رفع رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة اختيار سموه ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع. وقال في تصريح صحفي : “ إن اختيار الأمير سلمان ولياً للعهد يعد استكمالاً لمسيرة البناء والتنمية لدولة حديثة قامت منذ تأسيسها على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، راعية لأبنائها ومواطنيها بتوفيق من الله ثم في نظرة ثاقبة من قبل القيادة الحكيمة لاختيار رجالات الدولة المؤهلين “. وعد الدكتور آل الشيخ اختيار خادم الحرمين الشريفين أخيه الأمير سلمان بن عبدالعزيز عضداً وسنداً له - أيده الله - يدل دلالة واضحة على حرصه حفظه الله على كل ما من شأنه رفعة الوطن والمواطن , وعلى ما يتمتع به هذا الشعب من لحمة ترابط. ولفت النظر إلى رسوخ الحكم في المملكة العربية السعودية المتمثل في سرعة وسلاسة شغل المناصب القيادية في الدولة حيث سارع خادم الحرمين الشريفين إلى اختيار الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع ، وهو اختيار يدل على حكمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وحسن اختياره لسنده وعضده الأيمن في إدارة الحكم ، فالأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي نهل من مدرسة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - هو خير من يتحمل أعباء أي منصب يوكل له ، وظهر ذلك في تواجد سموه على ساحات العمل الإداري والسياسي جعل منه الداء الشافي لكل معضلة أو قضية إدارية أو سياسية بل أنه يعد منبعا ينهل منه الجميع دروس الحكمة والتعامل مع مختلف القضايا. وأكد أن الأمير سلمان بن عبدالعزيز هو أحد أركان الدولة الأوفياء تقلد العديد من المناصب القيادية وأدارها جميعا بكل كفاءة واقتدار. من جانب أخر أعرب رئيس مجلس الشورى عن أصدق التهاني لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه وزيراً للداخلية. وعبر عن تبريكاته لسمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز بهذه الثقة الملكية ، وقال: “ إن هذه الثقة في سموه تأتي تتويجاً لمسيرة طويلة قضاها سنداً للفقيد الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - في وزارة الداخلية ، عاصر خلالها العديد من القضايا والملفات الشائكة التي استطاعت خلالها الوزارة بحكمة الأمير نايف - رحمه الله - ومساندة سموه في التعامل معها بحزم واقتدار “. ودعا معاليه الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للخير وأن يجعل ما يقدمه لوطنه وشعبه في موازين حسناته وأن يوفق الجميع لكل ما من شأنه رفعة هذا الكيان.