أعرب قائد مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة مكةالمكرمة العقيد مسعود بن فيصل العدواني عن بالغ الحزن والأسى في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود-رحمه الله- والذي لقي وجه ربه مشيراً إلىأن وفاة سمو ه خسارة كبيرة على الأمتين العربية والإسلامية ولكن هذه مشيئة الله ,ونحن نؤمن بقضاء الله وقدره وهذا حال الدنيا. وبين العقيد العدواني في رثائه لسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله-بأن خبر الوفاة قد أحزن الجميع من أبناء الشعب السعودي وخاصة رجال الأمن لقربه الشديد منا وتوجيهاته الدائمة لنا,لما له من حس وحضور أمني على كافة الأصعدة والمجالات وكما يقال"نايف...الأمن" فالأمن قد ارتبط باسمه-رحمه الله- بعد الله عز وجل لما له من جهود عظيمة في استتباب الأمن واستقراره في بلاد الحرمين الشريفين,وأشار العقيد العدواني في سياق كلمته:كيف لا وهو قد لفت أنظار الساسة والقادة والمراقبين وأصحاب الفكر في أنحاء العالم قاطبة بما يملكه-رحمه الله- من صفات وملكات قيادية فكان -رحمه الله-ذا شخصية مؤثرة خاصة وأنت تستمع لتوجيهاته وبالقرب منه,وأضاف العقيد العدواني بأن سموه-رحمه الله- قد حباه الله من القدرات ما لا يتوفر في الكثير من نظرائه ممن تقلدوا مناصب هامة في مختلف المجالات والمناصب,وقد ساهم-رحمه الله- في تحقيق النهضة التنموية الشاملة لبلادنا الغالية,وكان -رحمه الله- مقرباً من الشعب ويتقبل الأمور بكل رحابة صدر وسعت بال,وكان-رحمه الله-يتلمس احتياجات المواطنين وخاصة من ذوي شهداء الواجب ويهتم بالجوانب والخدمات الإنسانية.وقدم قائد مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة مكةالمكرمة العقيد مسعود بن فيصل العدواني عزاءه لخادم الحرمين الشريفين وللأسرة المالكة ولأبناء الفقيد -رحمه الله-داعين أن يتغمده الله بواسع رحمته وغفرانه وأن يلهم ذويه وأبناء الشعب السعودي الصبر والسلوان. ستبقى ذكراه من جانبه عبر مساعد قائد مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة مكةالمكرمة العقيد مظلي حازم بن عبيد القثامي,عن بالغ الأسى لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز-رحمه الله-مشيراً إلى أنه كان قائداً عظيماً وفقه الله في قمع التطرف ودحر الإرهاب,وكان-رحمه الله نبراساً يهتدى به في العديد من المواقف والمجالات وخاصة الأمنية منها,وبين العقيد مظلي القثامي بأن الفقيد-رحمه الله- سخر وقته وجهده لخدمة الدين والوطن وخاصة خدمة ضيوف الرحمن من الزوار والعمار والحجاج,وكان سموه-رحمه الله-داعماً للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وناصر للسنة النبوية وما جاءت به من الأحاديث النبوية المطهرة,وأشار العقيدمظلي حازم القثامي في سياق حديثه إلى أنه-رحمه الله- قد ارتبطت مختلف القطاعات الأمنية بسموه حتى أصبحت محل إعجاب وتقدير كل متابع لهذه المنظومة الأمنية في بلادنا الغالية,ومسيرتها الناجحة,حيثُ وهب الله لبلاد الحرمين الشريفين ولاة أمر يهتدون بالكتاب والسنة في مختلف شؤون الحياة. مضيفاً بأن سموه-رحمه الله-قد رحل جسداً وستبقى ذكراه في قلوبنا,إنا لله وإنا إليه راجعون.