مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تراجع    الاتفاق يواجه القادسية الكويتي في دوري أبطال الخليج للأندية    تركيا: نستهدف رفع حجم التجارة مع السعودية إلى 30 مليار دولار    اتحاد الغرف يطلق مبادرة قانونية للتوعية بأنظمة الاستثمار في المملكة والبرتغال    الاحتلال لا يعترف ب (الأونروا)    «الكونغرس» يختار الرئيس حال تعادل هاريس وترمب    المملكة تستحوذ على المركز الأول عالمياً في تصدير وإنتاج التمور    النصر لا يخشى «العين»    الهلال يمزق شباك الاستقلال الإيراني بثلاثية في نخبة آسيا    المملكة ومولدوفا تعززان التعاون الثنائي    «التعليم»: 5 حالات تتيح للطلاب التغيب عن أداء الاختبارات    الأسمري ل«عكاظ»: 720 مصلحاً ومصلحة أصدروا 372 ألف وثيقة    الاختبارات.. ضوابط وتسهيلات    «جاهز للعرض» يستقطب فناني الشرقية    «حديقة السويدي» من ثقافة باكستان إلى الأسبوع اليمني    شتاء طنطورة يعود للعُلا    «الأسبوع العربي في اليونسكو».. ترسيخ المكانة الثقافية في المملكة    12 تخصصاً عصبياً يناقشه نخبة من العلماء والمتخصصين بالخبر.. الخميس    برعاية الأميرعبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي الرابع لعمليات الإطفاء    ليلة الحسم    المحميات وأهمية الهوية السياحية المتفردة لكل محمية    سلوكيات خاطئة في السينما    إعادة نشر !    «DNA» آخر في الأهلي    العلاج في الخارج.. حاجة أم عادة؟    1800 شهيد فلسطيني في العملية البرية الإسرائيلية بغزة    ربط الرحلات بالذكاء الاصطناعي في «خرائط جوجل»    رئيس الشورى يستقبل السفير الأمريكي    مسلسل حفريات الشوارع    للتميُّز..عنوان    لماذا رسوم المدارس العالمية تفوق المدارس المحلية؟    تنوع تراثي    منظومة رقمية متطورة للقدية    الأمير عبدالعزيز بن سعود يتابع سير العمل في قيادة القوات الخاصة للأمن والحماية    الأمير تركي بن طلال يستقبل أمير منطقة الجوف    زرًعِية الشبحة القمح العضوي    غيبوبة توقف ذاكرة ستيني عند عام 1980    نحتاج هيئة لمكافحة الفوضى    في شهر ديسمبر المقبل.. مهرجان شتاء طنطورة يعود للعلا    كلمات تُعيد الروح    قصص من العُمرة    " المعاناة التي تنتظر الهلال"    في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا.. قمة بين ريال مدريد وميلان.. وألونسو يعود إلى ليفربول    الاستقلالية المطلقة    تشخيص حالات نقص افراز الغدة الدرقيه خلال الحمل    النظام الغذائي المحاكي للصيام يحسن صحة الكلى    سعود بن بندر يهنئ مدير فرع التجارة بالشرقية    ترمب وهاريس في مهمة حصاد جمع الأصوات    أمير تبوك يستقبل قنصل بنغلاديش    «تطوير المدينة» تستعرض التنمية المستدامة في القاهرة    الدفاع المدني: استمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق المملكة حتى السبت المقبل    وزير الدفاع يستقبل نظيره العراقي ويوقّعان مذكرة تفاهم للتعاون العسكري    السعودية تؤكد دعمها لجهود التنوع الأحيائي وتدعو لمؤتمر مكافحة التصحر بالرياض    قائد القوات المشتركة يستقبل الشيخ السديس    الأمين العام للتحالف الإسلامي يستقبل وزير الدفاع العراقي        حرس الحدود بعسير يحبط تهريب 150 كلجم من القات    مقال ذو نوافذ مُطِلَّة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الملك عبدالله ارتقى بالبلاد إلى مدارج التقدم والازدهار
في تصريحات بمناسبة مرور 7 سنوات على البيعة.. المسؤولون:
نشر في الندوة يوم 14 - 05 - 2012

اجمع عدد من المسؤولين في القطاعات المختلفة على ان عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يتميز بالانجازات الرائدة في مجالات التنمية الشاملة التي ارتقت بالمملكة الى مدارج التقدم والازدهار.
