ثمن صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني دعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لتطوير الخدمات الصحية بالمملكة ، منوها بالمشروعات الضخمة التي تنفذها الشؤون الصحية بالحرس الوطني ومنها جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية التي تعد رصيداً يسهم في دعم وتطوير الخدمات والأبحاث الطبية في المملكة. جاء ذلك خلال جولة سموه التفقدية أمس للمشروعات الإنشائية للشؤون الصحية بالحرس الوطني، التي شملت المدينة الجامعية لجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، ومستشفى الملك عبدالله للأطفال ، ومركز الملك عبدالله العالمي للبحوث الطبية. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مشروع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية نائب رئيس الحرس الوطني المساعد عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري ومعالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني، مدير جامعة الملك سعود للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي وكبار المسؤولين بالشؤون الصحية بالحرس الوطني ووكلاء الجامعة. وتجول سموه على مباني المدينة الجامعية التي تمتزج فيها التصاميم المعمارية مع فن العمارة الأسلامية وتضم كليات الطب ، وطب الأسنان ، والصيدلة ، والعلوم الطبية التطبيقية، والصحة العامة والمعلوماتية الصحية ، والتمريض ، والعلوم والمهن الصحية ، وبنيت هذه الكليات لتوفر مرافق للتعليم والبحث العلمي ، وستكون مجهزة بآخر ما توصلت إليه تقنيات التعليم وفقاً للمعايير العالمية المتقدمة. واطلع سموه على ماتضمه هذه المدينة من مبنى إداري ومركز المؤتمرات الذي يتسع ل 1500 شخص، مع قاعات جانبية ، وقاعات استقبال لكبار الشخصيات، ومكاتب لإدارة المؤتمرات، وبهو رئيسي يستوعب المعارض المصاحبة. وزار سمو الأمير متعب بن عبدالله مبنى كلية الصحة العامة الذي يمثل نموذجاً لمباني كليات الجامعة الثمان ، ومركز الجامعة الذي يعد محوراً لمكونات المدينة الجامعية وتتوزع حوله كليات الجامعة. وشملت جولة سموه مشروع مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال الذي يعد أول مستشفى تخصصي للأطفال في المملكة، وأول مؤسسة طبية مرجعية تخدم هذه الفئة ويرتبط المستشفى بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجسر مكيف ومجهز بممرات متحركة للمشاة ، ويتألف من ثلاثة أبراج بإرتفاع 10 طوابق تحتوى على الاحتياجات الخاصة بمختلف أمراض الأطفال وأجنحة تنويم بسعة 364 سريراً بغرف منفردة ، بالإضافة إلى 40 سريراً لغرف العناية المركزة و100 سرير لمرضى الأورام وزراعة نخاع العظم و78 سريراً لزراعة الأعضاء و8 أسرة للطب النفسي للأطفال، و4 أسرة لحالات الحروق، كما يحتوي المستشفى على عدة أقسام حيوية ووحدات علاجية متقدمة. ووقف سمو الأمير متعب بن عبدالله على مراحل تنفيذ مشروع مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية الذي يهدف إلى توفير بيئة علمية متخصصة تدعم الأبحاث الطبية وتطوير مستوى الرعاية الطبية والمساعدة في استمرار الاكتشاف لطرق جديدة في تشخيص وعلاج الأمراض وطرق الوقاية منها وخصوصاً في بيئتنا المحلية. ويشتمل المركز على مختبرات تقام عليها التجارب بالإضافة إلى غرف عمليات وغرف أشعة، وبنك الحمض النووي، وبنك الخلايا الجذعية من الحبل السري بالإضافة إلى قاعدة البيانات، كما يضم معامل ومختبرات الأمصال والجزئيات الدقيقة والكيمياء الحيوية والأحياء الدقيقة والمناعة بالإضافة إلى غرف مبرده مع الخدمات المساندة.