رفع الأمين العام لمجلس الوزراء الأستاذ عبدالرحمن بن محمد السدحان التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة الثقة الملكية باختيار سموه ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع. وقال (لا أدري يا سيدي بما أهنئكم أبالثقة الملكية الغالية بتعيينكم ولياً لعهد هذا الكيان الكبير ، صانه الله من كل سوء أم بالمنصب الرفيع الذي وليتم إياه ، وأنتم أهل له أم أهنئ الملايين المحبة لكم في كل أرجاء وطننا الغالي بكم ومن أجلكم أم بكل ما ذكر وسواه أجمعين ، فأنتم يا سيدي بالمنصب جديرون تكليفاً وتكريماً وتشريفاً). وأضاف قائلاً ( بالأمس القريب شاركنا العالم بأسره الحزن والأسى العميقين لرحيل سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه وأكرم مثواه إلى دار النعيم بإذن الله وكان فقده فاجعاً ليس لبلادنا فحسب بل قيادة وحكومة وشعباً ولكن لكل محبي الأمن والعدل والاستقرار في كل مكان وتلك قيم سامية كرس الفقيد الغالي نفسه لخدمتها حتى آخر لحظة ولذا جاءت الوفود العربية والإسلامية والدولية من كل فج تعزي وتواسي). وأوضح أن تعيين سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وحارس حمى هذا الكيان الغالي أيده الله ورعاه جاء ليكفكف جزءاً من دموع الفراق ويجبر شيئاً من المصاب الأليم وفي الوقت نفسه يكرس استحقاق ثقة ولاية العهد في من هو أهل لها ، وتاريخ الأمير سلمان يزخر بصحائف الإنجاز المشرف وهو شاهد أمين على ذلك.ودعا في ختام تصريحه رب العرش العظيم أن يمد سموه بالأزر والتوفيق وأن يكون له نعم العون ونعم الرفيق. كما رفع الأمين العام لمجلس الوزراء الأستاذ عبدالرحمن بن محمد السدحان التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز بمناسبة الثقة الملكية بتعيينه وزيراً للداخلية. وقال في تصريح ( من الأعماق أهنئ سموكم الكريم وحكومتنا الرشيدة والوطن الغالي بالثقة الملكية الكريمة بتعيينكم وزيراً للداخلية خلفاً لرفيق دربكم الراحل الكبير سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه وأكرم مثواه) مشيراً إلى أن هذا التعيين يأتي تعبيراً جميلاً عن التقدير السامي لمسيرته العطرة في خدمة قطاع الأمن في بلادنا الغالية على مدى أربعة عقود خلت. وأضاف قائلاً «ولذا تشخص اليوم الأفئدة والأبصار إلى سموكم الكريم مهنئة وداعية أن تكونوا خير خلف لخير سلف وفقكم الله سيدي وسدد خطاكم وجعل الفوز حليفكم في تكريم هذه الثقة الغالية بذلاً وإخلاصاً كما هو دأبكم أبداً ». ورحب باسم الأمانة العامة لمجلس الوزراء واسمه شخصياً بسمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز عضواً جديداً في هذه المؤسسة الإدارية العملاقة التي تحتضن هموم بلادنا وآمالها وطموحاتها من أجل غد أفضل بقيادة وريادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله وسدد خطاه.