وهب الحق سبحانه وتعالى المُلك لملك يعيش بين ثنايا القلوب واحداق العيون لكافة مواطني هذه البلاد المنار المملكة العربية السعودية ، حيث نجد اسمه يتردد بفخر على كل لسان (نحن ابناء عبدالله) ملك تمسك بالنهج الاسلامي القويم ملأ الأرض عدلاً وفضلاً وحكمة، وشعب منح روحه رخيصة للمحافظة على وحدة تراب هذه الديار المقدسة سبع سنوات يانعات بانجازات فاقت المعدل الطبيعي للتنمية في أي بلاد الدنيا يسابق الزمن لرفاهية ونماء الشعب الابي الذي قال عنه ذات يوم مستقرئاً المستقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع (كيفما تكونوا يولى عليكم) فالشعب الوفي الذي يسير خلف قيادته محباً صادقاً يستأهل هذا الملك العظيم الذي قال عنه الأمير خالد الفيصل مخاطباً مقامه الكريم بقوله (سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أنت العقل في الرأس والنبض في القلب والفصل في القول ، عشت قائداً مظفراً لشعب مميز على أرض مقدسة حفظك الله ورعاك). وانا ماذا عساي أقول وماذا أذكر كمواطن عايش القفزة الحضارية العملاقة في شتى مناحي الحياة والتي رعاها وأشرف عليها شخصياً الملك الإنسان صاحب الطلة البهية ، وان كنت انسى لا أنسى حديثه أيده الله بنصره وتمكينه لمواطنيه وهو يجري الفحوصات الطبية في الولاياتالمتحدةالأمريكية ، الحديث الذي جعل مآقي كافة أبناء الشعب السعودي برجاله ونسائه وشيبه وشبابه وأطفاله يذرفون الدمع ويرفعون أكف الضراعة للخالق جلت قدرته بأن يديم الصحة والعافية على مقامه الرفيع لمواصلة العطاء والرعاية الكريمة لابنائه الشعب الوفي. وأقول في الوقت الذي يموج العالم من حولنا فإن قدرنا في المملكة العربية السعودية هو الاحتفاء والاحتفال بالقائد الحكيم عبدالله بن عبدالعزيز ابن الصحراء الذي تربى في احضان الفروسية وعايش صلابة الحياة التي انعكست على خلقه الكريم وسمته العظيم مما جعل الشعب السعودي بأسره يردد عاهدت فصدقت ووعدت فأنجزت فهنيئاً للوطن بما صنعت ، وهذا عضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يسير جنباً إلى جنب مع قائد هذه الأمة متبعاً خطاه في كل ما من شأنه رفعة وازدهار الإنسان السعودي الذي حفظت حقوقه ، وما إنشاء هيئة مكافحة الفساد إلا مؤشر صادق على الخطوات العمرية التي انتهجها القائد الفذ عبدالله بن عبدالعزيز وحتى تستمر هذه السيرة العطرة نحن أبناء المملكة العربية السعودية يجب أن نقوم بواجباتنا أمام المطالبة بحقوقنا المشروعة التي امر المليك المفدى كل مسؤول في هذه البلاد أن يفتح بابه لتلقي مطالب وآراء وشكاوى المواطنين ورجال التربية والتعليم يجب عليهم تأصيل النهج التربوي القويم الذي يتماشى مع روح العصر مستمسكاً بالثوابت الاسلامية والقيم والمثل الاصيلة. لا تلك الخطوات التي تشبه سير الغراب عندما يقلد سير الحمامة فلا أجاد ولا سار بمشيته المعروفة ، والأسرة في محيطها يجب عليها الجهاد في تربية الناشئة في ظل العولمة المصطنعة والأفكار الدخيلة المستوردة والتقليد الاعمي والامام في مسجده يجب عليه الموعظة الحسنة والاهتمام بعودة المسجد إلى دوره التاريخي في الاسلام في نشر العلم الشرعي البعيد عن التطرف الاعمى وتلمس احتياجات المرتادين في شؤونهم وفق المنظور المطالب به أئمة المساجد وهذه هي الأخرى هي إحدى إنجازات رجل المواقف الشجاعة عبدالله بن عبدالعزيز ومما يغيظ الحاقدين والحاسدين والمأجورين الموتورين ان بيعتنا لقيادتنا ومليكنا وللأسرة المالكة الكريمة ، متجددة تلقائياً بلا تكلف أو مداهنة أو نفاق فنحن الشعب السعودي الوفي ارتضى بحكم آل السعود الاخيار ولا يرضى بغيرهم بديلاً في لحمة متماسكة بين القيادة والشعب منذ تأسيس هذه البلاد على الوحدة والتوحيد على يد المؤسس العظيم الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه فهنيئاً لنا بملك عظيم وهنيئاً لعبدالله شعبه الوفي . وفي الختام اسأل الحق جلت قدرته أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وان يحمي هذه البلاد من كل الأعداء الحاسدين، وأصحاب الأفكار المعوجة والآراء الضالة المضلة.وعلى الله قصد السبيل.