100 طفل وفتاة يتعرفون يومياً على صناعة الروبوت

تحت شعار : الجيل المبدع متخصص بالاختراع

يدرب ركن الروبوت في جناح مملكة المرأة ببرنامج صيف ارامكو الثقافي بالرياض مايتجاوز 100طفل وفتاة يوميا على الروبوت وطريقة بنائه بمقر البرنامج بصالة معارض الرياض سابقا بحي المروج وشعاره (الجيل المبدع, متخصص بالاختراع والروبوتكس).
واوضح اعضاء الفريق التطوعي ورئيسته المخترعة الاستاذة فوزية بنت خليوي الشمري ان الجناح يهدف إلى نشر ثقافة الروبوت والتحفيز على الاختراع وتوسيع آفاق المتدربين للبحث والمعرفة مع كسر حاجز الرهبة لدى البعض منهم عن طريق التعريف عليها عن قرب وتجربة الجميع له وإيضاح انه يمكنهم تركيب وبناء واحد وفي فترة وجيزة. مضيفة ان ركن الجيل المبدع يقدم خدمات تدريبية ومهارات تطبيقية في مجالي الاختراع والروبوتكس, بدءا بتعريف وتثقيف مبسط للروبوت وماهيته وأهميته وإنتهاءا بتطبيقاته في حياتنا مع ربطه بالإختراع. أيضاً مكوناته وكيف يتم تركيبه ويبرمج بشكل مبسط جداً مع التطبيق على نماذج وبرمجتها وتشغيلها وذلك باستخدام حقيبة روبوت NXT LEGO لمن هم فوق سن ثمانية سنوات بدعم من شركة المواهب الوطنية والتي زودتنا مشكورة ب12 حقيبة ليقو NXT وشواحن وبرنامج برمجة , أما بقية التجهيزات من محتوى التدريب وأجهزة كمبيوتر وطباعة حقائب التدريب كانت بمجهود شخصي تعاوني بين أعضاء الفريق؛ حيث تأخرنا في المشاركة بسبب عدم توفر الداعمين.
وأردفت الجيل المبدع فريق متطوع متخصص بمهارات الاختراع والروبوتكس. كنا ولا زلنا نتاج نادي الاختراع والروبوتكس بالسنة التحضيرية بجامعة الملك سعود لمدة 3 سنوات من تخصصات مختلفة مكون من قائدة الفريق جمانة الشنيفي، ومساعدة القائدة بشرى الداود, وبدرية العتيبي, وعبير الصولي, فضلا عن متطوعات من المرحلة الثانوية لين الشنيبر ،والبتول الشنيفي.
وأشارت إلى أن الجناح يضم ركن استقبال وتسجيل أسماء المشاركين وتنظيم عملية الدخول حسب الفئات العمرية في ثلاثة مستويات والتعريف بما يقدمه ركن الجيل المبدع كما يحتوي على نماذج لروبوتات مركبه وتعمل لإيضاح فكرته بشكل أكبر, وبعد تصنيف المسجلين يتم توزيعهم في الركن الثاني على أربعة طاولات كل طاولة تحوي من 4- 6 أشخاص لكل شخصين يعملان على روبوت واحد محضرا للتركيب والبرمجة حيث يعمل الفريق بشكل تعاوني مع المدربة.
ووصفت مبادرة ارامكو بالجميلة جدا ويشكرون عليها,حيث سمحت لمن لديهم مهارات بمشاركتها مع المجتمع ولجميع الفئات العمرية, ولجميع مستويات الأسر على النقيض تماما من المراكز الصيفية الأخرى والتي تطلب مبالغ مادية قد لا يمكن لبعض الأسر من دفعها. كما أنها منحتنا الفرصة بنشر ثقافات عدة لدينا ومهارات وجميعنا تحت مظلة العمل التطوعي وهو بحد ذاته ثقافة لابد من تأصيلها بالمجتمع السعودي تفعيلا لبرامج المسؤولية الاجتماعية. مؤكدة ان المحتوى شامل ومتنوع بشكلٍ كبير , حيث يناسب جميع طبقات المجتمع بفئاته العمرية, مما جعل العائلة بأكملها ترتاده. مراعيا بذلك جميع الرغبات, حيث قُسم أجنحته مابين عوائل وقسم رجالي وآخر نسائي, وهذا هو الإنصاف والعدل.