ابتدر الاستاذ خليل الزياني حديثه عن لقاء العهد اللبناني الليلة مطالبا اللاعبين بنسيان همومهم التي خلفوها في مباريات الدوري وأن يتركوا كل شئ خلف ظهورهم وان يكون التفكير منصباً فقط في هذه المواجهة المهمة مباراة الكاس الاسيوية . ومباراة العهد هي تكملة للمشوار الناجح الذي بدأه الفريق مع الكويت الكويتي وقدم من خلالها المستوى الرائع والنتيجة الايجابية المفرحة ونرجو ان تكون هذه المباراة امتداداً لسابقتها من حيث المستوى الادائي والنتائجي وحذر اللاعبين من عملية التساهل والتنازلات والتي ارجو ان لاتكون من طبع لاعبينا في هذه المباراة فهذه البطولات تحتم على لاعبينا ان يدخلوها بكل قوة وعلى كل لاعب ان يفرض شخصيته في الملعب لكي تتكون بالتالي الشخصية العامة المطلوبة للفريق الاتفاقي أما حكاية اللعب بمباراة ومباراة بتناغم مختلف وتباين في المستوى والنتائج فهو امر غير جائز وغير مقبول هذا أولا . وثانيا استطيع أن اقول بان لاعبينا وحتى مدربهم يجهلون الفكر الكامل عن الفريق اللبناني ولكن ليالي العيد ستبان من عصاريها فمع انطلاقة المباراة ستتضح معالم الفريق اللبناني وستنكشف أوراقه وعلى ضوئها يمكن التعامل معه بالاسلوب والطريقة التي تتوافق معه حيث سيكون الملعب هو الفيصل من خلال مشاهدته على الطبيعة في ملعب المباراة . وثالثا فان الجماهير الاتفاقية متعطشة لمشاهدة الفريق الاتفاقي في الملعب على المستوى الاسيوي بعد موسمين خلا من التنافس الاسيوي قدم الفريق من خلالها افضل المستويات فنرجو ان يعيدوا ذلك السيناريو الجميل ويزيدوا عليه بتحقيق انجاز جديد يضاف لانجازات الاتفاق الخارجية ونحن شهدنا الزحف الجماهيري في تلك البطولة وكان شيئا عظيما وخرافيا سواء كان من الجماهير الاتفاقية نفسها او من الجماهير السعودية قاطبة وختم الزياني حديثه بتجديد الثقة في اللاعبين وقال بان ثقتهم فيهم كبيرة وياجبل مايهزك ريح ونرجو ان يكونوا في مستوى المسئولية وفي مستوى الحدث وان يضاعفوا من جهودهم ويقدم كل لاعب عصارة ماعنده في بوتقة الجماعية الشاملة حتى تاتي النتائج مثمرة ومشرفة لكل المشاهدين .