منح المؤتمر السنوي العلمي الحادي والعشرين “التحديات في صحة المرأة” الذي نظمته الجمعية السعودية لأمراض النساء والولادة بالتعاون مع المنظمة الآسيوية لأمراض النساء والولادة واختتم أعماله في جدة، جائزة الدكتور محمد باخشوين لافضل بحث علمي إلى الدكتورة أميمة جمال، والدكتورة رولا تركي من جامعة الملك عبدالعزيز. وقال الدكتور هشام عرب، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، إن الجائزة تهدف إلى رفع مستوى الجودة العلمية للأبحاث والأوراق المقدمة للمؤتمر، وتعزيز روح التنافس والتميز في مجال البحث العلمي، وتكريم الباحثين المتميزين، وتقدير جهودهم المبذولة في تقديم أبحاث ذات صبغة علمية متميزة. وقد شارك في لجنة التحكيم هذا العام كل من البروفسور كوريان جوزيف من الهند والبروفسور سيمباكو من الفلبين والبروفسور سيد البدوي من مصر. من جانبة بين البروفسور كوريان جوزيف، عضو لجنة تحكيم الجائزة، أن الحاجة أصبحت ملحة في الوقت الراهن إلى البحث العلمي أشد من أي وقت مضى، حيث أصبح العالم في سباق محموم للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المعرفة الدقيقة المثمرة التي تكفل الراحة والرفاهية للإنسان وتضمن له التفوق على غيره. وقال نحن في المنظمة الأسيوية لأمراض النساء والولادة ندرك أهمية البحث العلمي وعظم الدور الذي يؤديه في التقدم والتنمية، وهذا ما أولته منظمتنا الأولوية من خلال شراكتنا مع الجمعية السعودية لأمراض النساء والولادة. وقال إننا نقدر أهمية هذه الشراكة ونرى أنها ستقدم للبحث العلمي كل ما يحتاجه من متطلبات علمية أو معنوية، حيث إن البحث العلمي يُعتبر الدعامة الأساسية للاقتصاد والتطور. وقال يجب أن اشير إلى أن شراكتنا تعتبر الأولى من نوعها مع جمعية عربية في الشرق الأوسط، ولذا فإننا نعول عليها كثيراً ليس فقط في التطوير البحثي بل أيضاً على صعيد مكافحة الأمراض وتطوير خطط استراتيجية من شأنها أن تعود بالنفع على تطوير الخدمات التي تقدم للمرأة في قارة آسيا. وقد نوقش خلال الجلسة الختامية للمؤتمر العديد من الأبحاث التي قدم فيها باحثون وخبراء عدداً من متسجدات طب النساء والولادة وما طرأ عليه من تقنيات في التشخيص والعلاج. جدير بالذكر أن جائزة الدكتور محمد باخشوين جائزة سنوية تقدمها الجمعية السعودية لأمراض النساء والولادة في مجال طب النساء والولادة خلال الاجتماع السنوي لها في كل عام، ولها مردود إيجابي على الأداء في مجال التخصص وقد تم اعتمادها منذ عام 2008م. وفاز بالجائزة في عام 2008 الدكتور أحمد المرستاني، من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وفي عام 2009 الدكتور بندر كتبي، من جامعة الملك عبدالعزيز، وفي عام 2010 فاز بها الدكتور محمد الجاروشة والدكتورة دلال التواطي، وفي عام 2011 فازت بها الدكتورة زرقاء سليم من مدينة الملك فهد الطبية بالرياض. ويشترط في المتقدم للجائزة أن يكون سنه أقل من 35 عاماً، وأن يكون البحث المقدم للجائزة في مجال طب وجراحة أمراض النساء والولادة، وأن يكون محور البحث كل ما له مردود جيد على صحة المرأة في دول الخليج العربي، كما يشترط أن تكون نتائج البحث في العام نفسه الذي تمنح فيه الجائزة وليست دراسات قديمة، ويجب ان يكون التقديم في المؤتمر تقديماً مميزاً. وتضم لجنة التحكيم أعضاء من اللجنة العلمية للمؤتمر، لا يقل عددهم عن ثلاثة أشخاص، على أن لا يترشح الأعضاء للجائزة.