تربعت الناشطة الاجتماعية والكاتبة السعودية ريم أسعد على المركز الثالث في لائحة أكثر 500 شخصية مؤثرة حسب مجلة «أريبيان بيزنس» لعام 2012م كأقوى امرأة عربية تلعب دور في النهوض بالأوضاع الاجتماعية للمرأة والمطالبة بحقوقها لفترة تفوق العشرة أعوام في مجال الاقتصاد. وقد أقيم بهذه المناسبة حفل تكريم لها في جدة من قبل شركة فاد العالمية بمقر دار الأزياء “فيمي 9” بجدة للاحتفاء بهذا الانجاز الذي يضاف للمرأة السعودية حيث كان.. لريم أسعد دور في الإسهام في تأنيث المحلات النسائية وإيجاد فرص عمل للمرأة. وأوضحت ريم أسعد في تصريح لها بهذه المناسبة أن مشاركة المرأة في الانفتاح الاقتصادي من خلال العمل في محلات المستلزمات النسائية عملية اقتصادية اجتماعية ساهمت في تحقيق الاكتفاء لكثير من الفتيات وجعلهن قادراتٍ على تأمين متطلبات حياتهن اليومية. ولفتت إلى أن هناك عدداً من المجالات التي لا بد للمرأة أن يكون لها وجود فيها مثل مجال البرمجيات والحاسب الآلي والهندسة المعمارية والقانونيات في المحاكم والأعمال الفندقية والمجالات المذكورة كلها تجارة يقدر دخلها بملايين الريالات ولابد أن يعمل فيها السعوديون والسعوديات لإعادة تدوير النقد داخل البلاد، خاصة بعد أن وضعت القوانين الأساسية المنظمة لعمل المرأة. وفي حديثها حول تأنيث المحال النسائية أكدت أنه لا بد في المرحلة القادمة من محاولة الضغط على أصحاب العمل بتأمين بدل مواصلات معقول للموظفات والعاملات أسوة بالقطاعات الأخرى حيث أن معظمهن يستلمن الحد الأدنى للأجور والذي بالكاد يوسع القدرة الإنفاقية لديهن نافية قلة المتخصصات في مجال الاقتصاد لوجود سيدات كثيرات متخصصات في الاقتصاد ، إلا أن معظمهن منخرطات في العمل الأكاديمي ، ولا يظهرن إعلامياً والجيل الجديد جيل متفتح نتيجة التكنولوجيا والتي ساعدته على اقتحام كافة المجالات. وأضافت أن وعي الأسرة لا يعني بالضرورة عمل المرأة فقد تعمل المرأة من داخل منزلها مضيفة أن عمل المرأة هو خيار لها معتبرةً أن العمل شرف وإنتاجية ومتوافق مع الأمر الرباني بإعمار الأرض سواء داخل المنزل أو خارجه فالمهم أن يرتقي الإنسان بنفسه. الجدير بالذكر أن الناشطة الاجتماعية والكاتبة السعودية تخرجت في قسم الكيمياء بجامعة الملك عبدالعزيز وانتقلت لدراسة التمويل والاستثمار بجامعة (Northeastern university) بمدينة بوسطن وتخرجت في ماجستير إدارة أعمال ، تحاضر في الاقتصاد والشؤون المالية والمصرفية منذ عام 2008 في معهد دار الحكمة للنساء تولي أهمية كبيرة للعمل الأكاديمي ، وهي ناشطة في هذا الصدد ، عملت كمحللة اقتصادية في بنك التجارة المحلي عام 2001، ذات خبرة تفوق العشرة أعوام في مجال الاقتصاد ، نشرت وكتبت مقالات اقتصادية في الصحافة السعودية ، تعتبر فاعلة في المجال الاستثماري والكتابة وممارسة النشاطات المجتمعية، تتمنى ترك بصمة في وزارة العمل بحيث تحدث فرقا في حياة وإنتاجية الفرد السعودي من خلال سن القوانين الضرورية وتذليل العقبات المتعددة أمام الباحثين عن العمل ، عملت مع البنك الأهلي التجاري وظلت فيه حتى عام 2008 ثم انتقلت للتدريس بكلية دار الحكمة قسم البنوك والتمويل ، وأخيراً عادت للعمل في القطاع الاستثماري بالشركة الفرنسية كابيتال في جدة ، هذا وتعد “اسعد” امرأة فاعلة في المجال الاستثماري والكتابة والأنشطة الاجتماعية.