نواصل السلبيات بميدان زمزم بالعاصمة المقدسة من بعد الحديث عن المتسولين والباعة الجائلين والأوضاع التي لا تليق انسانيا واجتماعيا وأخلاقيا لاحتوائها وشمولها للسلوكيات الزائفة , نلاحظ لا وجود للفاصل الواقى والمانع لفضول المتطفلين ذوي الاهواء التى لا تدل على وعي وتقدير مستخدميها بمخاطرها وتعريض ارواحهم لان تزهق دهسا أو الاصابة باعاقات جسمية بسبب تعرضهم للحوادث المفاجئة , الاهمية تستدعي تركيب شبك حديدى عازل ليقضي وينهي خطورة الموقف لكى لا يكون وسيلة ممكنة للتقبل والتوجه بين الطرفين لمرتاديها الا باستخدام جسر المشاة المتوفر بالميدان وهذا هو الحل الوحيد.. ايضا يلاحظ ظاهرة تواجد وتكدس سائقي الأجرة بمختلف أنواع المركبات بالموقع غير النظامية والمرخصة لتحميل ونقل الركاب الراغبين العودة الى جدة يستلزم منعهم وعدم السماح بوقوفهم ويتم اجبار المغادرين للجوء واستخدام وسائل السفر المهيأة المنتظرة بالمواقف من حافلات وسيارات الأجرة المرخصة , سيتم بعون المولى الكريم تطبيق الاسس النظامية المطلوبة والتى تنشد السلامة وتحقق الاطمئنان وتحد من الازدحام وتفرض إنسيابية السير بأمان وارتياح للجميع وبهذا تمنع تماما ظاهرة التحميل العشوائية وتساهم بتأثير مباشر فى تلافي تعرض السائقين للمخالفات المرورية وحجز مركباتهم وتزيح عنهم دفع أموال لا داعي لها اضافة الى تنفيذ التوعية المرورية المتوخاة واللائقة بالبلد الأمين ومكانته , انها ضوابط وأصول ينبغي اتباعها والحرص عليها لما لها من دلالة لتقدم الأمم ومضاهاتها بشعوب الدول المتطورة التى تسود العالم ويشار لها بتواجد أنظمة سائدة لخدمتها ونواكب مسيرتها لنسعى ونفعل ولا نقول سوف.. وهناك بوابة اخرى توصل للحرم الشريف البوابة الجنوبية عن طريق جيزان هى هامة جدا تستقبل المعتمرين والزوار والحجاج وضعها غير مرضٍ وبحاجة للمزيد من التطور والرعاية والاهتمام تستقبل الضيوف الأعزاء, إنها بحال لازال على وضعه القديم فأول ما يراه القادم ويدهشه جحافل مركبات متهالكة متوقفة منذ مدة تعيق حركة السير وتضيق الطريق على جانبيه تركها مالكوها لعدم صلاحيتها أو الاستفادة منها مهملة تسيء للناظر ولامتداد اكثر من عدة كيلو مترات , كما تزدحم المنطقة المحيطة بالطريق العام للمدخل بتواجد ورش اصلاح وصيانة المركبات متواجدة بالموقع لا زال على وضعه لم يتطور منذ إنشائه وتتكدس السيارات أمام وبجانب الورش بأعداد ونوعيات يستفاد منها كقطع غيار بديلة عند الاحتياج لها ولكثرة تعرضها لحرارة الشمس والوقوف المزمن أضحت عديمة النفع واستوجب تكهينها , يستلزم الوضع ايجاد نقلة عاجلة وسريعة لابعادها من الأحياء السكنية فهى تزعج قاطنيها وتسبب القلق لهم.. أما آن وأزف الوقت لتبعد ومعها مخلفاتها , ليس المقصود الاضرار بأصحابها ومضايقتهم بل المصلحة الحتمية والحضارية الملزمة والصائبة توجب التنحى والابتعاد عن كل عائق له تاثير لا يخدم المدينة المقدسة ويضيف لها المزيد من التقدم والرقي فالرؤية والهدف ان تكون مكة هى الأمثل والأجمل وبالله التوفيق.