 645 متر وبارتفاع 18 متراً وبسعة تخزينية تبلغ سبعة ملايين متر مكعب وبقناة ترابية بطول 3.3 كيلو متر وعرض 150 متراً وقناة خرسانية بطول 6.7 كيلو متر وعرض 25 متراً، فضلاً عن سدين رافدين الأول بطول 225 متراً وارتفاع خمسة أمتار والثاني بطول 95 متراً وبارتفاع أربعة أمتار. ميدانيا، تتسارع الأعمال الميدانية واتخذت عدة تطورات من أبرزها: (أولا): استمرار أعمال الحفر والتمهيد لمنطقة مفيض السد الرئيسي, حيث تم إنجاز حفر وتكسير 150 ألف متر مكعب وبنسبة إنجاز 52 في المائة، (ثانيا) إستمرار أعمال تشكيل الحديد للجدار المساند للجدار القاطع بالسد الرئيسي, إذ تم الانتهاء من 439 متراً طولياً وبنسبة إنجاز 77 في المائة، (ثالثا) إستمرار أعمال الحفر بالقناة الأرضية, حيث أنجزت أعمال حفر 315 ألف متر مكعب وبنسبة إنجاز 80 في المائة، إستمرار أعمال الحفر بالقناة الأرضية الفرعية, بعد أن تم حفر 211 ألف متر مكعب وبنسبة إنجاز 99 في المائة. سد وادي أم حبيلن يشمل المشروع إنشاء سد بطول 860 متراً وارتفاع 12 متراً وبسعة تخزينية تبلغ أربعة ملايين متر مكعب، وقناة خرسانية بطول 4.4 كيلو متر وعرض 12 متراً، فضلاً عن سد رافد بطول 200 متر وارتفاع خمسة أمتار. ميدانيا، شهدت أعمال التنفيذ عدة تطورات من أبرزها: (أولا) استمرار أعمال الحفر في قناة التصريف المغلقة حيث جرى حفر10.9. مليون متر مكعب وبنسبة إنجاز 41 في المائة، (ثانيا): استمرار الحفر لأساسات الجدار القاطع في السدود الرادفة إذ تم حفر 688 ألف متر مكعب وبنسبة إنجاز 41 في المائة، (ثالثا): مواصلة الحفر لجدار الخرساني للسد الرئيسي حيث جرى حفر 1.9 مليون متر مكعب للجدار القاطع وبنسبة إنجاز 22 في المائة، (رابعا): الاستمرار في حفر مجرى قناة التصريف المفتوحة إذ جرى حفر89 مليون متر مكعب وبنسبة إنجاز 48 في المائة، (خامسا): استمرار أعمال الحفر والتمهيد لمنطقة مفيض السد الرئيسي حيث تم حفر 59.8 مليون متر مكعب وبنسبة إنجاز 95 في المائة، (سادسا): التجهيز للبدء بصب الخرسانة الأساسية لمجرى قناة التصريف المفتوحة ب 22.9 مليون متر مكعب، (سابعا): البدء بمراحل دورة صب العبارة الصندوقية بطول 7 أمتار لكل وحدة صب، حيث جرى 227 ألف وحدة بطول 7 أمتار للوحدة. سد وادي دغبج يشمل المشروع إنشاء سد بطول 630 متراً وارتفاع 15 متراً وبسعة تخزينية تبلغ خمسة ملايين متر مكعب وقناة خرسانية بطول 4.5 كيلو متر وعرض 16 متراً، فضلاً عن سد رافد بطول 310 أمتار وارتفاع 13 متراً. ميدانيا، ارتفعت وتيرة أعمال التنفيذ وجرى عدة تطورات من أبرزها: (أولا): الانتهاء من حفر 54 أوتاد متقاطعة للجدار القاطع وبنسبة إنجاز 7.35 في المائة، (ثانيا): تم تنفيذ عدد 6 تفجيرات لمقلع الصخور، مواصلة الحفر والصب لعمل الجدار الدليلي للسد الرئيسي وجرى حفر 225 متراً مكعباً وبنسبة إنجاز 66 في المائة، (ثالثا): صب 325 متراً طولياً وبنسبة إنجاز 56 في المائة، (رابعا): الإستمرار