أكد الأستاذ مازن بترجي نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة استعداد بيت الأعمال في عروس البحر الأحمر لدعم الأسر المنتجة في النسيج والخياطة ومختلف المجالات الحرفية وتدريبها وتأهيلها حتى تصبح قادرة على إدارة وتملك المشاريع الحرة.وأبدى بترجي إعجابه الشديد بالمعدات ومكائن الى جانب الأزياء والمنسوجات التي شاهدها في المعرض معبرا عن سعادته الكبيرة بتركيز المنظمين على الجانب التدريبي لتأهيل الفتيات لإدخالهن سوق العمل من خلال مهنة تناسب إمكاناتها وطبيعتها مشيرا أن النساء حققن تفوقا كبيرا في تصميم الأزياء والخياطة والكثير من المجالات التي شاركن فيها بشكل لافت.وأشار أن غرفة جدة تدعم كل المشاريع الوطنية التي تساهم في توظيف الشباب والفتيات السعوديات وتشجع المؤسسات التي تعتبر التأهيل والتدريب جانبا أساسيا من عملها للمساهمة في إعداد كوادر مهنية وحرفية سعودية قادرة على العمل والمنافسة.واشار خالد باطهف من خلال التعريف بالمنتجات في فتح مجال للعمل التطوعي والخدمة الخيرية من خلال التدريب والتوظيف ودعمنا لتقديم مايلزم في هذا الجانب وأضاف قائلا : تطوعنا مسبقا في تقديم معدات التدريب لفتح مركز يتبنى تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم والتي أعلنا مسبقا باعتبارنا عضو في لجنة المنسوجات بالغرفة التجارية عن تقديمنا للمعدات اللازمة لفتح مركز تدريب نتبنى إعداد معداته ويتبنى من جانب التدريب خبير الأزياء عبدالله بن شويل إلى جانب الدعم الذي نأمله من إدارة الغرفة التجارية والتي اعتادت دوما تبني المجالات والمشاريع الحضارية خاصة تلك التي تحمل في جوانبها الخدمة الاجتماعية . من جانبه أكد مصمم الأزياء عبد الله شويل بأن جل اهتماماته تنصب في إطار إيجاد المجالات المتنوعة من خلال تقديم التقنية العلمية الحديثة لتطوير آلية العمل في هذا الجانب . وقال : لا نغفل الدور الرئيسي والهدف الأساسي والذي هو تفعيل دور المرأة الاستثماري وزيادة مجالات العمل والاستثمار المتاحة لها إلى جانب تطوير قدرات المرأة السعودية والسعي لإزالة المعوقات أمام مشاركتها في التنمية الاقتصادية في إطار ما تقتضي به التعاليم الإسلامية. وأشار أن من أهم أهداف المعرض توفير مجال للتدريب للشباب والفتيات السعوديات على هذه التقنية الحديثة لفتح مجالات عملية حديثة من نوعها وإخراج جيل جديد من مصممي ومصممات الأزياء حيث نسعى إلى التعاون مع الجهات التي توفر مجالات عملية حديثة وتدريب عملي للشباب والفتيات السعوديات لدمجها في المجتمع العملي عبر تخصصات حديثة تتوافق وقيم المجتمع.