واكدوا في تصريحات بمناسبة الذكرى السابعة للبيعة التي تصادف السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة من كل عام أن خادم الحرمين الشريفين صاحب رؤية استراتيجية دقيقة للنهوض بالوطن والارتقاء به الى مصاف الدول المتقدمة، اذ سعى لبناء قدرات بشرية متطورة داعمة لمقدرات الوطن، واستشراف متطلبات الوطن والمواطن والعمل على تحقيقها وفق خطط وبرامج محددة.
وقالوا ان البيعة المباركة هي العهد الوثيق بين الملك وشعبه الوفي.. عهد توثقت فيه عرى المحبة والطاعة والاحترام والتقدير والوفاء والانتماء.. وتأتي الذكرى السابعة للبيعة والشعب بكل فئاته ينعم بالأمن والأمان والاستقرار ورغد العيش.
الخزيم : إنجازات وطنية رائدة
أشاد نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم بما شهده عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من إنجازات وطنية في مختلف المجالات.
ونوه برعاية واهتمام الملك المفدى بالحرمين الشريفين وشؤونهما وسعيه إلى تطوير عمارتهما امتداداً للنهج الذي سار عليه ولأة أمر هذه البلاد منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز -رحمه الله -.
وأكد أن المسجد الحرام يشهد سنوياً المزيد من التطوير في الخدمات المقدمة لقاصديه ومن أبرزها المشروع التاريخي توسعة الملك عبدالله للمسجد الحرام والجاري العمل فيه حالياً على مدار الساعة والمشتمل على أحدث وأرقى النظم الكهربائية والميكانيكية مع تظليل الساحات الخارجية وربط التوسعة بالتوسعة السعودية الأولى والمسعى من خلال جسور متعددة لإيجاد التواصل الحركي المأمون من حيث تنظيم حركة الحشود ، مفيداً أن التوسعة ستؤمن منظومة متكاملة من عناصر الحركة الرأسية حيث تتضمن سلالم متحركة وثابتة ومصاعد روعي فيها أدق معايير الاستدامة من خلال توفير استهلاك الطاقة والموارد الطبيعية بحيث تم اعتماد أفضل أنظمة التكييف والإضاءة التي تراعي ذلك وسوف تستوعب التوسعة بعد اكتمالها حوالي مليون وستمائة ألف مصل ومن المتوقع الاستفادة من بعض أجزاء المشروع في شهر رمضان المبارك هذا العام إن شاء الله.
وبين نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام أنه يجري تنفيذ محطة خدمات متكاملة على مساحة 75 ألف متر مربع تشمل أنظمة التكييف المتقدمة الصديقة للبيئة وخزانات المياه وأنظمة التخلص من النفايات وغيرها من الأنظمة الحديثة في مجال الخدمات.
وفيما يتعلق بمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف ضمن منظومة المشاريع التطويرية الكبرى التي أمر بها - رعاه الله - لتطوير المسجد الحرام أوضح الدكتور الخزيم أن المشروع سيمكن من استيعاب الأعداد المتزايدة من الطائفين ، مشيراً إلى أن المشروع يشمل توسعة صحن الطواف وإعادة بناء وتأهيل الأروقة المحيطة به في كافة الأدوار لتستوعب ل 130 ألف طائف في الساعة بدلاً من 52 ألف طائف.
