أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن الكلمة الأبوية التي ألقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وما أعقبها من أوامر ملكية كريمة حملت في طياتها الخير والرخاء لمواطني المملكة العربية السعودية. وقال سموه : لقد تابعت ومعي الملايين من أبناء المملكة العربية السعودية الكلمة الأبوية التي تفضل بها سيدي خادم الحرمين الشريفين وما تلاها من أوامر ملكية كريمة حملت في طياتها الخير والرخاء لمواطني المملكة العربية السعودية وإذ أُعرب لسيدي أصالةً عن نفسي ونيابة عن أعضاء مجلس المنطقة الشرقية وأهالي المنطقة عن بالغ امتناننا فإننا نجدد الولاء لقيادتكم الحكيمة. وأوضح سموه أن ما صدر من أوامر ملكية كريمة شملت جميع فئات وشرائح المجتمع السعودي جسدت عمق التلاحم بين قائد الوطن وكافة أبنائه وبناته في هذا الوطن العظيم وأكدت أن الوفاء يشكل علاقة متبادلة ودائمة بين القيادة والشعب ، مشيراً سموه إلى هذه الأوامر الملكية الكريمة جاءت لتؤكد حرص قيادة هذا الوطن على راحة المواطنين وتوفير سبل العيش الكريم وهي دليل واضح على حرص خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بتلمس احتياجات المواطنين. وبين سموه أن محبة الشعب السعودي لملك الخير والعطاء والإنسانية أكدت للجميع أننا وحدة متكاملة , وهو ما أثبتته الأيام لواقع مجتمعنا المتخذ من العقيدة السمحاء نهجاً له. وسأل سموه المولى القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويمده بالصحة والعون وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ويحفظ هذا الوطن المتمسك بشرعة القويم وأن يديم نعمة الأمن والأمان. وفي ذات الصدد قال صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية : إن ما تفضل به خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في خطابه إلى شعبه الذي يحمل دلالات عميقة تجسد العلاقة الوطيدة وملحمة الحب المتبادل بين القيادة والشعب، ويترجم اهتمام وعناية ولاة الأمر بكل شؤون المواطنين، ويؤكد تقدير القيادة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لأبناء وبنات هذا الوطن الأبي كما يؤكد التلاحم بين الوالد الوفي العظيم لأبناء شعبه الأوفياء وكذلك الحب المتبادل بين أبناء شعبه الوفي العظيم لوالدهم الكبير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز . وأشار سموه إلى إن ما صدر من الأوامر الملكية تصب في صالح تحقيق بنية أساسية من الازدهار والتطور والتقدم لهذا الوطن المعطاء وأبناء المملكة العربية السعودية , وتكرس مسيرة الإصلاح التي يتطلع إليها الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - حيث استهدفت هذه الأوامر الملكية الكريمة شرائح المجتمع بكل أطيافه. وبين سموه أن هذه الأوامر جاءت شاملة وداعمة للأسس والثوابت التي قامت عليها هذه البلاد نصرة لدين الله وإعلاء كلمته وتكريما للعلماء والمواطنين ورفاهيتهم. وفي ختام كلمته حمد سموه الله جلت قدرته على هذه النعم الظاهرة والباطنة التي أسداها ولي الأمر إلى المملكة وأبنائها، سائلا المولى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويطيل في عمره، ويمده بالصحة والعافية،وسمو ولى عهده الأمين سمو النائب الثاني حفظهم الله . // انتهى //