سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جمعية ماجد تحصد ( A+ ) أعلى مستوى في المبادرات العالمية على مستوى جمعيات دول العالم في التنمية والاستدامة فيما تعقد جمعية ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية اجتماعات الجمعية العمومية غداً الثلاثاء وتنال شهادة عالمية
تعقد الجمعية العمومية لجمعية ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية اجتماعها غداً الثلاثاء بحضور أعضائها ويتضمن اجتماع الجمعية العمومية إصدار تقرير الاستدامة السنوي عن أداء الجمعية للعام 1432 هجرية إلى جانب استعراض الميزانية التقديرية للخمسة الأعوام القادمة والتي تم العمل على إعدادها حرصا من الجمعية على استقرار تنفيذ برامجها ومشاريعها بوجود رؤية مالية واضحة تحقق التوازن بين الدعم المطلوب والأداء المرتقب للوصول إلى الأهداف الإستراتيجية لها. كما سيتم تكريم الشركاء والداعمين للجمعية تقديرا لدورهم في دعم مسيرة الجمعية نحو تحقيق الأهداف التنموية لبرامجها واعمالها وأعلن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز رئيس مجلس ادارة جمعية ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية انها حققت مستوى A+والذي يعد اعلي مستوى في مستويات المبادرات العالمية على مستوى العالم حيث حصد التقرير السنوي حول الاستدامة لجمعية ماجد بن عبدالعزيز للتنمية الاجتماعية على تقديراً دولي متميز من مبادرة التقارير العالمية “GRI” وقال سموه أن منح الجمعية تقييم A+ جاء بعد أن نجح التقرير في التطابق مع المعايير العديدة التي وضعتها المبادرة والتي تتعدى المائة وعشرين معياراً عالميا ليقاس عليها مدى تقيد الجهة المتقدمة بالتقرير باتباع تلك المعايير والشروط، وأكد سمو الأمير مشعل بن ماجد أن جمعية ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية بتحقيقها لهذا المستوى تكون أول جمعية سعودية وعربية على مستوى المنطقة تنال هذا ا التقييم العالمي سواء على مستوى القطاعين الربحي وغير الربحي.وشدد سمو الأمير مشعل بن ماجد أن تقرير الاستدامة لعام 1432 هجرية والذي نالت بموجبه الجمعية المستوى العالمي في الأداء جاء نتيجة تطبيق ادارة الاستدامة بشكل منهجي في جميع عملياتها من خلال التركيز على محاور الاستدامة الرئيسية مع الأخذ في الاعتبار بأولويات ذوي المصلحة وسيكون هذا التقرير أساسا لقياس أداء الجمعية في الاستدامة خلال الأعوام المقبلة. وقال سموه ان الجمعية وجب عليها تقييم أدائها مع عدد من نظرائها من الرواد في تطبيق ادارة الاستدامة ومشاركة ذوي المصلحة وتعزيز الأثر الاجتماعي للجمعية. وأعلن سمو الأمير مشعل بن ماجد أن الجمعية تنظر إلى أدارة الاستدامة كوسيلة وقائية ضد التغييرات السريعة التي يشهدها العالم فمع تزايد أهمية الحوكمة الرشيدة والإدارة المتميزة تلتزم الجمعية في كل عام تطوير إستراتيجيتها في الاستدامة لدراسة جميع الفرص المتاحة والمخاطر المتعلقة بالتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية مثل التغير المناخي والأزمة الاقتصادية وغيرها من التغيرات لمواكبة خطوات العمل بغية تحقيق الأهداف التي تسعى الجمعية لتحقيقها في كل مراحلها من تحقيق التنمية المستدامة مشيرا سموه أن الجمعية تدرك أيضا أن التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تشهدها المملكة هي جزء من التغيرات العالمية في جميع تلك الجوانب مشددا على أن الجمعية تدرك في جميع برامجها ومبادراتها بان مسئوليتها تتخطى الجانب الاجتماعي لتشمل الجانب الاقتصادي والبيئي تجاه المجتمع “ وأضاف سمو رئيس مجلس أدارة الجمعية أن هذا التقييم