وصفت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية القرار الذي أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس وأدانت فيه انتهاكات النظام السوري لحقوق الانسان بأنه قرار تاريخي أكد رفض المجتمع الدولي للانتهاكات التي ترتكب ضد الشعب السوري الشقيق ، وكشف عزلة النظام السوري دولياً. وجاء في التصريح الذي أدلى به الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني ، أن موافقة 137 دولة على مشروع القرار العربي تمثل دعماً كبيراً للجهود المخلصة التي بذلتها الجامعة العربية للوصول إلى حل سلمي للأزمة السورية يوقف نزيف الدم وينهي العنف ويحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق. وبهذه الخطوة تكون الأممالمتحدة قد أيدت قرارات الجامعة العربية الخاصة بالأزمة السورية والداعية لتنحي الرئيس بشار الأسد. إذن على الرئيس الأسد أن يستوعب هذه الرسالة الصادرة من المنظمة الدولية والتي تعبر عن رأي العالم فالمجتمع الدولي قد أكد دعمه للشعب السوري ومطالبه المشروعة وادانته كذلك لما يرتكب في سوريا من انتهاكات صارخة لحقوق الانسان وسفك الدماء الذكية ، وما على الرئيس السوري الآن إلا أن ينظر بعقلية ووعي لمستقبل شعبه ومستقبل وطنه وأن القمع مهما اشتد لن يجلب أمناً ولا استقراراً لسوريا فالمجتمع الدولي قد قال كلمته وعلى الأسد أن يدرك جيداً هذا الموقف.