في حفر مجرى السيل الفرعي إذ جرى حفر 77710 متر مكعب وبنسبة إنجار 39.4 في المائة، (خامسا): الاستمرار في أعمال الحفر والتمهيد لأنبوب تصريف مياه السد الرئيسي حيث أنجز حفر12510 أمتار مكعبة وبنسبة إنجاز 93.7 في المائة. سد وادي بريمان يشمل المشروع إنشاء سد بطول 190 متراً وارتفاع 21 متراً وبسعة تخزينية تبلغ ستة ملايين مليون متر مكعب وقناة ترابية مصاحبة بطول 1100 متر وعرض 50 متراً، فضلاً عن سدين رافدين الأول بطول 285 متراً وارتفاع 16 متراً والثاني بطول 50 متراً وارتفاع أربعة أمتار ميدانيا، شهدت أعمال التنفيذ عدة تطورات من أبرزها: ففي السد الرئيسي جرى بدء أعمال حفر الجدار الدليلي في المنطقة الوسطى بعد الانتهاء من قاعدة السد بنسبة إنجاز 30 في المائة، كما جرى حفر 120 متراً في موقع انبوب تصريف مياه السد بعمق 5 أمتار، وتركيب اثنين من اجهزة قياس الضغط على السد بعمق 16 متراً. وفي السد الرادف الأول جرى الانتهاء من صب عدد 7 أوتاد متقاطعة وحفر 13 وتداً في موقع الجدار القاطع، وتجري أعمال الحفر للجدار القاطع عند طرفي السد بما يعادل 500 متر مكعب وبنسبة إنجاز 20 في المائة، كما تم حفر 23 ألف متر من القناة المتصلة بالسد الجانبي. وفي السد الرادف االثاني: جرى تنفيذ صب 11 متراً مكعب اًمن الخرسانه للجدار القاطع وبنسبة إنجاز20 في المائة مع استمرار اعمال تركيب الالواح الخشبية بالجزء العلوي لاكمال اعمال الخرسانة. وفي منطقة مفيض السد جرى حفر 375 ألف متر مكعب وبنسبة إنجاز 78 في المائة، أما مجرى السيل الرئيسي فمن المقرر استمرار تأهيل المجرى بازالة الصخور والطبقات الزائدة بما طوله 740 متراً، ليبلغ مجموع أعمال الحفر والتكسير لجميع المواقع 420 ألف متر مكعب وبنسبة إنجاز 74 في المائة. سد وادي غليل وتوسعة المجرى الجنوبي يشمل المشروع إنشاء سد بطول 250 متراً وارتفاع عشرة أمتار وبسعة تخزينية تبلغ مليون متر مكعب، فضلاً عن سد رافد بطول 990 متراً وارتفاع ستة أمتار، فيما يشمل مشروع توسعة مجرى السيل الجنوبي توسيع المجرى الواقع بين كبري الجامعة وطريق مكة القديم. ميدانيا، شهدت أعمال التنفيذ عدة تطورات من أبرزها: (أولا): صب خرسانة الجدار الحاجز الوسطي بطول 450 متراً وبنسبة إنجاز 73.8 في المائة، (ثانيا) صب خرسانة الجدار الدليلي بطول 475 متراً وبنسبة إنجاز 96في المائة، (ثالثا) انهاء 101 حفرة للاوتاد المتقاطعة وبنسبة إنجاز 18 في المائة، (رابعا): صب خرسانة لعدد 9 حفر وبنسبة إنجاز 1.6 في المائة،تركيب خط صرف مياه السد بطول 242 متراً وبنسبة إنجاز 86 في المائة. (خامسا): صب خرسانة مسلحة لقاع وجوانب القناةبين شارعي عبدالله سليمان وجنوب بن لادن بكمية 1.4 مليون متر مكعب وبنسبة إنجاز 38 في المائة، (سادسا): صب خرسانة ابتدائية لقاع القناة بين شارعي جنوب بن لادن وبن لادن بكمية 408 آلاف متر مكعب وبنسبة إنجاز 28.3 في المائة، (سابعا): توسعة حفر القناة بين شارعي جنوب بن