بعد تدشين حملة الحفاظ على بيئة الجامعة وممتلكاتها من قبل مديرة الجامعة د.هدى بنت محمد العميل، بتوقيعها على ميثاق الحملة، تم بدء تنفيذ برنامج الحملة داخل كلية العلوم بتنظيم من وكالة كلية العلوم لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،ضمن أنشطة وفعاليات المكتب للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1432 / 1433 ه ،وقد تضمن البرنامج محاضرات توعوية،وتوزيع منشورات خاصة بالحملة طبعت في مطابع الجامعة ،والاعلان عن المسابقات المختلفة التي تتم المشاركة فيها إلكترونياً ، وقد خصصت وكالة الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بريداً إلكترونياً خاصاً للمسابقات، وقد نالت هذه الخطوة استحسان المنسوبات لما فيها من توفير الوقت والجهد للجميع. وقد وجهت وكيلة الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتورة أروى بنت عبدالكريم الحقيل، الدعوة لجميع المنسوبات لحضور فعاليات وبرنامج وكالة كلية العلوم لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة لتفعيل الحملة وذلك بالاعلان عنها في منتديات الجامعة، كذلك تم الإعلان داخل أروقة الكلية بأقسامها التعليمية والادارية كافة، لحضور المحاضرة التي ألقتها د.هدى بنت حمد الحميدان حفظها الله أستاذ الميكروبيولوجي المشارك بقسم الاحياء بكلية العلوم جامعة الأميرة نورة والتي كانت بعنوان : (صون المال العام ، والاحسان فيه (حيث كانت من الساعة 10 - 11 صباحاً، والتي تناولت في محاورها الرئيسة بيان أقسام المال العام ، كما تطرقت لصور الاعتداء على المال العام وألقت الضوء على حرمة العبث فيه ووجوب حماية المال العام ،كما سلطت الأضواء على كيفية أن الإحسان في هذه النعم ورعايتها واجب وطني وقبل ذلك واجب ديني،وعرضت بعض الجوانب في الكلية التي تحتاج إلى المحافظة عليها، وأوضحت المتحدثة رأي الشريعة الإسلامية في احترام المال العام،وهدفت إلى تعريف الحضور ببعض السلوكيات المنهي عنها في تضييع المال العام ، كذلك كان من بين الأهداف السامية للمحاضرة التركيز على أهمية تنمية الشعور الديني والوطني ناحية المحافظة على المال العام، كما عرضت المتحدثة بعض الصور التي توضح أثر الممارسات غير اللائقة في الممتلكات العامة،تلتها نبذةتعريفية ألقتها د. بدرية بنت ابراهيم السدحان، الحاصلة على درجة الدكتوراه في التربية من جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية، وذلك للتعريف ( بالمشروع الخيري كفو)،وذلك من الساعة 15 : 11 – 12 ظهراً وذلك في مسرح كلية العلوم، وقد تفاعلت الحاضرات إيجابياً مع المحاضرات، وقد فاق عدد الحضور التوقعات فتجاوز العدد 90 حاضرة من داخل الكلية وقرابة 54 من خارج الكلية بما يقارب في مجموعه 144 حاضرة. ومن الجدير ذكره المشاركة الفعالة من الطالبات التي اتسمت بالحماس الشديد والترحيب البالغ،والشعور بالمسؤولية حيث تضمنت ارتداء القمصان الخاصة بالحملة والتي تحمل شعار الحملة حيث ارتدتها 80 طالبة، والمشاركة في الاستقبال والتنظيم داخل المسرح وتوزيع الملفات والمنشورات وجمع الاستبانات والدعوة للتوقيع على الميثاق ، والمشاركة في المسابقة الخاصة بالحملة بكتابة التعليق على الصور. ومن جهتها أشارت الدكتورة أروى بنت عبدالكريم الحقيل،رئيسة لجنة تحكيم مسابقة أفضل تعليق على الصور الخاصة بالحملة على مستوى الجامعة ،ووكيلة كلية العلوم لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إلى أنها قامت بإتاحة الفرصة لإشراك الطالبات والمنسوبات وزوار الموقع الإلكتروني للجامعة للقيام بالتصويت على أفضل أربعة تعليقات ،المتنافسة على المراكز الثلاثة الأول ،وذلك بوضعهم في استطلاع للتصويت المباشر في منتديات جامعة الأميرة نورة واغلاق التصويت بعد قرابة الأربعة أيام، والتي سوف تعلن النتيجة النهائية بعد جمع النتائج ، كما أكدت على أهمية تنظيم وإقامة مثل هذه الحملات التوعوية التي تبث روح الالتزام وتنمي روح المسؤولية الفردية والجماعية نحو بيئة الجامعة بشكل خاص ،وبيئة الوطن الكبير وممتلكاته بشكل عام،وحثت الجميع بدورها على توقيع الميثاق الخاص بكلية العلوم، وأبانت أن الهدف من ذلك هو الحض على الالتزام بالمحافظة على بيئة جامعتنا لتبقى للأجيال القادمة بإذن الله، وتم التقاط صور للميثاق بعد عملية التوقيع ونشرت صوره في منتديات الجامعة. ورفعت وكيلة الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أسمى آيات الشكر والتقدير لمديرة الجامعة د.هدى بنت محمد العميل التي رعت وقادت هذه الحملة وأطلقتها بتدشينها ،كما وجهت شكرها وامتنانها لسعادة وكيلة الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة د.نائلة بنت عبدالرحمن الديحان على التوجيهات والدعم والاشراف ،وشكرت عميدة الكلية أ.د.فدوى أبو مريفة على التشجيع والمساندة والرعاية. من جهة أخرى أبدت عميدة الكلية أ.د.فدوى بنت سلامة أبو مريفة ، إعجابها بما رأته من فعاليات ،وأثنت على جهود القائمين عليها وصرحت بأن الحاجة ملحة لإقامة مثل هذه الحملات التوعوية لما تعود به على الجميع من الفائدة ، كما أنها تحقق الأهداف السامية التي أقيمت من أجلها.