حصل الرئيس السنغالي المنتهية ولايته عبدالله واد ومنافسه الرئيسي ماكي سال على عدد متقارب من الأصوات بالانتخابات الرئاسية التي أجريت الأحد, طبقا لنتائج أولية غير رسمية, تشير إلى احتمال إجراء جولة إعادة بين الحليفين السابقين. وأظهرت نتائج جزئية غير رسمية نشرها موقع يقوم بتجميع أرقام من متطوعين عند مراكز الاقتراع الفردية أن واد (85 عاما) حصل على نحو 36% مقابل 32% لسال (51 عاما). وقال جان بول دياز، وهو حليف سياسي لسال (نعتقد أن الجولة الثانية قد تكون بين ماكي سال والرئيس واد) مشيرا إلى أن الفرز الداخلي أظهر أن الفارق بينهما بضع نقاط مئوية. كما أظهرت نتائج فرز غير رسمية نشرتها وكالة الأنباء السنغالية أن الرئيس المنتهية ولايته الذي كان أبدى ثقته بالحصول على (غالبية ساحقة) تقدم عليه رئيس الوزراء الأسبق مصطفى نياس (72 عاما) بمكتب الاقتراع نفسه الذي صوت فيه. وفي وقت سابق الأحد قابل عشرات الناخبين واد بصيحات استهجان لدى إدلائه بصوته بدائرته الانتخابية بأحد الأحياء الراقية بالعاصمة دكار قبل أن يقوم مساعدوه بأخذه بعيدا دون الإدلاء بتصريح. وتشير الوكالات إلى أن تلك النتائج يمكن أن تتغير بسرعة لأن واد يحظى بدعم كبير بالمناطق الريفية التي قد تأتي منها الأرقام بشكل أكثر بطئا. وقد قال واد أيضا إنه واثق من تحقيق فوز بالجولة الأولى من الانتخابات التي يخوضها 13 مرشحا من تيارات مختلفة. وقد أعلنت اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة أن نسبة المشاركة غير النهائية اقتربت من 60%.