اعلنت اللجنة المنظمة للمؤتمر الخليجي الدولي الخامس الابداع العلمي في صحة المرأة الذي تنطلق فعالياته يوم غد الاثنين في مدينة جدة بحضور اكثر من 500 مشارك و70 متحدثا عالميا في مجال صحة المرأة ولاول مرة اطلاق جوائز علمية بحثية متخصصة في صحة المرأة حيث سيتم هذا العام اطلاق اول جائزة في تاريخ الجمعية السعودية للنساء والولادة على مستوى المملكة ودول الخليج العربية وهي جائزة الدكتور حسن صالح جمال وستكون هذه الجائزة كل 3 سنوات ومصاحبة لمؤتمر خليجي تنظمه الجمعية وتمنح هذه الجائزة لافضل ورقة عمل بحثية واحسن متحدث في مجال رعاية وصحة المراة ولا تركز على درجة علمية محددة وانما مختلف الدرجات العلمية. وقال الامين العام للجمعية السعودية للنساء والولادة واستشاري امراض النساء والولادة وطب الاجنة ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الخليجي الدولي الخامس الابداع في صحة المرأة الدكتور هشام عرب انه تم تشكيل لجنة علمية ستحضر جميع المحاضرات وجلسات المؤتمر من اجل تقييم اوراق العمل وافضل المتحدثين وفق معايير وضوابط ذات منهجية علمية لاختيار الفائزين بالجائزة واختيار افضل ما قدم وافضل المتحدثين. وبين ان الجمعية سبق في مؤتمرات سابقة ان اعلنت عن جوائز علمية حيث تفضلت اسرة الدكتور محمد باخشوين رحمه الله بتخصيص جائزة لاحسن بحث يقدم في كل مؤتمر سنوي للجمعية السعودية لامراض النساء والولادة من قبل طبيب تحت التدريب من اجل تشجيع الاطباء المبتدئين من اجراء بحوث علمية تسهم في رعاية المرأة وصحتها وفاز بها اثنين من الاطباء السعوديين. واكد عرب ان الجمعية السعودية لأمراض النساء والولادة تعمل على النهوض بحركة التقدم العلمي في مجال تخصص أمراض النساء والولادة وتنمية القدرة العلمية في مجال طب وجراحة أمراض النساء والولادة وتيسير تبادل الإنتاج العلمي والأفكار العلمية في مجال اهتمامات الجمعية بين الجامعات والمؤسسات العلمية الأخرى في المملكة وخارجها الى جانب القيام بالدراسات اللازمة لرفع مستوى الأداء في التخصص وتقديم المشوره. واكد ان الجمعية السعودية لأمراض النساء والولادة تمكنت بفضل من الله ثم بفضل مجهودات القائمين عليها من القيام بأنشطة كثيرة لتحقيق الأهداف التي من أجلها أنشأت هذا الجمعية ومنها عقد المؤتمرات المحلية والدولية في مجال طب وجراحة أمراض النساء والولادة بالإضافه إلى بعض الندوات والملفات الدراسية لبحث القضايا المتصلة بمجال اهتمامات الجمعية كما تم إصدار مجلة علمية محكمة تعنى بنشر البحوث والدراسات المتعلقة بمجال تخصص الجمعية والقيام بدورات علمية مكثفة وورش عمل للأطباء والطبيبات للرقى بمستوى أدائهم في مختلف فروع التخصص وتحضيرهم علمياً وعملياً لامتحانات الزمالة والدكتوراة في مجال أمراض النساء والولادة. واضاف ان الجمعية سعت الى تشجيع إجراء البحوث العلمية في مجال التخصص ومايتصل به من مجالات المعرفة ونشر نتائج هذه البحوث والقيام بتطوير ودعم التخصصات الدقيقة في طب النساء والولادة عن طريق تشكيل لجان متخصصه في كل تخصص دقيق للقيام بأنشطة علمية ودراسات بحثية ووضع القواعد الأساسية في كل مجال. ولفت الامين العام رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر ان الجمعية حققت إنجازات وإضفاءات في عُمر الجمعية السعودية لأمراض النساء والولادة من اهمها إنشاء موقع للجمعية على الأنترنت وانشاء موقع خاص بالجمعية على الشبكة الإلكترونية وذلك بالتعاون مع شركات عالمية رائد في هذا المجال www.saudiogs.org. و حرصت الجمعية على إقامة الإجتماع العلمي السنوي متزامناً مع انعقاد إجتماع الجمعية العمومية للجمعية في كل عام منذ إنشائها منذ عام 1409ه،وقد كانت بعض هذه الاجتماعات والمؤتمرات على مستوى دولي، شارك فيها محاضرين من أوربا وأمريكا وأستراليا والوطن العربي وقد ساهمت هذه الاجتماعات السنوية في رفع مستوى الأداء في مجال تخصص الجمعية كما حرص القائمون على هذه الجمعية أن تعقد هذه الإجتماعات السنوية في المناطق المختلفة في المملكة حيث استضافت مدينة الرياض والدمام وحائل بعض هذه الاجتماعات العلمية. وقال الدكتور عرب ان من ضمن الأهداف التي سعت الجمعية لتحقيقها في السنوات الماضية، التواصل مع الهيئات الدولية والمؤسسات العلمية في مجال تخصص الجمعية ومن هذا المنطلق فقد أنظمت الجمعية كعضو رسمي في الهيئة الدولية لطب النساء والولادةFIGO وعضو رسمي في الاتحاد الدولي لطب النساء والولادة OAFOG وعضو رسمي في الرابطة العربية لطب النساء والولادة وقد تم التنسيق مع هذه الجهات الدولية لعقد بعض المؤتمرات الدولية والمشاركة في اللجان العلمية المختلفة في هذه المؤسسات المرموقة. واضاف ان من الإنجازات التي تسجل وبكل فخر للجمعية السعودية لأمراض النساء والولادة عقد أربعة مؤتمرات خليجية دولية في تخصص الجمعية في مدينة جده ومؤتمر الرابطة العربية لأمراض النساء والولادة على مستوى الوطن العربي، شارك فيها عشرات المتحدثين من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي وكانت هذه المؤتمرات الدولية فرصة طيبة لتبادل الخبرات مع الزملاء والزميلات في منطقتنا الخليجية والعربية حول مايتعلق بصحة المرأة وكيفية رفع مستوى الرعاية الصحية لها وقد شكلت بعض المجموعات العربية في مجالات مختلفة تتعلق بصحة الأم والجنين، يتكون أعضاءها من المتخصصين في هذا المجال في مختلف الدول الخليجية والعربية.