وقع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز رئيس جمعية البيئة السعودية وأمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار أمس ،مذكره تفاهم في مجال الإصحاح البيئي والنظافة العامة. وأوضح أمين العاصمة المقدسة أن الاتفاقية تأتي من منطلق تعاون مؤسسات المجتمع المدني في مجال المحافظة على البيئة ، وفي إطار سعى الأمانة لإيجاد شراكة استراتيجية مع الجهات المعنية في مختلف المجالات الاقتصادية ،والتنموية ،والتعليمية ،والاجتماعية. وقال : إن الاتفاقية تتضمن تبادل المنافع والتعاون المشترك في مجال تحسين البيئة ودعم وتشجيع الأعمال المرتبطة بالبيئة النظيفة والتنمية المستدامة ، منوها بالدعم الكبير الذي تلقاه البرامج البيئية من قبل سمو رئيس جمعية البيئة السعودية الرامية لتحقيق بيئة ومدن سعودية نظيفة تضاهي المدن العالمية ، وأوضح أن الاتفاقية التي مدتها خمس سنوات تضمنت الدخول في شراكة إستراتيجية للتعاون والتنسيق في مجال العمل البيئي خاصة التوعية البيئية ،والمشاركة في العمل التطوعي البيئي عبر التنسيق بين القطاعين لتنفيذ البرامج والفعاليات والحملات التوعوية والتثقيفية في مجال البيئة بما يسهم في الحفاظ على المناطق الطبيعية وتخفيف حدة التلوث والتشجيع على إستخدام السلوكيات الإيجابية ، إضافة إلى إطلاق المبادرات وعقد ورش العمل والدورات التدريبية في كل ما يخدم ويحقق المصالح البيئية. وبين الدكتور البار أن الإتفاقية تضمنت تحديد مهام ومسئوليات كل جهة لضمان إنجاح هذه الفعاليات كالتخطيط وإتخاذ الإجراءات وإستخراج التصاريح ،وتصميم الأفكار وتوفير المواد التوعوية والدعم الإعلامي والإعلاني وتوفير اللوحات الدعائية ،وتبادل المعلومات في كل ما يسهم في إنجاح أعمال هذه الإتفاقية. وأكد أن أمانة العاصمة المقدسة لا تدخر وسعاً في اتخاذ جميع التدابير التي يمكن أن تسهم في الحد من الأضرار البيئية ورفع درجة الوعي لدى العامة للوصول إلى بيئة صحية وآمنه.