سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأميرة ريما بنت سلطان: المشروع الخيري العالمي يجسد صور التكافل الاجتماعي بين الشعوب لخدمة الإنسانية أطلقت معرض المشروع الخيري العالمي لخدمة المرضى طويلي الإقامة في المستشفيات في محطته الثانية بالرياض
تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أطلقت المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية – المنطقة الغربية، بالتعاون مع شركة رباعيات الرائدة في عالم الأزياء بالمملكة أول مشروع خيري عالمي من نوعه يهدف بشكل رئيسي لتنمية موارد المؤسسة، وتعزيز الخدمات الصحية والاجتماعية المقدمة للمرضى المحتاجين وعائلاتهم. وقامت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت سلطان بن عبدالعزيز بتدشين المشروع في محطته الثانية أول أمس في مركز الفن النقي بالرياض وينتقل المعرض إلى مدينة الخبر على شرف صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز، في متاجر رباعيات الكائنة في القصيبي مول حيث تم تخصيص مساحة خارجية للحدث، وبختام المعرض الخيري في مدن المملكة الرئيسية، سينتقل إلى العاصمة البريطانية لندن ليكون أول معرض خيري ينطلق من المملكة العربية السعودية إلى العالم. وأعربت الأميرة ريما بنت سلطان على أهمية مشروع البرنامج الخيري الذي تطلقه المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية مشيرة إلى أن المشروع يجسد صور التكافل الاجتماعي من اجل رعاية كبار السن ومرضى الإقامة الطويلة في المستشفيات إضافة إلى دعم برامج الرعاية الصحية المنزلية. من جهتها صرحت الأستاذة عبير قباني عضو مجلس أدارة رئيس تنمية موارد وعلاقات عامة بالمؤسسة أن المشروع العالمي الخيري الجديد فني بحد ذاته حيث جمع 4 فنانين سعوديين من مختلف مناطق المملكة ساهموا في إبداعاتهم الفنية، وتسعى المؤسسة الخيرية الوطنية بالتعاون مع شركة رباعيات على استخدام أعمالهم الفنية ووضعها على حقائب مميزة يعود كامل ريعها لخدمة المرضى المحتاجين من تنفيذ وإنتاج شركة كوتشنيل الإيطالية ، وذلك في معارض ستقام خصيصاً لهذا الهدف في كل من جدة والرياض والخبر، ومن ثم سينطلق إلى العاصمة البريطانية لندن حيث سيعرض في محلات كوتشنيل في لندن وشددت عبير قباني أن المشروع العالمي الخيري الجديد الذي نحن بصدد تنفيذه بالتعاون مع رباعيات يحمل رسالة فنية خيرية، ويجسد فكراً جديداً تتبناه المؤسسة في تمويل أنشطتها وبرامجها الخيرية، وضمان استدامتها من خلال اعتماد مبادئ تطوير الفكر التمويلي للمؤسسات الخيرية والخروج بطرق عصرية للحصول على أفضل النتائج في هذا المجال. وعبرت قباني عن سعادتها بأن تكون رباعيات شريكنا الاستراتيجي في هذا المشروع مثمنة سعي رباعيات لدعم الجهود التطوعية الرامية لخدمة مرضانا ضمن برامج الرعاية الصحية المنزلية، خصوصاً وأنها تعد من أرقى دور الأزياء في المملكة”. واختتمت الأستاذة عبير قباني تصريحها بقولها “ المؤسسة الخيرية المنزلية تقوم بتلبية احتياجات المرضى الصحية والنفسية والاجتماعية في بيئتهم المنزلية، وتساعد أسرهم على تقبل حالة مرضاهم وتثقيفهم حول طرق العناية بهم لتأمين الراحة والاستقرار للمريض وأفراد أسرتهم مشيرة انه ومن خلال هذا الحدث الخيري الرائع، نتطلع إلى تحقيق هذه الأهداف الخيّرة التي تتماشى مع السياسات التنموية الحكومية وتكملها، ونحن على يقين من أن المجتمع السعودي سيدعمنا وسيسهم في إنجاح مساعينا في هذا الاتجاه – بإذن الله-”. من جهتها، أكدت الأستاذة وفاء أبار، رئيس مجموعة رباعيات “على مدى 30 عاماً أن رباعيات هي الرائدة في مجال الأزياء على مستوى المملكة، مشيرة أنها نقدم لكل من الرجل والمرأة آخر صيحات الموضة، وقالت وفاء أبار نحن مهتمون دائماً بأن تكون ريادتنا في هذه الصناعة مقرونة ببرامج ومبادرات رائدة تهدف لخدمة المجتمع ورفعته”. ومن خلال تبنيها للمشروع الخيري الفني الجديد، أضافت أبار “ أن المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية – المنطقة الغربية تعد أول منشأة خيرية تقود برنامجاً خيرياً عالمياً، حيث لن تقتصر أنشطته على السوق السعودي بل ستشمل معرضاً خاصاً سيقام في لندن وبدورنا نشكرهم على الفرصة لتقديم عمل انساني يصب في مصلحة فئة غالية على قلوبنا “ حيث أن “المعارض التي ستقام في المملكة ولندن ستتضمن لوحات فنية للفنانين السعوديين زمان جاسم، ونورة بوظو، وفيصل سمرة، والمصور المحترف فيصل المالكي، وقد تم طبع أعمالهم على حقائب يدوية من تصميم وتصنيع شركة ”كوتشنال” الإيطالية، وسوف يتم عرضها وبيعها في محلات رباعيات في كافة أنحاء المملكة”. تجدر الإشارة إلى أن حرم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان، أسست المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية في العام 1997م، وتأُسس فرع المؤسسة بالمنطقة الغربية في شهر سبتمبر من نفس العام برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، وهي تهدف للارتقاء بجودة حياة المرضى المحتاجين في منازلهم وبين ذويهم، وهي تساندهم بخدمات الرعاية الطبية، والتوعية الصحية، وبرامج الخدمات الاجتماعية.