يكرم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة الحاصلين على دورة أسفير لإدارة الأزمات والكوارث صباح يوم السبت القادم بمقر المحافظة وأوضح مدير إدارة المراسم والعلاقات العامة ياسر بن صدقة المداح بان البرنامج يأتي ضمن رعاية واهتمام ودعم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة وتبني سموه هذا البرنامج الذي عقد خلال الفترة من 5/7/1433ه وحتى 9/7/1433ه بمدينة جدة بمشاركة مختصين ومدربين في هذا المجال وعدد من القطاعات الحكومية ، تحت شعار “لنتكاتف من أجل جدة أفضل” وأوضح المداح أن البرنامج يهدف للتعريف بالعناصر الأساسية للكوارث الطبيعية، والكوارث التي تحدث في المجتمع كما يسعى المتدرب لاستكشاف المبادئ والقيم الأساسية في العمل الإنساني، وتعلم وفهم الأدوار والمسؤوليات المناطة بالأطراف الأساسية الفاعلة أثناء الكارثة، ويؤهلهم لتعلم طرق التعامل أثناء الطوارئ ليكونوا قادرين على ممارسة وتكوين المعرفة والمهارات والتقنيات الأساسية اللازمة في إدارة عمليات الاستجابة للكوارث، والمقدرة على التحليل وتطوير فهمهم لحيثيات الكارثة والأساليب والمبادئ والقيم التي يجب إتباعها في عمليات الاستجابة. بهدف تحسين نوعية المساعدات المقدمة للمتأثرين بالكوارث وتعزيز النظام الإنساني للاستجابة للكوارث والأزمات عبر استخدام دليل «أسفير» فضلاً عن التعاون مع كافة المعنيين سواء جهات أو أفراد والالتزام بالجودة ويعتمد على ضرورة اتخاذ كافة التدابير الممكنة للتخفيف من المعاناة الناجمة عن الكوارث والأزمات. وأشار .. بان التجربة التي مرت بها جدة خلال الأعوام الماضية أكسبت القائمين مزيدا من الحرص على التعلم ونهل المعرفه من ذوي الاختصاص الأمر الذي ينعكس ايجابا على تطوير الذات والتعامل مع ما يحدث خلال المتغيرات المناخية للقيام بالدور المطلوب . وبين .. إلى أن الجهات المشاركة في البرنامج هي إمارة منطقة مكةالمكرمة، ومحافظة جدة، ومحافظة القنفذة والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، شرطة محافظة جدة ، ومرور محافظة جدة ، والهلال الأحمر، والدفاع المدني بمحافظة جدة ، والشئون الصحية بمحافظة جدة ، وإدارة التربية والتعليم بمحافظة جدة ، وجامعةالملك عبدالعزيز، والغرفة التجارية الصناعية بجدة، إدارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة ، والجمعيات الخيرية .وختم المداح .. . بأنه كان لدعم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة عظيم الأثر في توحيد الجهود لنجاح هذا البرنامج الذي ينعكس إيجابا على المتدربين والجهات المشاركة ويبرز الدور الحقيقي للتعاون بين الجهات الحكومية والأهلية.