قتل 38 عنصرا من القاعدة في قصف وغارات شنت على منطقة الحرور عند الحدود بين محافظتي أبين ولحج في جنوبي اليمن، في المقابل أعلنت جماعة (أنصار الشريعة) التابعة للتنظيم مسؤوليتها عن نسف خط لأنابيب النفط في جنوبي اليمن أمس الأول في ثاني هجوم من نوعه ردا على هجوم شنته الجمعة طائرة أميركية بلا طيار أدى إلى مقتل خمسة من قياداتها. وقال مصدر محلي لفرانس برس من مقره في مدينة جعار بمحافظة أبين -التي تسيطر عليها القاعدة وينقل إليها عادة قتلى وجرحى التنظيم- إن 38 عنصرا من القاعدة قتلوا في القصف والغارات التي شنت على الحرور خلال الساعات ال48 الماضية. وبحسب المصدر فإن القصف تركز على منطقة الحرور بين لحج وأبين، وهي منطقة سبق أن سيطرت فيها القاعدة السبت على موقع للجيش خلال معارك أسفرت عن أربعين قتيلا. ، لكن مصدرا عسكريا أكد انسحاب المسلحين منه. وأضاف المصدر العسكري أن القوات اليمنية شنت غارات وقصفا مدفعيا مكثفا على المنطقة الحدودية بين أبين ولحج, وذكر أن الغارات الجوية نفذها الطيران اليمني بمساعدة أميركية بدون توضيح طبيعة هذه المساعدة. وكان ستة عناصر من تنظيم القاعدة أحدهم صومالي قتلوا في قصف مدفعي للجيش اليمني فجر أمس الاثنين استهدف زنجبار، كبرى مدن محافظة أبين الجنوبية. ويسيطر مسلحو (أنصار الشريعة) التابعون للقاعدة على زنجبار منذ أواخر مايو الماضي، وعلى أجزاء واسعة من محافظتي أبين وشبوة المجاورتين. وتشن القوات اليمنية حملة مركزة للقضاء على التنظيم الذي تعاظم نفوذه في جنوبي البلاد بالتزامن مع الاحتجاجات التي طالبت بإسقاط نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح.