بارك الدكتور مبارك الدوسري رئيس النهضة السابق لكل النهضاويين اجماعهم على رئاسة معالي الشيخ فيصل الشهيل كرئيس للنادي لفترة الاربع سنوات القادمة باجماع كل النهضاويين مشددا على ان رئاسة الشهيل للنهضة تعتبر مكسباً كبيراً لكل النهضاويين بلا استثناء ومؤكدا بانه لارئيس للنهضة فوق رئاسة الشهيل فهو الرجل الوحيد الذي يجمع عليه كل اهل البيت النهضاوي بمختلف الوان طيفهم مشيرا الى انه يمد يده بيضاء لمجلس الشهيل للتعاون الوثيق من اجل النهضة لتقديم العون المطلوب حتى ننهض بمارد الدمام الى الغايات التي ننشدها له، واشار الدكتور مبارك الى انه عندما اعلن عن عزمه للترشيح لرئاسة النهضة كان ذلك بدافع من نهضاويته التي يتمتع بها منذ ان كان لاعبا في الفريق ومن ثم مدير للكرة بالنادي في احدى الحقبات القديمة ووصولا لرئاسته لنادي النهضة قبل ان يتقلد الشهيل منصب الرئاسة مشددا على ان نجاحاته التي حققها في مجلس الادارة خلال فترة الولاية التي تقلد فيها زمام الامور في النادي كانت بدعم سخي من معالي الشيخ فيصل الشهيل الذي قدمني لمجتمع النهضة وزكاني ووقف مساندا لي حتى صعدنا بالفريق الى دوري الدرجة الاولى بعد 8 سنوات عجاف قضاها في دوري المفقودين بين اندية الدرجة الثانية . واختتم الدكتور مبارك الدوسري حديثه مطالبا كل رجالات النهضة بضرورة الالتفاف بصورة مثالية خلف مجلس الشهيل وتقديم العون المطلوب حتى لو كان في اضيق نطاق فهو حتما سيكون عونا للمسيرة حتى يتحقق الحلم الذي طال انتظار النهضاويين له وهو العودة الى احضان الدوري الممتاز بين اندية الاضواء وهو المكان الطبيعي لمارد الدمام الذي كانت له صولات وجولات بين الكبار في عصر الكرة الذهبي .