قال عضو في لجنة الانتخابات الرئاسية المصرية أمس الاثنين إن اللجنة ما زالت تجمع النتائج من اللجان الانتخابية، وستعلن اسم الفائز في أول انتخابات رئاسية حرة يوم الخميس، في وقت أعلنت فيه حملة المرشح محمد مرسي فوزه كما أعلن المجلس العسكري أنه سيسلم السلطة إلى الرئيس الجديد نهاية الشهر كما وعد. وقال المستشار ماهر البحيري إن اللجنة لا علاقة لها بالنتائج التي أعلنت وإنها في انتظار النتائج من اللجان الانتخابية التي يقول إن الفرز ربما يكون ما زال مستمرا بها. وأضاف أن اللجنة ستقوم بإحصاء النتائج عندما تتلقاها وستنظر في الطعون وستعلن النتيجة يوم الخميس.وكانت كل من حملة محمد مرسي مرشح الحرية والعدالة المنبثق عن الإخوان المسلمين وحملة أحمد شفيق -آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك- قد أعلنت تقدمها في السباق الرئاسي مستشهدة بنتائج أولية غير رسمية. وكانت حملة محمد مرسي قد أعلنت فوزه بمنصب الرئاسة، وقالت إن مرسي حصل على ثلاثة عشر مليون صوت ومائتين وثلاثين ألفا بعد فرز أكثر من تسعة وتسعين في المائة من الأصوات، مقابل نحو اثني عشر مليونا لشفيق. إلا أن حملة المرشح المنافس له أحمد شفيق رفضت من جانبها القبول بفوز مرسي بالرئاسة، وقالت في بيان لها إن مرشحها (متقدم بما لا يدع مجالا للشك) على مرسي. وقال المتحدث باسم حملة شفيق، أحمد سرحان , إن عمليات الفرز لم تنته بعد. وتوقع أن تسفر النتائج النهائية عن فوز شفيق بنسبة ثلاثة وخمسين في المائة.