وأضاف أن المشروع يشمل تخصيص دور لذوي الحاجات الخاصة في الدور الأول وربطه بمنظومة من المصاعد والمنحدرات التي تكفي لاستيعاب حركة الدخول والخروج منه وإليه، كما تم ربطه بمسار ذوي الحاجات الخاصة في المسعى الذي تم توفيره في مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة وتطوير خدمات المسعى، إلى جانب توفير مجمل الخدمات التشغيلية والوظيفية الخاصة بالمستخدمين ومقدمي الخدمة كنوافير الشرب ونقاط التعبئة والغسيل وغيرها من المتطلبات المتجددة.
ونوه باهتمام خادم الحرمين الشريفين بالمسجد النبوي وعمارته وتوفير سبل الخدمة والراحة لزواره ومنها أمره - رعاه الله - بتوسعة الساحتين الشرقية والغربية وتظليل ساحات المسجد.
a
آل الشيخ: البيعة تكريس لمشاعر الحب ومعاني التلاحم
رفع الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والشعب السعودي كافة بمناسبة الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم.
وأوضح أن هذه المناسبة تأتي مكرسة لمشاعر الحب ومعاني التلاحم بين الشعب والقيادة التي تبذل كل الوسع وتستفرغ كل الجهود لإسعاد الشعب السعودي وتحقيق أمنه ورفاهيته ورفعته.
وأبرز قوة العلاقة بين قيادة المملكة العربية السعودية وشعبها واصفاً هذه اللحمة بالرباط الشرعي المميز بين القيادة ومكونات المجتمع مع الانسجام التام ومعاضدة الشعب لمسيرة الخير التي يتبناها خادم الحرمين الشريفين داخلياً وخارجياً.
وقال في كلمة بهذه المناسبة :” إننا نشهد أنه حفظه الله صدق مع الله فأدى الأمانة وقام بواجبها وسطيا مؤمنا بحق الله عليه وحق رعيته، فنشر العدل والرخاء وتلمس حاجات من ولاه الله أمرهم، يتبسط إليهم ويحسن لهم ويسرّ لسرورهم ويتألم لألمهم، رقيقاً عطوفاً لا يعرف قلبه الكبير الكبر، والطغيان والحقد والضغينة والتعالي، يكاد يكون للعدل رمزاً والرحمة صفة وعنواناً”.
وعد المرحلة التي تعيشها المملكة العربية السعودية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين أيدهما الله عصراً ذهبياً وقال :” انتهج مليكنا العادل نهجاً واضحاً في حماية الثوابت الإسلامية وترجمة طموح الملك المؤسس عبدالعزيز، رحمه الله في البناء، وقد اتسمت سياسته الداخلية بالتركيز على سعادة ورفاهية وأمن واستقرار المواطن، وتجلت حنكته في سياسته الخارجية والعلاقات مع الدول والإسهام فيما يثبت السلام ودعائمه في العالم كافة.
وأضاف // يتضح ذلك جليا فيما نالته المملكة من احترام ومكانة مرموقة جعلتها عنصراً أساساً في التوازنات الإقليمية والدولية، كما تمكن حفظه الله بسياسته وحنكته وصدقه ونزاهته وعدله وقوته من تعزيز دور المملكة إقليمياً وعالمياً، حيث أصبح للمملكة دور فاعل ومؤثر في المحافل الدولية وصناعة القرار العالمي، كما أن له أيده الله دور بارز في إرساء دعائم العمل السياسي الخليجي والعربي والإسلامي المعاصر، مع دعمه الكبير للقضية الفلسطينية وموقفه النبيل منها وأياديه البيضاء تجاهها ودعمه منقطع النظير سياسياً ومادياً ومعنوياً لتطلعات الشعب الفلسطيني ، ووقوفه التام بجانب الشعب السوري الشقيق وبذله كل المساعي لتجاوز هذه المشكلة وغيرها من المشكلات الإقليمية والدولية ، وإسهام المملكة في المشاركة المادية والمعنوية في الكوارث الطبيعية التي تتعرض لها دول العالم عموماً والإسلامية منها خصوصاً تلك نماذج وأمثلة على عمق رؤيته ورسوخ حكمته أيده الله .
