أوصت حلقة نقاش “ تطبيق التقنيات الحديثة في زراعة واستخدام النخيل وأشباه النخيل في تنسيق الشوارع والحدائق بالمدن”، باستخدام التقنيات الحديثة في زراعة أشجار النخيل المستخدمة في تنسيق الشوارع والميادين والحدائق بالمدن , والعمل على اختيار أنواع النخيل وأشباه النخيل المتحملة للظروف البيئية للمملكة والملائم استخدامها لعمليات التنسيق بالشوارع والميادين والحدائق. ودعت الحلقة التي استضافتها أمانة منطقة القصيم الأسبوع الماضي ، ونظمتها كلية علوم الأغذية والزراعة بجامعة الملك سعود والمعهد العربي لإنماء المدن , إلى إجراء مزيد من الدراسات على الأنواع المختلفة من أشجار النخيل وأشباه النخيل ومدى ملائمتها للأغراض التنسيقية والجمالية في الشوارع والميادين والحدائق ، وأهمية التعاون والتنسيق بين الجامعات وأمانات المدن في مناطق المملكة المختلفة والقطاع الخاص ، بهدف دعم الدراسات والبحوث التطبيقية المتعلقة في مجال التشجير ، مشددة على الالتزام بالمعايير والضوابط للزراعة والتشجير وتنسيق المواقع ، خاصة زراعة النخيل وأشباهها بالشوارع والحدائق وحول المباني بالمدن وإنشاء مشاتل متخصصة وطنية لإنتاج الأنواع الملائمة من النخيل خاصة أنواع النخيل وأشباه النخيل النامية في البيئة المحلية. وطالبت باستخدام نخيل التمر المزروعة في الشوارع والميادين كأشجار زينة دون الاستفادة من ثماره أو العمل على إزالة الأغاريض الزهرية حال خروجها ، وتجنب زراعتها في الجزر الوسطية للطرق السريعة المزدحمة داخل المدن وحصر الآفات الحشرية والمسببات المرضية التي تصيب أنواع النخيل المستخدمة في عمليات التنسيق بالمواقع المختلفة وأهمية التشخيص السليم لها وكيفية معالجتها، والعمل على تطبيق برنامج الإدارة المتكاملة لمكافحة الآفات.