اختتم كرسي الأمير نايف لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية دورة “مهارات التعامل مع وسائل الإعلام” بمشاركة 34 متدرّباً من أعضاء فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمدينةالمنورة، استمرّت لثلاثة أيام وقدّمها الإعلامي والكاتب الصحفي عبدالله الجميلي. وأوضح الدكتور عيد الحجيلي وكيل الجامعة الإسلامية للدراسات العليا والبحث العلمي في ختام الدورة أن العمل في مجال الحسبة من أعظم الأعمال لما فيه من نفع الناس وحماية المجتمع من الفتن والمخالفات وحثّهم على المعروف، مشيراً إلى أن الهيئة تتعامل مع مختلف شرائح المجتمع والواجب على أفرادها إدراك ذلك وتطوير قدراتهم وأدواتهم في التعامل مع الجمهور والتعامل مع وسائل الإعلام، وهو موضوع الدورة، مثمناً حرص المتدربين على المشاركة فيها.وقال أستاذ الكرسي الدكتور غازي بن غزاي المطيري إن الكرسي عَضُدٌ للهيئة بما يقدمه من برامج ودورات كما أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خصائص هذه الأمة ومن سمات هذه البلاد، التي عادةً، مؤكداً أن منهج قادة المملكة تقديم الدعم والرعاية للجهود المهتمّة بهذه الشعيرة. وأضاف المطيري أن هذه الدورة هدفت إلى تعريف المتدربين من منسوبي الهيئة بأهمية الإعلام ووسائله الحديثة، ومحاولة سدّ ما قد يكون من فجوة بين الهيئة والإعلام.من جهته أوضح مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر والمعروف بالمدينة الشيخ عبدالله الفواز أن جهود الدولة المباركة في الاهتمام بالحسبة ورعايتها تمتدّ من عهد المؤسس رحمه الله إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله، وهذا ليس بمستغرب على دولة قامت على العقيدة الصحيحة، ودستورها هو القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. وذكر الفواز أن التعاون بين الهيئة وكرسي الأمير نايف قائم في شتى المجالات، ومن ضمنها هذه الدورة التي شملت أكثر من ثلاثين من أعضاء هيئة المدينة ضمن خطة تطويرية تدريبية تقوم بها الهيئة لمنسوبيها تنفذها الإدارة العامة للتطوير الإداري في الرئاسة. وفي ختام الدورة كرّم وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عيد الحجيلي المشاركين بشهادات تقديرية.