لادن وبن لادن بطول 842 متراً وبنسبة إنجاز 98 في المائة، (ثامنا): صب خرسانة ابتدائية لجانب القناة بمحاذاة الاستاد الرياضي بكمية مليون متر معب ونسبة إنجاز 59 في المائة، (تاسعة): توسعة حفر القناة بين شارعي بن لادن ومكة القديم بطول 980 متراً وبنسبة إنجاز 65 في المائة. تأهيل المجرى الشمالي تشمل أعمال المشروع تأهيل مجرى السيل الشمالي انشاء مصب جديد، انشاء قناه صندوقيه جديده بطول 2.2 كيلومتر، انشاء قناة تصريف مفتوحه بطول 294 متر، وعمل نقاط تجميع مياه جديده ومجرى تصريف على طول القناه الحاليه لزيادة استيعابها، ورصف وسفلته لشوارع بطول 1000 متر. ميدانيا، شهدت أعمال التنفيذ عدة تطورات من أبرزها: (أولا): صب أرضيات 124 قطعة بطول 7 أمتار، (ثانيا): صب جدران 79 قطعة، (ثالثا): صب 60 قطعة مكتملة، (رابعا): صب 96 قطعة مسبقة الصنع، (خامسا): انتهاء السفلتة على الجزء الشمالي من الدوار، (سادسا) حفر الجزء الجنوبي من الدوار، (سابعا): تثبيت خطوط الخدمات، (ثامنا): تركيب 20 قطعة مسبقة الصب من العبارة الصندوقية، (تاسعا): ردم الدوار بالكامل تهيئة لأعمال السفلتة، (عاشرا) توريد 42 قطعة مسبقة الصب من العبارة إلى مواقع التركيب في شارع اسماعيل ابو داوود. وتبعاً لذلك، تبلغ نسبة إنجاز العمل في منطقة البحر وشارع الأندلس نحو 76 في المائة، فيما تبلغ نسبة إنجاز العمل في منطقة شارع أبوداود ودوار شارع التحلية 78 في المائة. تنفيذ قناة المطار يضم المشروع انشاء قناة تصريف مياه الأمطار والسيول بمحاذاة مطار الملك عبدالعزيز الدولي بطول 35 كيلو متراً طولي، إنشاء 250 نقطة تجميع، انشاء 180 نقطة ربط وتفتيش، ثلاثة مصبات تصريف، وانشاء سبعة أحواض مائية. ميدانيا، شهدت أعمال التنفيذ عدة تطورات من أبرزها: (أولا): يجري إنشاء محطات ضخ لاستيعاب كميات المياه الكبيرة التي تسببت في بطء عمليات الحفر في الفترة السابقة، (ثانيا): الانتهاء من 1.4 كلم طولي من أعمال تدعيم الحفريات في المنطقة قرب تقاطع بريمان بين شارع ابراهيم الخزاعي وشارع عامر بن ابي ربيعة، (ثالثا): تركيب الأنابيب في المنطقة، (رابعا): الانتهاء من انشاء المخطط الجديد لأعمال ازاحة المياه. توسعة المجرى الشرقي يشمل المشروع اعادة تاهيل وتوسعة القناة الشرقية لتصريف مياه السيول والامطار باجمالي طول 21 كليو متراً، وهدم 14 جسراً من جسور القناة الحالية وإنشاء عدد 13 جسراً جديداً. ميدانيا، شهدت أعمال التنفيذ عدة تطورات من أبرزها: (أولا): الانتهاء من صب خرسانة نظافة للجسور بمقدار 230 متراً مكعباً وبنسبة إنجاز 36 في المائة، (ثانيا): صب خرسانة مسلحة للجسور بمقدار 2008 متر مكعب وبنسبة إنجاز 6 في المائة، (ثالثا): تصريف المياه الموجودة في القناة والقادمة من مشروع المطار بواسطة وضع مضخات وأنابيب مؤقتة لتحويل مجرى المياه وفتح المجال للعمل في مناطق مختلفة،(رابعا): متابعة بناء القوائم للجسور والبدء بتنفيذ أعمال حفر قواعدها.