اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد وجد صدى قوياً من التأييد داخلياً وخارجياً وهو تأييد يجسد المكانة الكبيرة من التقدير والاحترام التي يحظى بها الأمير سلمان بين أبناء شعبه وبين قادة الدول قاطبة الذين عبروا عن سعادتهم باختياره وتهنئة المليك المفدى على هذه الخطوة المهمة. وما أشار إليه الرئيس الأمريكي من أن بلاده تتطلع لاستمرار علاقتها القوية مع المملكة في ظل اختيار الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد انما يعبر عن ثقة الولاياتالمتحدةالأمريكية في الاستمرار في التعاون مع سمو ولي العهد على ذات النهج الذي كان قائماً بين البلدين وعلى مدى عقود من الزمان من أجل تعميق الشراكة الطويلة بين الولاياتالمتحدة والمملكة وهي شراكة تعتبر نموذجية واستطاعت الصمود أمام اعتى التحديات لتظل قوية راسخة متطلعة إلى الأمام. وهذا الترحيب الأمريكي بالأمير سلمان انما هو ترحيب من أجل الارتقاء بالعلاقات إلى مستويات أفضل من الشراكة مع استمرار التنسيق والتشاور تجاه كافة القضايا الاقليمية والدولية لما للمملكة من تأثير قوي ولما تتمتع به من ثقة دول العالم. واضافة إلى الترحيب الذي أبداه أوباما فقد تلقى سموه الأمير سلمان اتصالات وبرقيات تهنئة من ملوك ورؤساء في تعبير عن المكانة الكبيرة التي يحظى بها سموه في قلوب هؤلاء القادة.