يحتضن ملعب الامير عبد الله الفيصل في مدينة جدة مساء اليوم الثلاثاء اللقائين الكبيرين اللذين سيجمعان بين المنتخبات الاربعة المتاهلة الى الدور نصف النهائي في الطريق الى المباراة النهائية التي ستقود احد الفريقين الى الفوز باللقب العربي الكبير حيث تجمع المباراة الاولى بين منتخبنا ونظيره المنتخب الليبي فيما يلتقي في المباراة الثانية المنتخبان المغربي والعراقي وهي لقاءات حاسمة وقوية ولاتعرف انصاف الحلول على اعتبار ان الفريق المهزوم سيفقد فرصة الوصول الى المباراة النهائية ويتحول الى اللعب على المركزين الثالث والرابع وهذه وقفات سريعة مع مواقف المنتخبات الاربعة قبل الدخول في معمعة الدور نصف النهائي للبطولة . السعودية × ليبيا يدخل الأخضر الى ملعب المباراة وهو يقف متصدرا لفرق المجموعة الاولى التي ضمت الى جانبه منتخبات الكويت وفلسطين والتي اقيمت منافساتها في مدينة الطائف وكان المنتخب السعودي قد حقق فوزاً عريضاً في مباراته الافتتاحية امام منافسه المنتخب الكويتي برباعية قاسية هدت قلاع المنتخب الكويتي وحملت الاهداف توقيع السهلاوي والمحياني بواقع هدفين لكل منهما فيما كان المنتخب السعودي قد قدم مستوى مغايراً في مباراته الثانية امام المنتخب الفلسطيني واحتكم الى التعادل الايجابي بهدفين لكل فريق بعد ان كان متاخرا بهدفين مقابل هدف واحد لينقذ لاعبه خالد الزيلعي الموقف في الدقيقة 85 ويدرك الهدف التعادلي الذي جير لمنتخبنا صدارة المجموعة باربع نقاط . وفي المقابل فان المنتخب الليبي كان قد تاهل الى مرحلة الدور نصف النهائي كوصيف لبطل المجموعة الثانية بعد ان جمع 7 نقاط متساويا مع بطل المجموعة منتخب المغرب ومتخلفا عنه بفارق الاهداف حيث حقق الفوز امام البحرين بهدفين مقابل هدف واحد بتوقيع أحمد سعد من ركلة جزاء ومحمد الغنودي فيما كان التعادل السلبي هو الفيصل بين المنتخب الليبي ونظيره المغربي ومن ثم حقق المنتخب الليبي الفوز امام المنتخب اليمني بثلاثة اهداف مقابل هدف يتيم لليمنيين وتبادل احراز الثلاثية قائده احمد سعد من ركلة جزاء اخرى وزميلاه علي سلامة ومحمد الغويل ليصبح المنتخب الليبي وجها لوجه في اختبار صعب وشرس امام منتخبنا صاحب الارض وهو امتحان حقيقي لقدرات المنتخب الليبي الطامح في الوصول الى المباراة النهائية على حساب فرسان السعودية . ويبرز من المنتخب حارسه خالد شراحيلي وابراهيم غالب وعبد المجيد الرويلي وخالد الزيلعي ومحمد السهلاوي وعيسى المحياني واحمد عكاش وسلطان البرقان ومنصور الحربي ويحيى المسلم وزامل السليم . فيما يبرز من المنتخب الليبي قائده احمد سعد ومحمد الغنومي وعلي سلامة ومعتز المهدي وايمن زايد وسالم عبلو وعبد الحكيم عبدو وجمال عبد الله والحارس احمد عزاقة . فهل ينجح الليبيون في اقصاء اصحاب الارض ام يحقق المنتخب السعودي فوزاً متوقعاً حسب ترشيحات المراقبين . المغرب × العراق اللقاء الثاني والذي سيقام على نفس الملعب سيجمع بين القطبين الكبيرين منتخبي المغرب والعراق وهو لقاء قوي ومثير وطافح بالندية والتكافؤ والجماليات ومن الصعب التكهن بالمنتخب الذي سيصل الى المباراة النهائية من بين هذين المنتخبين العريقين وسيكون الملعب هو الفيصل في هذا اللقاء الذي يتوقعه المراقبون قويا وشرسا . وكان المنتخب المغربي قد وصل الى الدور قبل النهائي متصدرا لفرق المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط بفارق الاهداف عن الوصيف المنتخب الليبي وسجل المنتخب المغربي فوزاً باهراً على المنتخب اليمني برباعية نظيفة في اول المشوار حملت توقيع النجم الهداف ياسين الصالحي سوبر هاتريك كان من بينها هدفان من ركلتي جزاء . وعاد المنتخب المغربي ليحقق الرباعية مرة اخرى ولكن هذه المرة امام المنتخب البحريني العريق حيث اسقطه برباعية حملت توقيع ياسين الصالحي وابراهيم البحري ووليد الحيام وعبد السلام بنجلون . وفي اللقاء الكبير الذي جمعه بالمنتخب الليبي كان التعادل السلبي حاضرا ليتفوق المنتخب المغربي بفارق خمسة أهداف عن المنتخب الليبي ويصبح وجها لوجه في مواجهة المنتخب العراقي الذي تصدر فرق المجموعة الثالثة برصيد7 نقاط بعد فوزه الافتتاحي امام نظيره المنتخب اللبناني بهدف لاعبه مصطفى كريم ومن ثم عاد المنتخب العراقي وحقق فوزاً مهماً امام منافسه المنتخب المصري بهدفين مقابل هدف واحد بتوقيع مصطفى كريم وعلاء عبد الزهرة وفي اللقاء الاخير الحاسم امام المنتخب السوداني حقق المنتخب العراقي التعادل الايجابي بهدف لكل فريق كان كافيا لانتقاله الى الدور نصف النهائي وتربعه على صدارة المجموعة حيث كان المنتخب السوداني يبحث عن الفوز فقط وهو مالم يتوفر له . ويبرز من المنتخب المغربي بنجلون وعلي سلامة وابراهيم البحري والهداف الاخطر ياسين الصالحي فيما يبرز من المنتخب العراقي هدافه مصطفى كريم وعلاء عبد الزهرة والقائد سلام شاكر ومثنى خالد ويحرس مرماه الحارس الدولي نور صبري ويقوده المدرب العالمي زيكو ويطمع العراقيون في اعادة سيناريو البطولات العربية التي كانوا اخرها في العام الميلادي 1988 وهي البطولة الرابعة في تاريخهم العربي .