آل علي : مآثر العهد الزاهر بارزة للعيان
أكد رئيس هيئة الرقابة والتحقيق الدكتور صالح بن سعود آل علي أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يمثل حلقة في تلك السلسلة الذهبية التي بدأت أولى حلقاتها بعهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله.
جاء ذلك في كلمة بمناسبة الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم قال فيها :
عهد خادم الحرمين الشريفين ملكاً يمثل بسنواته السبع الخصبة حلقة في تلك السلسلة الذهبية التي بدأت أولى حلقاتها بعهد المؤسس الملك عبدالعزيز وتوالت بأبنائه الملوك النجباء سعود وفيصل وخالد وفهد عليهم جميعاً من الله الرحمة والرضوان وهي الآن حلقة ذهبية تتلألأ تعلن للعالم أن عبدالله بن عبدالعزيز الملك العربي المسلم السعودي الإنسان المصلح قد حمل الراية بأمانتها ومسؤولياتها بكل جدارة واقتدار ولسان حاله يقول :
إذا سيد منا خلا قام سيد
قؤول لما قال الكرام فعول
بهذا الاستشعار للحكم وتبعاته نهض عبدالله بن عبدالعزيز بكل عزم وإصرار مستعيناً بالله أولاً ثم بإخوانه ورجاله معلناً الإصلاح ومحاربة الظلم ومكافحة الفساد وقد تحقق بفضل الله خلال هذه السنوات السبع الكثير والكثير.
ومن ذلك تطوير القضاء ، وتطوير التعليم ، وتوسيع دائرة الابتعاث ، ورصد الأموال : لتأمين السكن والعلاج وتأمين الوظائف للشباب.ومحاربة الفساد الذي يمثل السوس الذي ينخر في جسد الأمة إذا ما سمح له أن يستشري وذلك بدعم الأجهزة الرقابية والوقائية وسن الأنظمة لمحاربته والتي كان منها إنشاء هيئة وطنية لمكافحة الفساد.ولهذا برزت للعيان الكثير من المآثر في هذا العهد الزاهر جناها الشعب السعودي الوفي لدينه والمخلص في وفائه لقيادته والذي ينتظر المزيد من العطاء على يد هذا القائد وفي عهد هذا الملك الذي حظي وما زال يحظى بالحب والتقدير والدعاء بأن يبارك الله في عمره ويمنحه الصحة لمواصلة مسيرة الخير.
التركي : خادم الحرمين رسخ معاني الحوار ودعا إليه
أشاد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، بالمنجزات الرائدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- التي ارتقت بالمملكة إلى مدارج التقدم والازدهار.
وقال: حفلت سبع سنوات على مبايعة خادم الحرمين الشريفين بالمنجزات وارتقت فيها المملكة إلى مدارج التقدم والازدهار وأضحت مسيرة التحديث والتطوير شاهدة على جهوده - حفظه الله - في الرقي والبناء.
لقد عمق خادم الحرمين الشريفين التمسك بثوابت المملكة وأسسها الشرعية، وسار على نهج الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وأبنائه الملوك السابقين رحمهم الله في تطبيق كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وجعلهما دستوراً للحياة ومنهجاً لتحقيق الرقي للوطن والرفاه للمواطنين.
لقد أولى حفظه الله الحرمين الشريفين جل اهتمامه إيماناً منه بشرف خدمتهما، حيث مهوى قلوب المسلمين ومقصدهم وأشرف بقاع الأرض، فأثمر هذا الاهتمام بالعديد من المشروعات الكبرى في المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة. كما حرص أيده الله على راحة الحجاج والمعتمرين والزوار، وذلل السبل ليؤدوا مناسكهم في راحة وسكينة وأمن واطمئنان، وأقام عدداً من المشروعات العظيمة في المشاعر المقدسة، ومن أهمها توسعة المسجد الحرام والمسعى، وجسر الجمرات توسعة لم يشهد التاريخ لها مثالاً، وإيجاد قطارات حديثة تسهل تنقل الحجاج وتنظم حركتهم، وغيرها من المنجزات المباركة التي يلمسها الحاج والمعتمر في تلك المشاعر.
