«كل شىء انتهى، المنتخب الايطالي يعود الى بلاده»بهذه العبارة ابدت الصحف الايطالية الصادرة امس الاثنين استياءها لخروج ابطال العالم من الدور ربع النهائي لنهائيات كأس اوروبا لكرة ، متوقعة عودة مارتشيلو ليبي الى تدريب المنتخب خلفا لدونادوني. وكتبت صحيفة»لا ستامبا»التي تصدر في تورينو «اسبانيا قتلتنا بركلات الترجيح.لقد اكدت اسبانيا بانها تملك منتخبا افضل من ايطاليا وانها تملك شجاعة اكثر منا»، مشيرة الى ان»ايطاليا كانت خجولة وبطيئة كثيرا وبدون مهاجم امام اسبانيا». وتابعت»دونادوني يجسد كبش الفداء المثالي»معتبرة بانه»وافق على القيام بمهمة صعبة وهي اعادة بناء منتخب متوج باللقب العالمي عام 2006». وعلى غرار جميع الصحف الايطالية، اعتبرت الصحيفة بان الخسارة امام اسبانيا ستطيح برأس دونادوني مشيرة الى ان رئيس الاتحاد الايطالي جانكارلو ابيتي»يعد للعودة الكبرى لليبي»الذي قاد المنتخب الايطالي الى احراز لقب مونديال 2006. واوضحت صحيفة»لا ريبوبليكا»متهكمة:»لم نصب النجاح في البطولة الاوروبية وذلك بسبب غياب(ماركو)ماتيراتزي و(الفرنسي زين الدين)زيدان وشقيقته»في اشارة الى الحادثة التي طبعت المباراة النهائية لمونديال 2006 بين ايطاليا وفرنسا عندما وجه زيدان ضربة برأسه الى ماتيراتزي بسبب شتم الاخير لشقيقته. واضافت»زمن ابطال برلين انتهى»معتبرة بان مارتشيلو ليبي»يقترب اكثر فأكثر من دكة احتياط المنتخب الايطالي». وانتقدت الصحيفة مهاجم بايرن ميونيخ الالماني لوكا طوني دون ان تذكر اسمه، وقالت «عندما يفشل مهاجم ما في هز الشباك في 4 مباريات، فليس هناك اشياء كثيرة يجب ان تذكر». وختمت الصحيفة «هناك جزء مهم من المنتخب الايطالي له مستقبل، فيما بلغ الجزء الاخر نهايته». اما صحيفة «لا غازيتا ديللو سبورت» فعنونت مقالها ب»كل شىء انتهى»، فيما دعت صحيفة «ال كورييري ديللو سوبرت» المنتخب الايطالي الى «ان يستعيد هيبته». واعتربت «لاغازيتا» بان الخسارة امام اسبانيا تعني «نهاية المشوار بالنسبة الى دونادوني»، مؤكدة بان «عهد دونادوني مع المنتخب انتهى مساء امس». من جهتها، عنونت صحيفة «ال ميساجيرو» التي تصدر في العاصمة روما، مقالها ب»البحث عن خط هجوم ضائع»، مضيفة انه «خلال طريق العودة الى ايطاليا سيحدد رئيس الاتحاد الايطالي ابيتي مصير دونادوني».