استضافت مدينة جدة امس فعاليات الملتقى الإرشادي الثاني لأسواق العملات والنفط والذهب تحت عنوان “تطور تداول الفوركس في منطقة الشرق الأوسط” التي تنظمها الغرفة بالتعاون مع شركة الأوسط للاستشارات الاقتصادية بمشاركة خبراء ومتخصصين من 15 دولة حول العالم كأمريكا وأوروبا والدول العربية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور سيف الإسلام بن سعود بن عبدالعزيز وذلك بفندق الأنتركنتيننتال بمحافظة جدة. وجمع الملتقى الذي يختتم أعماله غداً كبرى الشركات والشخصيات في عالم البنوك وتداول العملات الأجنبية , حيث يستعرض الأوضاع الراهنة لأسواق تداول العملات العالمية وكما سيناقش المتحدثون إستراتيجيات التداول الأكثر شيوعاً فضلاً عن أحدث التقنيات والمنتجات والحلول الأمنية المبتكرة المتاحة في قطاع التداول الإلكتروني بالاستعانة بالشركات الرائدة في تداول العملات الأجنبية عبر الإنترنت. وعبر صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور سيف الإسلام بن سعود بن عبدالعزيز عن بالغ اعتزازه بتنظيم هذا الحدث في مدينة جدة في نسخته الثانية بعد أن شهد انطلاقته الأولى بالرياض والذي يعد الأول من نوعه الذي يشجع المواطن السعودي أولاً والمستثمر خاصّة على الاختلاط مع خبراء عالميّين للاستفادة من تجاربهم. وعد سموه سوق العملات العالمية أكبر سوق للتداول بحجم يفوق ال10 تريليون ريال يومياً , واكتسب التداول في هذه السوق اهتمام المستثمرين والخبراء حول العالم ولا سيما بعد إدخال التكنولوجيا وتسهيل التداول عبر منصة خاصة من جهاز الحاسوب الخاص أو التلفون الذكي , مشيرا إلى أن هذا الملتقى يحتضن الكثير من الندوات من خلال أكثر من 20 خبيراً عالمياً في التحليل الفنّي للعملات والذهب. وقال : نسعى لأن يكون هذا الملتقى المنبر الأوّل في المملكة ليجمع الخبراء العالميين مع المستثمر السعودي في حوار صريح عن أسرار التداول الناجح في الأسواق العالمية . , حيث أصبح سوق العملات والنفط والذهب مفتوحاً للعالم عبر الانترنت , منوهاً بدور الملتقى في كونه فرصة جديدة للمستثمر السعودي لمقابلة خبراء من شركات الوساطة الأجنبية والاستفادة من تجاربهم لتعلّم أسرار التداول في أكثر الأسواق شهرةً وأكبرها حجماً في العالم. ولفت إلى أنه تأتي في مقدمة الموضوعات المطروحة في الملتقى اتجاهات العملات الأجنبية في الشرق الأوسط وأهمية الرقابة على شركات التداول وتنظيم العملات وعلاقة الدولار بأسواق المال والخدمات التجارية والتكنولوجية والعلاقة بين النفط وتجارة العملات الأجنبية. الجدير بالذكر أن فعاليات الملتقى الإرشادي الثاني لأسواق العملات والنفط والذهب تتواصل اليوم من خلال عرض أدوات وإدارة المخاطر والتنظيم في سوق العملات الأجنبية وتحليل اتجاه الذهب لعام 2012 وأسواق العملات وكيفية الاستثمار في الذهب والفضة والتغيرات في الأسواق المالية.