إن الدعم السخي الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين للعمل الإسلامي، ولرابطة العالم الإسلامي وبرامجها، أسهم بالدفع بها إلى ما يحقق آمال الشعوب الإسلامية، مما أعانها على تحقيق أهدافها، وسهل لها بث رسالتها الإسلامية العالمية في أرجاء الأرض.
إن المملكة شهدت في مجال الاقتصاد والتنمية منجزات كبرى، ظهر ذلك بوضوح في الميزانية العامة للدولة التي تحفل كل عام بالمبالغ المخصصة لمشروعات البناء والتنمية، وفي المدن الاقتصادية الكبرى، وفي الجامعات العديدة في أنحاء المملكة، وفي إنشاء أكبر جامعة في العالم الإسلامي للعلوم والتقنية، وغير ذلك من مشروعات التنمية.
حرص خادم الحرمين الشريفين على وحدة الأمة الإسلامية وحثه على توحيد الصف الإسلامي، وحرصه على التكامل والتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي، ودعوته إلى انتقال هذه الدول من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، مما يحقق لها القوة والمنعة والمزيد من التقدم الحضاري الشامل.
لقد ظهر من خلال العلاقات الخارجية للمملكة أنموذج السياسية المتزنة، التي تنبئ عن شخصية خادم الحرمين الشريفين السياسية وحنكته القيادية، وبرز حضوره القوي والمشرف في المحافل الدولية، وجاءت زياراته العديدة للدول العربية والإسلامية والصديقة لتوثق الروابط الدينية والأخوية والمصالح المشتركة، ولتفتح أوسع الأبواب للمحبة والأمن والسلام في العالم كله وقد أدرك أيده الله أهمية الحوار وأثره في نشر الوعي والثقافة والتعاون والتعايش بين الشعوب الإنسانية، فرسخ معاني الحوار ودعا إليه انطلاقاً من قول الله تعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ).
طيب: ذكرى البيعة تجديد للحب والولاء
قال مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب إن المملكة العربية السعودية استطاعت بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أن تتجاوز السقف الذي حددته الأمم المتحدة في إعلان الألفية عام 2000م الخاص بتحديد سقف معتمد لإنجاز العديد من الأهداف التنموية ، إذ استطاعت المملكة أن تتخطى في التنمية تلك الحدود الزمانية من خلال إنجازات تحققت ، وإنجازات في طريقها للتحقق.
وأردف بقوله : هاهي قافلة الخير ، والنماء ، والبركة ، والتطور ، تمضي ركبانها بقيادة ربانها الحصيف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ، وهذه المعطيات الخيرة ، هي ثمار سنوات سبع من العطاء المتواصل ، وصولاً إلى الذكرى السابعة لبيعة الخير ، بيعة الانتماء ، بيعة الولاء.
فهذه البيعة المباركة ، هي العهد الوثيق بين خادم الحرمين الشريفين وشعبه الوفي ، عهد توثقت فيه عرى المحبة والطاعة ، والاحترام والتقدير والوفاء والانتماء. عهد تعهد به الشعب السعودي ، يتلخص في أن يعمل الكل للحفاظ على الأرض والعرض تحت راية التوحيد ، وفي ظل دستورنا القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ، عهد بين القائد والرعية بأن نبذل المهج من أجل فداء الوطن ومقدساته وترابه وأعرافه وتقاليده. عهد للقائد المحنك ، بأن نعمل جميعاً لنشر ثقافة الوطنية العالية ، والتسامح والوحدة ، وتطوير الوطن من خلال تطوير الذات.
