استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمكتب في الإمارة أمس محافظ قرية العليا صالح بن عيسى الجمعان يرافقه عدد أعضاء المجلس المحلي ومشائخ وأهالي المحافظة وذلك بمناسبة صدور الأمر السامي بالموافقة على إنشاء كلية العلوم والآداب بمحافظة قرية العليا تتبع لجامعة الدمام . ورحب سموه بالحضور مؤكدا حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله على تقديم الخدمات في جميع المجالات التي تهم المواطن وخصوصاً التعليمية إيماناً منهما بأن الاستثمار في العقول هو الاستثمار الأمثل الذي يعود بالنفع على الوطن بأسره. ورفع محافظة قرية العليا و أهالي المحافظة من جانبهم الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله على هذا الدعم لأبناء الوطن , مؤكدين أن افتتاح الكلية سيخفف عن أبناء المحافظة عناء الانتقال للمحافظات الأخرى , معبرين عن شكرهم لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه المتواصل للمحافظة وأبنائها. كما استقبل أمير المنطقة الشرقية بمكتبه في الإمارة أمس رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد يرافقه عدد من أصحاب المصانع بالمدينة الصناعية الأولى بالدمام . وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية . من جانب آخر يدشن أمير المنطقة الشرقية اليوم فعاليات مجالس الشباب بالمنطقة، التي أصدر سموه أوامره بإنشائها على مستوى محافظات المنطقة الشرقية. وسيلتقي سموه خلال اللقاء بمجموعة من الشباب الذين تم ترشيحهم لعضوية المجالس، وسيتخلل الملتقى ورشة عمل لمناقشة اللائحة الأساسية للمجالس الشبابية التي تهدف إلى التعبير عن آراء الشباب وتعزيز مشاركتهم في تنمية المجتمع إضافة إلى تنسيق المشروعات الهادفة لخدمة الشباب ودفع الشباب لتحمل مسؤولياتهم في خدمة مجتمعهم ووطنهم . وتتلخص أهم مهام المجالس الشبابية في وضع خطة عمل سنوية لتنفيذ الأنشطة والبرامج الشبابية التي تهم كل محافظة , كما تعقد المجالس الشبابية اجتماعات دورية لمتابعة تنفيذ هذه الخطط. وأشاد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية بهذه المناسبة بمبادرة سمو أمير المنطقة الشرقية في إنشاء المجالس الشبابية بالمنطقة الشرقية ، عادا قرار إنشاء المجالس بأنه نابعا من اهتمام سمو أمير المنطقة الشرقية بفئة الشباب . وبين سموه أن المجالس الشبابية تأتي تمشياً مع اهتمام الدولة - حفظها الله- ، مؤكداً أنه بدأت فعلياً الإجراءات لتشكيل هذه المجالس للقيام بدورها على أكمل وجه لتكون همزة وصل بين إمارة المنطقة والشباب بهدف تحقيق أفضل البرامج والمناشط الملبية لحاجاتهم ،كما تم الانتهاء من وضع اللوائح المنظمة لهذه المجالس . ولفت سمو نائب أمير المنطقة الشرقية الانتباه إلى أن هذه المجالس الشبابية تحظى باهتمام ومتابعة من سمو أمير المنطقة الشرقية , مشيرا إلى أنها سترتبط بإمارة المنطقة الشرقية.