افرجت السلطات البريطانية بكفالة عن ابي قتادة الذي وصف بانه “الذراع اليمنى لاسامة بن لادن في اوروبا” بعض ان فرضت عليه شروطا قاسية من بينها منعه من ارتياد المساجد. واعلنت وزارة الداخلية البريطانية الشهر الماضي انه سيتم الافراج عن ابي قتادة بكفالة. والثلاثاء نشرت اللجنة الاستشارية الخاصة بشؤون الهجرة تفاصيل الكفالة والشروط التي فرضت على ابو قتادة ومن بينها الزامه بوضع جهاز الكتروني يرصد تحركاته، وفرض حظر على تحركاته تشمل الزامه بالاقامة في منزل لم يكشف موقعه لمدة 22 ساعة يوميا. كما يحظر على ابو قتادة المدان في الاردن بارتكاب اعمال ارهابية، التوجه الى “اي مسجد” والامامة في اي مسجد او تقديم المحاضرات فيها او “تقديم الارشاد الديني” لاي شخص باستثناء زوجته واولاده. وغادر ابو قتادة سجن لونغ لارتين غرب انكلترا نحو الساعة 20,20 بالتوقيت المحلي (19,20 تغ) بسيارة بيجو فضية غطيت نوافذها الخلفية ببطانية. وفي تصريح لوكالة فرانس برس رفضت متحدثة باسم وزارة العدل التعليق على تحركات ابو قتادة. كما يحظر على ابو قتادة اي نوع من انواع الاتصال باشخاص معينين من بينهم زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن وذراعه اليمنى ايمن الظواهري.