سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د. عبدالعزيز الخضيري يفتتح معرض التصميم الجرافيكي لخريجات دار الحكمة للبنات ويثني على 33 مشروعاً الإعلان عن أول برنامج سعودي لمنح الفتيات درجة جامعية في تصميم الأزياء
افتتح وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري معرض التصميم الجرافيكي لخريجات الدفعة العاشرة لعام 2011-2012 من كلية دار الحكمة للبنات والذي نظمه قسم الاتصالات المرئية في الكلية . وعرضت 33 خريجه 33 مشروعاً من أعمالهن الإبداعية المتميزة والمتفردة تنوعت بين التصميم الجرافيكي، والرسومات التشكيليه، والرسوم المتحركة والتصوير الفوتوجرافي.ولقد أطلقت خريجات هذه الدفعه على المعرض مسمى كل شي، واللاشيء.وقام وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة بقص الشريط إيذانا بافتتاح المعرض بحضور رئيس مجلس أمناء الكلية المهندس زهير فايز وعميدة الكلية الدكتورة سهير القرشي . واستمع الدكتور الخضيري من عميدة كلية دار الحكمة الدكتورة سهير القرشي إلى شرح عن فكرة المعرض وأهدافه. وقالت إن شعار المعرض هو عبارة عن حجر، ورقة ،مقص والفكرة مستوحاة من لعبة لعبناها قديما ومازلنا نلعبها حتى وقتنا الحالي، وهي لعبة استلهمت الطالبات منها الإبداع والتصور عن طريق ابتكار إشارات إيحائية باليدين للمقص والورق والحجر، وما يميز تلك اللعبة أنها جماعية ودائما مليئة بالمفاجآت حيث لا يمكنك توقع ما يفكر به اللاعب الآخر. سواء ربحت أم خسرت في تلك اللعبة فانك قد تكون قد استمتعت بممارستها حتى انك قد ترغب في اعادة الكرة مرة وأخرى . ثم قام وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة بالاطلاع على أول برنامج في التصميم والأزياء حيث عرضت 22 طالبة مستجدة لأول مرة تصميمات في برنامج التصميم والأزياء وأقمن معرضاً تحت شعار “بداية عصر”، وهي توحي لبداية عصر جديد لتصميم الأزياء في المملكة. حيث ستمنح كلية دار الحكمة لأول مرة على مستوى المملكة العربية السعودية درجة جامعية عليا في مجال فن الأزياء حيث استمع الدكتور الخضيري من مديرة قسم تصميم الأزياء في كلية العمارة والتصميم دينا قطان عن برنامج تصميم الأزياء مشيرة إلى ان المعرض جاء متحديا جميع الصعوبات حيث ان الأعمال المعروضة من تصميم طالبات مستجدات قمن باستخدام مهاراتهن اللاتي اكتسبنها خلال عام واحد من الدراسة معربة عن فخرها بمستوى الأعمال والتي فاقت كل التوقعات مضيفة أن سوق صناعة تصميم الموضة يعد ديناميكياً وسريع النمو ويتم بمنافسة عالية ويعمل في هذا المجال عدد كبير من المختصين الماهرين، الذين لديهم الدافع والإحساس والميل للنجاح في هذا المجال. ولفتت دينا قطان إلى ان برنامج تصميم الأزياء للطالبات يعد اليوم مجالا خصبا للمرأة السعودية لدخول مجال صناعة الأزياء بمستوى عالٍ من فهم العمل مع مهارات تفكير تحليلي عقلي وبصري عن طريق اكتشاف نطاق واسع من التقنيات والمناهج الضرورية في هذه الصناعة المبتكرة. وشددت على أن الطالبات لديهن حس الوعي والاحترام للتنوع الثقافي، مع المحافظة على تقاليدهن الإسلامية والقيم الأخلاقية والإرث الاجتماعي الخاص بهن. وأوضحت أن قسم تصميم الأزياء يعتبر فريداً من نوعه بحيث أن المنهج لا يركز على التصميم وحسب، وإنما يركز على مهارات الإرادة والتصميم، فالطالبة تتخرج وهي على معرفة تامة بمهارات تصميم الأزياء والمهارات التي تحتاجها في تأسيس مشروعها الخاص بها. وشدد طالبات أول برنامج عالي في مجال فن وتصميم الأزياء أن المعرض يؤكد فلسفة فكرية لتلبية احتياجات سوق العمل وان البرنامج ما هو إلا خطوات نحو النجاح وقلن نحن نؤمن بالوسطية ونواجه الصعاب بشجاعة لنصل لأفضل الحلول في هذا الفن بما يتوافق مع عاداتنا وتقاليدنا . وأعرب الخضيري عن سعادته وسروره بما شاهده من اعمال إبداعية خلاقة من قبل الفتيات السعوديات في مجال تخصص التصميم الجرافيكي. وقال إن هذه الإبداعات تعكس ثقافة العلم والتعلم وكيف يمكن للإنسان ان يصور الحياة عبر مشروعات فلسفية ورؤية إبداعية فنية تحقق الهدف مشيرا إلى ان تخصص التصميم الجرافيكي يعد واحداً من التخصصات التي يحتاجها سوق العمل وهو تخصص يتوافق مع طبيعة المرأة السعودية وعاداتها وتقاليدها معربا عن سعادته بإقدام كلية دار الحكمة لافتتاح أول برنامج سعودي من نوعه لمنح الخريجات او الفتيات السعوديات درجة البكالوريوس في تصميم الأزياء. وهنأ الخضيري كلية دار الحكمة التي تميزت بمخرجاتها في الكثير من التخصصات على مستوى عالٍ من الأداء والكفاءة والتميز. من جهته أعرب رئيس مجلس الأمناء المهندس زهير فايز عن سعادته بافتتاح وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة لهذا المعرض مشيرا إلى الاهتمام الذي يوليه للكلية ودعمه المستمر لها في الكثير من المناسبات لافتا إلى أن المعرض الجرافيكي استغرق التحضير له 14 أسبوعا من العمل المتواصل وتم دعوة عائلات المصممات والشركات المتخصصة بالإضافة إلى الأكاديميين والمهتمين من القطاعات التعليمية والجامعات المحلية والإقليمية باعتبار أن المعرض يحاكي كل الأذواق.