المتميز الذي نالت به الجمعية التميز والتفرد في الأداء والكفاءة جاء تتويجاً للجهود المتواصلة التي تبذلها الجمعية في مجالات التنمية والخدمات الاجتماعية وشهادة دولية توضح مدى النجاحات التي استطاعت تحقيقها عند تطبيق المعايير العالمية في الشفافية والإفصاح والحوكمة واهتمام القائمين عليها بتطوير الموارد البشرية والكفاءات بدون تفرقة. كما يوضح القدرة على معالجة نقاط الضعف وتطبيق برامج مراقبة مؤشرات الجودة المستمرة لمتابعة الأداء داخل كافة القطاعات. وأكد سموه أن الجمعية ب تعتز بهذا التقييم الذي يأتي من جهة دولية مثل مبادرة التقارير العالمية “GRI” لتقريرها السنوي للاستدامة وحصولها على (A+ ) ويعد حافزا يزيد من الإيمان بضرورة الاستمرار في المنهجية المتبعة لتأمين الاستدامة ومرددوها على المستفيدين داخل المملكة، كما تعد هذه النتيجة فخرا للصورة الذهنية التي استطاع هذا التقييم أن ينقلها إلى أذهان المهتمين بنشاطات التنمية والخدمة الاجتماعية حول العالم حيث أصبحت الممارسات الناجحة للجمعية داخل المملكة ينظر إليها كقصة نجاح مشهود لها بالريادية من مؤسسات دولية تشهد بهذا التميز والتوجه مبينا سموه أن جائزة الريادة في التنمية المستدامة بالمملكة العربية السعودية الذي سبق أن منح لعا مؤخرا في افتتاح الدورة السابعة والعشرين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كواحدة من الجوائز التي تعتز بها في مسيرتها. من جهته قال مدير عام جمعية ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية همام خالد زارع ان خطة الجمعية للمرحلة القادمة ترتكز على تطبيق معايير عالمية لقياس مؤشرات العائد التنموي لأعمال وبرامج الجمعية من خلال إصدار تقرير الاستدامة سنويا إضافة إلى ما تضمنته الخطة الإستراتيجية من تطوير شامل لموارد الجمعية البشرية وهيكلها الإداري. وأضاف أن الجمعية تعمل على تنفيذ التنمية والخدمات الاجتماعية بتطبيق ونشر مفهوم التنمية المستدامة بالارتكاز على محاورها الثلاثة الاجتماعية والبيئية والاقتصادية لخلق مجتمعات تخدم احتياجات الفرد في الحاضر وضمان تلبية هذه الاحتياجات في المستقبل مشددا أن الجمعية تسعى من منطلق خبرتها في هذا المجال دمج مفهوم العمل الخيري الاستراتيجي لدعم التوجه التنموي المستدام وذلك من خلال العطاء المادي المباشر في حالات الكوارث الطبيعية وبما يعزز البرامج التنموية المقدمة للمجتمع ولضمان استدامتها. وبين أن انعقاد الجمعية العمومية للعام الحالي برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد وحضور أعضائها ومنسوبيها والمهتمين بهذا المجال الثلاثاء سيتضمن استعراض حصول الجمعية على هذا التقييم العالمي وكذلك حصول الجمعية على جائزة ريادة بالإضافة إلى مناقشة الخطة المالية للخمس سنوات المقبلة والتكريم السنوي للداعمين.الجدير بالذكر تأسست الجمعية بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالعزيز (رحمه الله) عام 1419 تحت اسم جمعية مكةالمكرمة للتنمية والخدمات الاجتماعية وسجلت في سجل الجمعيات الخيرية بوزارة الشئون الاجتماعية في المملكة العربية السعودية تحت رقم (174) عام 2000ثم تم تعديل مسمى الجمعية إلى “جمعية ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية” بقرار معالي وزير الشئون الاجتماعية وتهدف الجمعية إلى المساهمة في تنمية مجتمع يحظى فيه الفرد بفرصة الحصول على حياة كريمة. كما أن الجمعية تعمل على تصميم وتقديم برامج تنموية تكاملية لتهيئة الفرد في الحصول على حياة أفضل تتوافق وقدراته الشخصية والعلمية والاجتماعية. ووضعت الجمعية رؤية لأداء رسالتها تتضمن 4 مبادئ أساسية