قال مدير الجامعة السعودية الإلكترونيّة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى: إنه في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود،ومؤازرة عضده صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله - حظيت بلادنا الغالية بفضل من الله، بوافر من الرعاية والاهتمام،أثمر عنها العديد من الانجازات المحلية والدولية التي انعكست إيجاباً على تعزيز مهام القطاعات التنموية ذات المنفعة للمواطن السعودي وخيره،ومن ذلك قطاع التعليم.وأوضح ،بمناسبة تدشين خادم الحرمين الشريفين اليوم الاثنين المرحلة الأولى من مشروعات المدن الجامعيّة، أن القيادة الرشيدة حرصت في خططها الاستراتيجية لبناء الدولة على رفعة أبناء الشعب السعودي من خلال تسليحهم بالعلم والمعرفة الذي هو أساس التقدم والقاعدة الصحيحة والسليمة لأي تطور في البلاد، فكانت المخصّصات الكبيرة من ميزانية الدولة ترتفع في كل عام لقطاع التعليم، حتى أنها وصلت إلى ما يقارب 25% من الميزانية العامة، خصّصت للتوسع في الجامعات، والكليات المختلفة، أو الابتعاث الخارجي، أو بناء المدارس الحكومية في مختلف المراحل للبنين والبنات. وأشار الموسى إلى أنه من ثمرة هذه المخصّصات ما تفضل به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي - حفظه الله – العام الماضي، بالموافقة على قرار مجلس التعليم العالي الخاص بإنشاء الجامعة السعودية الإلكترونية، كمؤسسة تعليمية حكومية، تقدم التعليم العالي، وتوفر بيئة تعلم إلكترونية مبنية على تقنيات المعلومات والاتصالات وتقنيات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد.وبين أن تدشين خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - للمرحلة الأولى من المدن الجامعيّة، يعدّ جزءاً معبّراً من هذا الاهتمام الكريم للتعليم العالي في المملكة، وثمرة يانعة من فرع شجرة باسقة تُسقى بدعم الملك عبدالله غير المحدود للسياسة التعليمية في البلاد، التي سيكون لها “بعون الله” نقلة نوعية في القاعدة التعليمية عموماً في المملكة بطريقة تختصر الوقت والجهد بحول الله.