فالبيعة المباركة الخيرة ، هي مفتاح هذا الولاء ، وهذا الوفاء الذي يكنّه الشعب بأكمله لقائدهم الذي وضع همّ الوطن وشعبه أمانة في عنقه لا يغمض له جفن ، ولا يرتاح له بال ، إلا إذا اطمأن على شعبه وعلى أحوالهم.
وتأتي الذكرى السابعة لبيعة الخير ، والشعب بكل فئاته ينعم بثمار تلك الأوامر السامية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين في العام الماضي يوم جمعة الأوامر السامية التاريخية حيث خرج الشعب بأكمله إلى الشوارع في عفوية. فكانت بيعة تلقائية ، تلك الأوامر الكريمة التي أدخلت بل عمقت البهجة والسعادة في قلوب هذا الشعب الوفي ، هذا الشعب الذي تربطه علاقة وجدانية مع قائده ورائده ، أساسها الحب والاحترام والإجلال ، استشعاراً من هذا الشعب الأبي ، بما لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله من دور وطني ، وإقليمي ، وعالمي ، برفع اسم المملكة العربية السعودية ، ومكانتها درجات من الرقي في المحافل الدولية.
فيوم السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة من العام ألف وأربعمائة وست وعشرين ، كان يوماً مشهوداً في تاريخ المملكة ، يوم بايعت الأسرة المالكة صاحب السمو الملكي الأمير (آنذاك) عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، ملكاً على البلاد وفق المادة الخامسة من النظام الأساسي للحكم.
المخرج : الوطن يحفل بالإنجاز تلو الإنجاز
أكد أمين الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج أن الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله تحل والوطن الغالي يحفل بالإنجاز تلو الإنجاز في خضم عطاءات سخيّة وتنمية شاملة في جميع المجالات ويتكشف للجميع قوة التلاحم والترابط بين القيادة والشعب، الذي ترجمته الحكومة الرشيدة أفعالاً ومشروعات لراحة المواطن ورفاهيته رغم ما يعصف بالعديد من دول العالم من أزمات اقتصادية واضطرابات ، فبادل الشعب الوفي قيادته بوقفة ثابتة لاتتزعزع والتفاف حولها.
وأوضح في تصريح بهذه المناسبة أن المتأمل في مسيرة الخير لخادم الحرمين الشريفين خلال الأعوام الماضية يلحظ بجلاء اتسام مواقفه وقراراته بالأصالة وعمق النظر، وتحري الحكمة والتوازن والعدالة ، مع الحفاظ على الثوابت الدينية والوطنية ، والمتابع لسجل الإنجازات التي حققتها المملكة منذ بدء نهضتها الحديثة على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله يجد وتيرة الإنجازات تتصاعد عبر السنين في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية وتتجسد في هذا العهد الزاهر في النمو الاقتصادي، والرفاه الاجتماعي ، والتقدم العمراني والثقافي ، والأمن والأمان على مساحة الوطن الغالي.
وأبان أمين الطائف أن خادم الحرمين الشريفين تميز برؤية استراتيجية دقيقة لقضايا الوطن فسعى لبناء قدرات بشرية متطورة داعمة لمقدرات الوطن ، واستشراف متطلبات الوطن والمواطن حالياً وفي المستقبل والعمل على تحقيقها وفق خطط وبرامج محددة ، وتميزت التجربة السعودية بزخم التفاعل والنجاح ، والقدرة على دمج الأهداف التنموية وإكسابها تكاملاً وشمولية ، ولا أدل على ذلك من تضاعف جامعات المملكة من ثماني جامعات إلى ما يقارب ثلاثين مدينة جامعية متكاملة وفي مقدمتها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية حاملة لواء المعرفة ومشعل ريادة البحث العلمي عالمياً.
