يختتم الملتقى الإرشادي الثاني لأسواق العملات والنفط والذهب في جدة أعماله اليوم بعرض أدوات وإدارة المخاطر والتنظيم في سوق العملات الأجنبية وتحليل اتجاه الذهب للعام 2012 وأسواق العملات وكيفية الاستثمار في الذهب والفضة والتغيرات في الأسواق المالية. وانطلقت عمال الملتقى تحت عنوان (تطور تداول الفوركس في منطقة الشرق الأوسط) بمشاركة خبراء ومتخصصين من 15 دولة حول العالم كأمريكا وأوروبا والدول العربية، وبرعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور سيف الإسلام بن سعود بن عبدالعزيز في فندق إنتركونتننتال جدة. وجمع الملتقى كبرى الشركات والشخصيات في عالم البنوك وتداول العملات الأجنبية، الذين استعرضوا الأوضاع الراهنة لأسواق تداول العملات العالمية واستراتيجيات التداول الأكثر شيوعا فضلا عن أحدث التقنيات والمنتجات والحلول الأمنية المبتكرة المتاحة في قطاع التداول الإلكتروني. وعبر الأمير الدكتور سيف الإسلام عن بالغ اعتزازه بتنظيم هذا الحدث في جدة في نسخته الثانية بعدما شهد انطلاقته الأولى في الرياض الذي يعد الأول من نوعه الذي يشجع المواطن السعودي أولا والمستثمر خاصة على الاختلاط مع خبراء عالميين للاستفادة من تجاربهم. وقال «نسعى لأن يكون هذا الملتقى المنبر الأول في المملكة ليجمع الخبراء العالميين مع المستثمر السعودي في حوار صريح عن أسرار التداول الناجح في الأسواق العالمية، حيث أصبح سوق العملات والنفط والذهب مفتوحا للعالم عبر الانترنت»، منوها بدور الملتقى في كونه فرصة جديدة للمستثمر السعودي لمقابلة خبراء من شركات الوساطة الأجنبية والاستفادة من تجاربهم لتعلم أسرار التداول في أكثر الأسواق شهرة وأكبرها حجما في العالم.