هي مجاهدة النفس لبذل أقصى ما يمكن بذله الالتزام والمصداقية في العمل والوفاء بالوعود والعهود والعزيمة والمثابرة وان تكون مثال يحتذى به على كافة الأصعدة. إلى جانب وضع خطوات من اجل العمل تهدف إلى المساهمة في زيادة الشريحة المنتجة في المجتمع وتطوير وابتكار برامج تنمية اجتماعية متميزة تخدم المجتمع المدني والقروي وتبني واستحداث مبادرات رائدة في خدمة وتوعية المجتمع وزيادة توعية المجتمع للمشاركة في العمل التطوعي، وتعمل الجمعية إلى تمكين الإفراد داخل مجتمعاتهم بطرح برامج تنموية مستدامة، والمساهمة الفاعلة للقطاع الخاص تنمويا وكذلك الاستفادة من الموارد المتاحة في القرى وتأمين بيئة جيدة اجتماعياً واقتصادياً وبث التوعية الفكرية. وأطلقت الجمعية عدة مبادرات من أهمها مبادرة التنمية القروية بمباركة من أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل والتي تتضمن تصميم برنامج ذذ منتجات حرفيه عصرية متميزة تلقى قبولا لدى المستهلك وتوفر دخلاً مستداماً للفرد يساعده في الاستغناء عن الهبات أو المساعدات المادية من الغير، وإيجاد فرص تسويقية متميزة للفرد وتهدف المبادرة إلى رفع مستوى الفرد ذو المهارات الحرفية بالتدريب والتأهيل من خلال إقامة دورات تدريبية حرفية مجانية للأسر المحتاجة والمساهمة في زيادة دخل الشريحة المنتجة في المجتمع والارتقاء بمستوى الإنتاج وإيجاد خطوط متميزة ووضع منهجية لآلية العمل في المستويات المختلفة. كما قامت بتمويل المشاريع الصغيرة للأفراد المتعثرين اقتصاديا لتوفير دخل مستدام يحقق الاكتفاء الذاتي والمساهمة في تنمية المجتمع يحظى فيه الفرد بفرصة الحصول على حياة كريمة والمساهمة في إنشاء المشاريع الصغيرة للأفراد من خلال تقديم قروض ميسرة للفئات المستهدفة في المناطق التي تحددها الجمعية والحد من البطالة في المجتمع ومساعدة الأفراد الغير قادرين على تنفيذ مشاريعهم لضعف الأوضاع المادية وتقديم أكثر من 100 قرض للأسر المنتجة، 50 قرضاً للمشاريع الصغيرة خلال 3 سنوات المساهمة في إنشاء مشاريع تخدم المجتمع واستغلال طاقات الشباب في وقت فراغهم بأهمية الأعمال التطوعية والأثر العائد على المجتمع والمؤسسات والجهات الحاضنة مبتغية الاستثمار المبكر في رأس المال البشري بترسيخ ثقافة العمل التطوعي من خلال مشاركة المجتمع الفاعلة أفرادا ومؤسسات لتحقيق تنمية اجتماعية مستدامة على المدى الطويل. كما أن الجمعية وضعت برامج للاستفادة من طاقات الشباب المهدرة وتوظيفها بما يعود بالنفع على المجتمع وعلى المتطوع والتواصل الفعال بين المحترفون والمتخصصون في كل المجالات مع قطاعات المجتمع المختلفة بما يعود على المجتمع بالفائدة من تلك الخبرات تطوعاً. أيجاد قناة تطوعية يستطيع المتقدم (شاب/ فتاة) من خلالها التعرف على المجال أو التخصص الأكاديمي الدراسي للمستقبل الوظيفي بعد حصوله على فرصة تجربة في ميادين العمل المختلفة كمتطوع إضافة إلى استغلال طاقات الشباب في وقت فراغهم بأهمية الأعمال التطوعية والأثر العائد على المجتمع والمؤسسات والجهات الحاضنة. كما شددت الجمعية على ضرورة الاستثمار المبكر في رأس المال البشري بترسيخ ثقافة العمل التطوعي من خلال مشاركة المجتمع الفاعلة أفرادا ومؤسسات لتحقيق تنمية اجتماعية مستدامة على المدى الطويل وتلبية احتياجات القطاع الخاص من المتدربين في تخصصات يتطلبها سوق العمل السعودي بتوفير الحد الأدنى من المهارات الأساسية في السلوكيات والأداء الإداري والمهني المساهمة في برامج سعوده الوظائف لسوق العمل من خلال المشاركة في عقد البرامج والدورات التدريبية مع جهات مختلفة في القطاع الحكومي والقطاع الخاص.