وقال : كما تبنى هذا القائد المحنك تعزيز سياسات الإصلاح والتحديث والتطوير الاقتصادي والإداري ، وفق رؤية استراتيجية بعيدة المدى لتحقيق الفاعلية المؤسسية والإدارية للأجهزة الحكومية ، وتكثيف المشاركة المجتمعية في صناعة القرار الحكومي وتنفيذه ، وزيادة الاستثمارات العامة والخاصة في القطاعات الاقتصادية كافة ، فأنشأ المدن الاقتصادية ، والمدن الصناعية ، والمدن الصحية ومضى في تنفيذ مشاريع تطوير الخدمات والبنى التحتية ما أسفر عن تحقيق معدلات جيدة من النمو الاقتصادي ، وتوفير المزيد من فرص العمل للمواطنين ، إضافة إلى التصدي لمعالجة العديد من المشكلات الاجتماعية ، وتحسين مستوى المعيشة ، حيث تم إنجاز الإستراتيجية الوطنية الشاملة للإنماء الاجتماعي ، وإنشاء الصندوق الخيري ، وتعزيز مخصصات الضمان الاجتماعي ، وغير ذلك من الإجراءات الداعمة للشرائح الاجتماعية ذات الدخل المنخفض ، مع تفعيل التوجهات والآليات الخاصة بتحقيق التنمية المتوازنة بين مناطق المملكة المختلفة بما يؤمن نصيباً وافراً من ثمار التنمية لجميع مناطق المملكة.
العقلا : أعظم حركة بناء حضاري
أوضح مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور محمد بن علي العقلا أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - هو الداعم الفاعل لحوار الحضارات ، والساعي لأن يعم العالم أجمع الأمن والسلام ولغة المحبة والتعايش.
وقال في كلمة بمناسبة الذكرى السابعة للبيعة:
تحلّ على بلادنا المباركة مناسبة غالية على نفوسنا جميعاً ؛ إنها ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في سنتها السابعة ، فقد بايعته أفئدة الناس قبل أياديهم لتواصل هذه البلاد مسيرة العطاء والنماء منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله ، مروراً بأبنائه الملوك البررة سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله جميعاً ، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، الذي جاء عهده امتداداً لما حظيت به هذه البلاد الطاهرة من نعم وخيرات.
فعهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على المستوى الداخلي اتّسم بالرخاء ومحاربة الفقر والفساد ، وتحسين معيشة المواطنين والاهتمام براحة المواطنين الذين يحبهم ويحبونه ، كما شهدت البلاد الكثير من مشاريع البناء والتنمية حتى أصبحت دولة حديثة متطورة متمسكة بقيمها الإسلامية العريقة ، إذ شهدت المملكة عبر السنوات السبع الماضية أعظم حركة بناء حضاري في تاريخها الحديث ، وعلى كافة المستويات ، فأصبحت بفضل الله تعالى ، في رغد العيش والأمن ، كما تميّز أيده الله برؤية إصلاحية شاملة ، تتوافق مع أسس الدولة المبنية على كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام.
وفي المجال الدولي تتصف المملكة بالتقدير والاحترام على كافة الأصعدة ، نظراً لمواقفها المعتدلة والمؤيدة للأمن والسلام في العالم أجمع.
فخادم الحرمين الشريفين هو الداعم الفاعل لحوار الحضارات ، والساعي لأن يعمّ العالم أجمع الأمن والسلام ولغة المحبة والتعايش.
ولو ركزنا على جانب التعليم في عهد خادم الحرمين الشريفين لوجدنا أنه حظي بدعم ومتابعة لجميع قطاعاته ، حيث تم تطوير التعليم بكافة وسائله ومناهجه ومراحله ، وحظي التعليم العالي خصوصاً بدعم لا محدود من لدن المليك المفدى ، إذ تم إنشاء العديد من الجامعات في مختلف مناطق المملكة ، حتى وصلت لأكثر من 30 جامعة ، فضلاً عن برنامج الابتعاث الذي كان من أهم الخطوات النيرة في تطوير التعليم العالي في المملكة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.